أعاني من كثرة حبي لأسرتي الصغيرة وبيتي !
فالبيتوتية تملكتني وانا احب هذا ومقتنعة بأن هذا شيء جميل للمرأة
ولا أتقبل فكرة وجود خادمة في بيتي !
اريد ان احمله في قلبي وادبر شؤونه بكلّي . .
مادمت في بيتي فأنا في سعادة ورخاء ولا أمانع ان اخرج مع زوجي واولادي مع ان البيت احب الي .
وبالإتجاه المقابل هناك مسؤليتي تجاه اسرتي الكبيرة والداي واخوتي واخواتي وجدي وجدتي و الأرحام الأقرب فالأقرب . . هذه التي لا أطيقها 😩
مع انني عندما اجالسهم اقبل عليهم بأنس وسرور وهم يقبلون عليى بمحبة وشوق ولكن الثقل الأكبر وقتما اريد ان اخرج من البيت !
أشعر وكأنني شجرة ممتدة الجذور ويريدون ان يقتلعوني من مكاني !
قد تتعجبون لو قلت ان بيتنا هذا الذي اعشقه بيت ضيق صغير جداً في السطوح ولكن احب كل مافيه وعلى رأسه عائلتي .
أحب السطح الواسع الذي حتى في لهيب الصيف لايخلو من هبات نسيم لطيفة في اوقات الغروب والشروق والليل . .
أحب مطبخي الصغير الأنيق وماينتج منه من ابداعاتي التي يشهد لها الجميع . .
أعشق جلوسي على النت وانا احتسي كوب الشاي مع الفصفص

أحب شجيرة الريحان الصغيرة وأتأملها وهي تنمو . .
أحب وأ أنس بخدمة زوجي وأولادي أنساً عظيماً . .
اليوم الاربعاء ومن المفترض ان اذهب الى بيت اهلي ولكن كيف اذهب وانا امس قد ذهبت لسوق ؟!
أأخرج يومين متواليين ؟
اعلم بأنهم سيستائون من عدم حضوري ولكن ماذا افعل قلبي ونفسي وعقلي يفرضون عليى ذلك !
أحياناً اتمنى ان نغترب ونسكن بعيداً ونعيش حياة مثل حياة عائلة فلونة
ولكن الحمد لله على نعمة المجتمع والمحيط الطيب والأهل والاقارب . .
لاتأبهوا بكلامي ولاتهتموا به فهي مجرد خواطر مبعثرة .