السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

لو زوجة ما قبل الزواج كانت مرحة جدااا صبورة لديها طولة بال قوية جدا

مرحة لاقصا الحدود والمكان الي تتواجد فيه يوجد معه الفرح والضحك طول الوقت


مضحية جدا

ست بيت منظمة نشيطة

عندها دكتوراة في فن التنازل لاجل تسيير الحياة

رايقة واعصابها هادئة ...عصبية لكن مش طول الوقت يعني تصبر ووبالاخر تنفجر لاحظتو بالاخر وليس طول الوقت

لديها الكثير من الطموح وحب التعلم
عاطفية جدا ورقيقة القلب


فيها كل مايتمناه اي رجل بشكل كبير جدا لدرجة الكل كان يقول يا بخت من تكوني نصيبه

وانها شخصية فريدة من نوعها

والكثير الكثير

تتزوج هذه الفتاة وتنتقل للعيش في الغربة

فتصبح

لا يوجد لديها ذرة صبر حتى على ابنها الرضيع

لا تعرف شيء عن التضحية واحيانا تكون انانية ... احيانا ليس دوما


مرحها وضحكها قلا بشكل كبير لقلة الحياة الاجتماعية وقلة الناس ... تضحك وتمرح مع مين؟


وزوجها ينعتها احيانا بالنكدية وتحب المشاكل


تنظيمها لحياتها قل بشكل كبيييييير جدا وتهمل كثير مما يحتاجه زوجها من غسيل وهيك اشياء

تنسا جدا


لم تعد تتنازل كما السابق وتنتظر زوجها يصالحها كل مرة وتفكر حالها في حرب مين يربح فيها

اصبحت عصبية واحيانا تشعر انها ستموت من العصبية

لم يعد لديها طموح


تشعر احيانا ان قلبها قسي قليلا في تصرفاتها لكنها من الداخل تحب زوجها جدا


زوجها يحبها جدا يعطيها كل ماتتمناه لكن العطاء ليس متبادل بالتساوي

هي تريد كل شيء مثالي و الحياة لا تسير هكذا

هي تدرك جيدا انها تغيرت وان صفاتها الجميلة تبدلت ولا تدري السبب

وتبكي دوما لانها تتمنى ان ترجع كما كانت قبل الزواج

مع العلم لا مشاكل لديها مع زوجها

فهو انسان طيب وحنون

دائما يحتويها و يطبطب عليها ويشجعها على ان تتغير وتحسن نفسها ويقلها ويحلف لها

انو لو رجع الزمن لن يختار سواها

لكنها تفتعل المشاكل دوما دونما ان تشعر بطريقة غريبة ودون ان تشعر انها تفتعل مشكلة تافهة

هي تحاول تنجح يوم او عدة ايام ولكن ترجع ريما لعادتها القديمة

شو السبب؟؟؟نفسها تعرف

مقهورة جدا من قلبها تريد ان تستعيد نفسها الضائعة

فهي تتالم لانه من الصعب على الانسان ان يفقد نفسه ويبحث عنها فلا يجدها

هل هي الغربة؟؟؟قد تكون تغيرت بسبب الغربة قد تكون نفسيتها لا تتلائم مع ظروف الغربة


فهي اجتماعية جدا وتحب الحياة والحرية

والغربة عكس ذلك تماما

ظروف عمل زوجها صعبة لا يتحملها احد ومع ذلك رافضة ان ترجع تعيش عند اهلها وترى زوجها في الاجازات فهي تحبه ولاتريد فراقه

رغم ان تعرف كتير ناس ظروفهم احسن بكتير ومع هيك الزوجة هربت لبيت اهلها ولم تتحمل عيشة زوجها اما هي رافضة هالمبدا تماما

دوما الشك والوساوس تجري في عقلها

فتتخيل انو زوجها مابحبها

وانه تغير

واقفة له عالنقرة زي مبقولو

والمسكين لا يستحق هذا ابداااا

هي تدرك تماما حقوق الزوج واهميتها

وانو يجب ان تنام وزوجها راضي عنها والا تلعنها الملائكة ورغم ذلك تطنشه وتقول مابدي اصالحه

كل هذا لا يعني انو حياتها مع زوجها تعيسة او ان زوجها تعيس ابدا

فهم يقضو اوقاتا جميلة و يعيشو حياة حلوة

وهي انسانة جيدة ليست سيئة ابدا ... لكن مقارنة بما كانت علية سابقا فهي تتمنا الرجوع له

ولكن هذه الاشياء تطفو من وقت لاخر على السطح
وحتى في اوقات الوفاق

فهي دوماااا تفكر بكل هالحكي وتتالم وتتمنى ان ترجع تلك الفتاة قبل الزوااج

كم ضحت لاناس لا يستحقون وكانت كالملاك والان زوجها يستحق كل شيء فلماذا؟

حتى لو كانت تعيش حياة سعيدة مع زوجها وحتى لو كان زوجها يمدحها دوما ويرى فيها الزوجة الذي يتمناها

فهي غير راضية عن نفسها لانها تدرك جيدا كيف كانت وكيف اصبحت

قد تكون الان جيدة لكن الانسان حينما يكون مثالي ويصبح جيد

يتالم لنفسه جدااا وحينما يشعر انه فقد الكثير من اشياء مميزة كان يحملها يشعر بانه مجروح


والاسوا محاولات التغيير الفاشلة

والاسوا ادراكها جيدا لحاجتها للتغيير وتمنيها ذلك وفشلها

مع العلم كل مميزاتها مازالت موجودة لكن قللت بشكل كبير اقصد قلت شدتها وتراجعت

وهذا لا يعني انو لا يوجد فيها شيء جميل

فهي مازالت مرحة و تحب زوجها و حنونة جدا عليه و تطيعه و تمشي كلامه يعني

لاتتصورو ان هذا الانسان خالي من المميزات

لكن ما العمل في هكذا حالة ليستعيد الانسان نفسه

فان كان الان يعيش حياة سعيدة والطرف الاخر راضي عنها

فانه يتمنى ان يستعيد نفسه التي كان عليها

ليعيش وقتها حياة لا توجد الا في الحكايات الجميلة

هل فهمتهم مااقصد؟

__________________

هل فهمتهم مااقصد؟

نعم لقد فهمت القصد ....وهذه الحالة أعيشها بالظبط مع أخي وزوجه ...في الغربة ....

أصلحهما الله .....

نعم أختي الكريمة ....أن الحالة واضحة ...نعم هي الغربة ...ولقد وضعت يدك على الجرح ...

قلتي: فهي اجتماعية جدا وتحب الحياة والحرية

والغربة عكس ذلك تماما

وقلتي :هل هي الغربة؟؟؟قد تكون تغيرت بسبب الغربة قد تكون نفسيتها لا تتلائم مع ظروف الغربة

قد يكون الحل من وجهة نظري المتواضعة ....أن تغير الوضع ويقوم زوجها بإعطائها إجازة من هذه الغربة ...

وتسافر لتغير الجو المحيط بها .....

ولتكن الإجازة لمدة شهرين .....مثلا وتأكدي سيكون الوضع مختلف بإذن الله ....

أبو أنس

__________________

شكرا اخي الكريم
تكمن المشكلة انه لا يمكنها السفر ولا الذهاب للاهل بسبب الظروف السياسية
هالحل موجود من زمان
لكن غير قابل للتطبيق للاسف
الكل يذهب يغير جو ويغير نفسيته
لكن هذا النصيب شو نعمل؟
شكرا لك

__________________

عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

جميل جداً ماقامت به من اعتراف ؛ فهو أول طرق العلاج للأفضل بإذن الله

المثالية في الحياة صعبة جداً رغم أن هناك من يتمنها ويناضل من أجلها

وهذه هي مشكلتها بالأساس

تحتاج لبعض الوقت وترتيب الأفكار والمشاعر والاحتياجات والرغبات داخلها

خطوة ثم خطوة سيتغير الحال بإذن الله ؛ فالحياة لاتدوم على وتيرة واحدة

إلا إن وقفنا مكاننا ولم نتحرك !

وفقها الله واعانها ..

وعليكم السلام و رحمة الله وب ركاته اخت غالية شكرا لك وبارك الله فيكي

المشكلة مش الاعتراف ولا المثالية المشكلة فقط الرجوع للحالة الاصلية بدون زيادة او نقصان
برايك كيف ترتيب الافكار والمشاعر والرغبات؟؟
تسعدني اقتراحاتك
وشكرا لك

__________________

والله يا مللك انا حاسة فيكي مع اني انا مو متغربة وقاعدة ببلدي بين ماما وخواتي بس كنت ارفض دائما مبدا الغربة لاني بصراحة مو قدها *بس لو الانسان اقلم حالو وساعد حالو بيطلع من الي هو في اذا بدكم اضلوا طول عمركم بالغربة اكيد الي انتي في مو حل لازم ترجعي توقفي على اجريكي اوكي ملوكة وكلام اختي الغربة مرة برفع المعنويات

كلامك عين العقل
واحنا غالبا مطولين في الغربة
بلادنا ظروفها لاتطاق والعيشة فيها صعبة جدا من الظروف السياسية

معك حق هادا موحل
بس والله مش بايدي
في بيت اهلي كان عندي اخوات وصديقات كتير
ونتجمع وطول الوقت ضحك ونكت
طيب الان اتجمع واضحك مع حالي ولا مع مين
صحيح زوجي مرح ودمو خفيف
لكنو بالشغل و مرات تعبان وحتى لو قعد يعني الواحد بحب الجمعات ليضحك ويمزح
زوجي الله يخليه مش مقصر ومش نكدي زيي بالمرة ماشاءالله
الله يهديني
شكرا الك

__________________

أولاً ياملك شادي خليني أقولك إني دائماً أتابع مواضيعك وردودك

أحس إنه في نقاط مشتركة بيننا من ناحية الشخصية ..

مسألة إنك ترجعين لحالتك الأصلية تماماً فيها صعوبة تعرفين ليه ؟

لأنه وضعك الآن تغير .. زواج ، ورجل ، وطفل وبيت المسؤولية الكبرى فيه تقع على عاتقك

فـ شي طبيعي إنك تتغيرين وتتوترين من هذا التغير..

مرحلة ترتيب الأفكار تأتي الآن بعد ماحدث التغير في حياتك ، بمعنى أولوياتك في الحياة تغيرت

عن السابق ، كنتِ مهتمة بنفسك فقط أغلب الأحيان الآن أنتِ تهتمين بإثنين

وربما تنسين نفسك بينهم

وتضحين من اجلهم وهذا شي طبيعي لقلب الأم والزوجة لكن عندما تفكرين بنفسك

تبدأين تشعرين بالتغير الحاصل ومن ثم تصابين بالملل والضيق

لذلك حاولي التأقلم مع الجديد في حياتك

وتخلصي من الماضي في هذه النقطة فقط حتى لاتحدث المقارانات وتصابين بالقلق

وتباعاً لها مشاعرك ورغباتك تحتاج لترتيب يوافق ظروفك الحالية بحياتك

ولاترهقي نفسك كثيراً بالتفكير فهذه هي الحياة دوام الحال من المحال فيها

الله يكون في عونك ويشرح صدرك ويوفقك ويرضى عليك ..

الحال هو الحال


لكن هذه هي سنه الحياه

من يسبح ضد التيار

لايضرالا نفسه

ويضيععلىنفسه احلىسنوات العمر

في كل مكان النا س حياتهم ماشيه

وهو مكانك سر

لم ينتبه لا لنفسه ولا لاطفاله وهم يكبرون وعاش من اجل قضيه
لو،،،،،،،،،،،، لوتفتح باب الشيطان

الرضا بقضاء الله وقدره و ان امر المؤمن كله خير
و عيشي كل يوم بيومه

لا تحطي امنيات وخطط وطموحات كثيره

اي شي تحققيه حيكون بنظرك وقتها انجاز وتفرحي فيه

لا تقارني نفسك باحد


و حبي حالك و ابنك وزوجك وحياتك

وكوني واثقه بلله و بكرمه وقتها حتتغير حياتك 180درجه

__________________

فعلا كلامك رائع واثر فية جدا
خاصة قولك ان لااحط امنيات وخطط وطموح
لانو دايما هالشي بس يحصل بتيجي النتيجة احباط مابعرف ليش دئما الانسان بس يتامل بيجي عكس الي تاملو او مابيجي اصلا ...
شكرا لكلامك ساقراه دوما

__________________