هل يراودكم هذا الإحساس كثيراً
كنت دائماً أتابع بصمت هذا القسم وردود الأعضاء ولم أتجرأ يوماً للكتابة فيه ربما لعدم رغبتي في أن أكون جزء منه فأنا بطبيعتي إنسانه متفائلة ومقبلة على الحياة ومن يراني يستحيل أن يقول هذه الإنسانه مهمومه أو حزينه نظراً لابتسامتي الدائمة التي لا تفارق شفاهي رغم الألم الذي يعتصر قلبي
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه يا أخواتي لا أخفيكم سراً أنه في الفترة الأخيرة أشعر بضيقة في الصدر لا يعلمها إلا الله وأرغب بالبكاء بشدة وأشعر أن العبرة تخنقني بسبب مضي الأيام بسرعة ورؤية من حولي من هم أصغر مني سناً يتزوج وأنا على حالي قد تقولون أن الأرزاق بيد الله ولن تموت نفس إلا وتستوفي حقها ولا يوجد فتاة إلا وجاءها نصيبها حتى وإن تأخر وهذا ما يؤلمني أكثر لأني أقول في نفسي إن جاءني نصيبي وأنا كبيرة في السن عندها حياتي لن يكون سيرها كمثل الفتاة في مقتبل العمر من دلال ومرح واستمتاع برؤية الذرية الصالحة بل سيكون عليها غالب الجدية البعيد عن الرومنسية والذي تحتاجه كل فتاة عدا عن الأظفال لن استمتع بتربيتهم فأكون كبيرة في العمر وأولادي لا زالو في سن المراهقة أي التفكير فيما بيننا متباعد جداً وهل سأعيش العمر الطويل لأراهم وقد شكلو اسره؟؟!
ياااااااااااااااااااااااااااااا رب رحمتك يا الله والله لقد تعبت تعبت أكتب لكم الأن والدموع تملئ عيناي وليس هذا حالي اليوم فقط فهو حالي منذ فترة حيث سريري هو ملجئي لذرف الدموع ووسادتي صديقتي
ما أفضيت به اليوم جاء من بعد صمت طويل ولكني لم أعد احتمل لأني متعبة جداً وأشعر حقاً بأن شيء يجثوا على صدري ويمنعني من التنفس
__________________
إذا مالت شمس المغيب وجلست تدعو ربك المجيب " فاجعل لي من الدعــــــاء نصيب"