لاأعلم بأي طريق أمشي ولكنه خارج عن إرادتي
السلام عليكم
أرجع لكم أيها المنتدى العزيز الذي أجد فيه منفذ لروحي عندما أتحدث إليه وكأني بين عائلتي..
هذه رابط لمشكلتيhttp://www.66n.com/forums/showthread.php?t=194626
لاأريد أن أزعجكم في مشكلتي التي سبق وطرحتها .. ولاكن الذي يجعلني أتحدث وأشكو هو قله الحيله وإنعدام الوسيلة..
أسفه على الأطاله..
لاأعلم ماذا أفعل لقد وصلت الأوضاع بيني وبين زوجي لدرجه أن الكره بدأ يتسرب في قلبي إتجاهه وكلامي معه قليل وبحدود فقط لطلب شيئ ما.. حتى في وقت سهر لاأتحدث أليه طبعا هو لايتفوه بكلمه ولاكني كنت أتحدث معه رغم صمته أما الأن فلم تعد تفرق عندي بشيئ صمته أو سكوته ..صرت أنشغل عنه بأي شيئ ومع مرور الوقت صرت أشعر بفراغ يملئ قلبي ولا شيئ من المشاعر أتجاهه.. حتى أصبحت لاأستمتع معه بشيئ حتى في الأمور الخاصه كانت تعني لي شيئ أما الأن لاأجد لها أي متعه..حتى هو صار كل أسبوعين وثلاثه ليتذكر أن له أنثى ..فأصبحت لاأنام على نفس السرير معه..
طبعا لاأتحدث هكذا من غير سبب .. فزوجي أيضا صامت بأغلب الأحيان معي .. يمل من إي لحظه نقضيها معا .. يشعرني بمضايقته من كلامي وحديثي .. صار يسهر مع أصدقائه أكثر من الأول ولاحديث يجمعنا ولاحتى مشاعر بحجه أنه رجل وهذا من حقه..كنت أسعى لرضاه دائما حتى بأدق التفاصيل من خدمات بسيطه .. صار الأن لايهمه الأمر يريدني دائما أن أعمل وأخدم وأنظف لايريدني أن أرتاح أبدا ..حتى إذا وجد شيئ في المنزل يحتاج لترتيب بسيط يسارع في أنتقادي بكثير من الأشياء أو يضعها في قلبه وأشعر بذلك من صمته المستمر ومعاملته لي بهذه الطريقه.. مع العلم أن المنزل دائما نظيف ومرتب ولاكن يتخلله بعض الأشياء بسبب عدم أكتمال أثاث المنزل.. قاومت في البدايه بأن الزوجه يجب أن تبذل مجهود في نجاح بيتها وأنها تغير الرجل .. ولاكن أشعر بأن لاشيئ سيتغير لو مر عليه دهر وعصور ..وأهله في بدايه حياتي صارو يأتون لصفي وأنهم لاترضيهم حركات أبنهم أما الأن وبعد أنه يخدمهم فصارو يدافعون عنه حتى في السهر فصار من حقه أن يسهر ويتركني ويطيل في السهر مع أصدقائه أيضا..
فوالله أنني أفكر بالطلاق وبالأخص أن أهلي أشعر بأنهم في حاجتي أنا أكبر أخوتي وأبي سافر منذ شهر وصارت خلافات بينه وبين أمي ووصلت إلى الطلاق .. أشعر بأن أهلي أولى بي لأبقى في هذا الموقف معهم أعيش فرحتهم وحزنهم .. فأنظر إلى زوجي فأنه لايقدر ماأفعله له من كل شيئ حتى نسي ماهي واجباته أتجاهي أو صار يتناساها..
أرشدوني إلى طريق الصواب .. فإنني محتاره فيما أفعل؟