هل تعلمون كيف كان جوابي ...كان كالصاعقه على رأسه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في أحد الأيام كنت مع بعض الزملاء في مكان العمل
وكنا نتجاذب أطراف الحديث
وكنت أحب أن أتكلم في موضوع التربية كي أستفيد وأفيد
فقال أحدهم شاكياً تصرفا من إبنه :
لقد ضايقتُ إبني فلما غضب شتمني بمسبة لا أدري من أين أتى بها ؟؟؟؟؟!!
فتكلمنا يومها عن البيئة الخارجية والصحبه وأثرها على الطفل واخلاقه
و عن دور الوالدين في تأسيس الطفل في البيت ليتصدى للتيار الخارجي
و إنتهى الكلام وبقي في نفسي من هذا الأمر شيئاً .
وبعد
أيام
و
أيام
كنت أمشي مع نفس الشخص الذي شكا إبنه لنا..
فَعَثرَت قدَمُه
فقال :
(( نفس الكلمة التي قالها إبنه والتي شكا منها هوَ ))
فقلت له
قف
فوقف وتعجب ..!!!!
وقال ماذا دهاك يا أبا عبد الله .؟؟!!
قلت له أتذكر شكواك من إبنك قبل أيآم ؟؟
فذكرته الموقف وقلت له
لا تنهى عن خُلقٍ وتأتي مثله .. أنتَ من علّمه إياها
هذب لسانك أولاً
حدّقَ في وجهي وعلامات الخجل ظاهرةٌ عليه
ومضى بدون تعليق
ولسان حاله يقول :
صَدَقَ وربُ الكعبة
.....
والله ولي التوفيق
__________________
ألا إن سلعة الله غالية , ألا إن سلعة الله الجنة
هل يجب على المرأة خدمة زوجها ... أم على الزوج إحضار خادمة للبيت ..؟!!!
الأوضاع الجنسية بين الزوجين
إذا أعجبك شيء فلا تقل ماشاء الله
من هنا تحميل الكتب الشرعيه ..
قال ابن القيم رحمه الله في إعلام الموقعين :
وقد كان السلف الطيب يشتد نكيرهم وغضبهم على من عارض حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم برأي أو قياس أو استحسان أو قول أحد من الناس كائناً من كان