مشكلتي تدق أبواب الطلاق ....
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ...
هذه أول مشاركه لي وأعتذر على انها مشكله...
سأطرح الموضوع بين يديكم لعلني أسترشد منكم على حل..أنا فتاه تزوجت من خمسه شهور بعد سنه بأكملها خطبه ...ومن بدايه زواجي بدأت معاناتي مع زوجي...
كنت أشعر بأيام الخطبه بشيئ من معاناتي منه بأنه لايملك أحتراما ضمنيا لأهلي لاأعلم لماذا ولاكن لايصرح به أبدا بالعكس يبدي حبه وأعجابه ولاكن أحساسي صدق فهو يتعامل مع أهلي وكأنه غريب لايراهم إلا بالمناسبات ولايحتك بأحد منهم مع العلم أهلي لم يؤذوه بشيئ أبدا ولكن هم من عائله مرتاحه نوعا ما ونحن من عائله مستوره ولله الحمد أشعر أنه متكبر علينا ولاكن لاأريد أن أظلمه لأنه لايبدي ذلك.... ولاكن بعد زواجي أصبح الموضوع مختلف فصار سيئ الأخلاق معي.. من ثاني أسبوع طردني من المنزل ولاكن كنت أسمع كلام أمه لو طردك قولي له لأأريد أن أخرج ..صار يحاسبني بأدق التفاصيل على نظافه المنزل ...مع أن المنزل دائما نظيف ولا أترك له مجال في ذلك.. صار يعاملني وكأنه مجبور علي ولايريدني في حياته ويريد أن يطلقني ولاكنه خائف من زوجه ثانيه لاتخاف الله فيه .. صار يعاملني معامله الغرباء يتكلم مع أخوته ويضحك ويسأل عن أدق التفاصيل عن اهله وعني وعن أهلي لايهتم ولا يسأل.. يجلس معي ولايتكلم .. أكلمه وأخاطبه بالكلام المعسول ويشعرني أنه ليس معي .. لاأعلم لماذا ولاكنه على اعتقاده ليربيني ولايردني أن أطمع به .. كان لايضرب صار يضرب ويتكلم علي بألفاظ بذيئه .. وإذا واجهته يضع الحق علي وأنا التي عصبته وكلامي كبير .. مع العلم أكبر كلمه لي تحسبي بالله عليه ....حتى أهله يعرفونه ولاكن يضعون الحق علي بصنعه هكذا ويضعوني بالمقارنات بين أخوته الاتي أزواجهن يصرحون بحبهن أمامي ويهتمون بهن وبأهله حبا بزوجاتهم ولايخجلون وهو أمام أهله لايكترث لي ولاكأني زوجته أآبد أشعر أحيانا أنه حتى يخجل بي أمام أهله...
وهذه حياتي التي أعيشها وكل ماهي للأسوأ...
أرشدوني ودلوني أين هو الصواب مع العلم أحاول أن أرضيه بشتى الوسائل ولاكن وصلت لمرحله ماعدت أكترث لحياتي بها وإذا يريد أن يطلق صرت أعود نفسي على هذه الكلمه مع العلم كنت لا أريد أنا أسمعها ولاكن بكثر ماتحدث بها صارت شبه عاديه بالنسبه لدي ...
أريد المساعده في ذلك ولها الأجر من تدلني على الصواب والخير....