كثر في الآونة الأخيرة مايسمى بالطلاق قبل الدخول (بعد الملكة وقبل الزواج)

لدرجة أن الأرقام أصبحت مربكة, وقد عكف كل من المهتمين بهذه القضايا على تقصي

أسباب إنتشار وتفشي هذه الظاهرة ومدى الإستهتار بالعهود والذي يشكل العقد

أهمها, ولايخفى على الجميع, أن هناك حالات لاتستدعي الطلاق قبل الزواج وقد

قرأت في عالم المقبلين على الزواج مواضيع لنساء يطلبن الطلاق دونما مبرر يستحق

الوقوف عليه, وغالبية الأسباب - عدم كثرة مكالمته لي وإهتمامه - البخل , ولا أعلم

هل الحكم بالبخل يطلق قبل العشرة - عدم إحضاره هدايا,,,,, الخ

سنقف عند موضوع معين وهو مانريد مناقشته :

من يتحمل وقوع الطلاق قبل الزواج وبعد الزاج, ولكي أوضح أكثر سأجيب

البنت عندما تتطلق قبل الزواج, غالباً يكون الخطأ من الأهل لعدم كفاية سؤالهم عن

الزوج في حال كان الخلل من الزوج

عندما تتطلق المرأة بعد الدخول بها فالخطأ ربما يكون مشترك كون أحد الزوجين لم

يستطع التوافق مع الطرف الآخر سواء توافق فكري أو مادي أو معنوي أو حتى جنسي

كما خرجت مصطلحات كثيرة في الآونة الأخيرة تشير للبرود الجنسي


موضوع شائك قد لا أكون وفقت في إيصال الفكرة التي أريد مناقشتها كوني لم أحضر

للموضوع جيداً بل جاء عفوياً بسبب رسالة وصلتني للتو عبر sms مفادها ديباجة

عريضة ثم لقد تم تأجيل الزواج بدلاً من يوم الخميس إلى وقت سيتم تحديده لاحقاً

وقمت بالإتصال وسئلت وقال لي الشاب أدعوا لي بأن يعوضني الله خيراً فقد خسرت

قيمة إيجار الصالة في الفندق ورفض مدير الصالة عودة المبلغ وقال : قد أستطيع

مساعدتك بشئ واحد في حال تزوجت في نفس السنة ستحصل على خصم 50%

تقديراً لظروفك, وللمعلومة الشاب جداً خلوق وكريم وشهم ويحمل شهادة مرموقة

ولايدخن ويصلي وذكي ولماح, بل يعجبني لأبعد الحدود, فما الذي حدث أقول ربما

عدم توافق فكري أو عدم توافق بيئي, كون زوجته من عائلة ذات طباع تختلف عن

طباع أهله بسبب إختلاف منطقة المنشأ لكل منهما .

هل من الممكن أن تتجاوز مستقبلاً حالات الطلاق قبل الدخول الطلاق بعد الدخول

نرجوا من الجميع وضع سبب أوسببين رئيسين لكل طلاق توضح الفرق في المسببات

شاكراً لكم تجاوبكم سلفاً ووفقكم الله