الإنحراف العاطفي - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

المقبلين على الزواج مواضيع تهم المقبلين على الزواج من الرجال والنساء

إضافة رد
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 20-09-2006, 04:24 PM
  #1
elrazie23
عضو دائم
 الصورة الرمزية elrazie23
تاريخ التسجيل: Dec 2005
المشاركات: 83
elrazie23 غير متصل  
الإنحراف العاطفي

السلام عليكم اخواني في هذا المنتدى العزيز و المحبب الى قلبي
و اهدي هذه المحاضرة إلىكل أعضائه الأو فياء ليستفيدو منه انشاء الله و يطلعوا على معاناة فتياتنا و شبابنا بسبب و هم اسمه الحب
هذه المحاضرة لشيخنا الدكتور للدكتوريوسف بن عبدالله الأحمد
الحمد لله الذي من علينا بنعمة الإسلام ، وأشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله ، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم أما بعد.
فقد زرت أحد مراكز هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، وكان عندهم قضية اختلاء لفتاة في السنة الأولى ثانوية ، وعمرها ست عشرة سنة ، بدأت علاقة هذه الفتاة مع الشاب منذ سنة .
ويحرص الإخوة الأفاضل في ذلك المركز أن يعطوا المرأة المخالفة إذا دخلت المركز العباءة الإسلامية لتجعلها فوق العباءة المتبرجة ، ويعطونها القفاز والشراب الأسود ، ووضعِ ستارة بينهم وبينها أثناء الحديث معها .
كان لهذه الفتاة بطاقتان للخروج من المدرسة : الأولى لركوب الحافلة ، والثانية لركوب السيارة الخاصة ، وكانت تستغل البطاقة الخاصة للركوب مع ذلك الشاب وخلال فترة وصول الحافلة إلى منزلها ، تبقى في تجول بالسيارة مع ذلك الشاب ، وربما ذهبا إلى مطعم عائلي .
وحينما طلب أعضاء الهيئة من هذه الفتاة رقم هاتف والدها رفضت وبكت بكاءً مراً ، وكانت تتوسل لهم ألا تخبروا أبي . تأثر أعضاء الهيئة بسبب استمرار الفتاة بالبكاء ، وهم أحرص الناس على الستر عليها ، ولكنهم يدركون أنه من مقتضى الستر عليها أن يخبر والدها بالموضوع ، ويدركون أيضاً أن هذه الفتاة ربما لا تزال متعلقة بذلك الشاب فترجعَ إليه ، وربما صدقت توبتها إلا أن ذلك الشاب يمارس الضغط عليها بقوة العاطفة ، وربما هددها بالأشرطة والصور التي لديه ، فإذا كانت هذه الفتاة تتوسل إلى أعضاء الهيئة حتى لا يعلم والدها فكيف سيكون رضوخها أما تهديد عشيقها .
حصل أعضاء الهيئة على رقم والدها ، فاتصلوا به وأخبروه برغبتهم في حضوره ، فجاء مسرعاً ، وأخبر عن ابنته بأسلوب هادئ ، فتأثر تأثراً عظيماً ، ورأيت التغير على وجهه ، وأظن أن هذا الأب لم يمر عليه ولن يمر عليه موقف هو أخزى من هذا الموقف ، فقد مرغت تلك الفتاة وجه أبيها في تراب الفضيحة والعار .

أيها الإخوة هذه القصة وأمثالها هي موضوع هذه المحاضرة وهي قصة تتكرر كل يوم بعدد كبير ، ومتوسط حالات المعاكسة والخلوة المحرمة التي ضبطت في عام 1421 ( 116 مائة وست عشرة حالة ) تتكرر كل ليلة . ومما يؤكد خطورة الموضوع أن خط الانحراف العاطفي انحرف إلى الطالبات .
وهنا إحصائية مهمة في معرفة أكثر الفتيات اللواتي يقبض عليهن في خلوة محرمة ، والإحصائية هنا في فئة الطالبات .
أكثر الفتيات اللواتي يقبض عليهن في خلوة محرمة هن طالبات المرحلة الثانوية ، ثم طالبات المرحلة المتوسطة ثم الجامعية ثم طالبات السادس ابتدائي ، وأسوق إليكم هذه الإحصائية لمركز هيئة واحد ولفترة زمنية محددة وفق الجدول الآتي :
1. طالبات السنة السادسة الابتدائية ( 6 ) ست طالبات .
2. طالبات المرحلة المتوسطة ( 75 ) خمس وسبعون طالبة. قبض عليهن في خلوة محرمة .
3. طالبات المرحلة الثانوية ( 91 ) واحد وتسعون طالبة . قبض عليهن في خلوة محرمة .
4. طالبات المرحلة الجامعية ( 38 ) ثمانٍ وثلاثون طالبة . قبض عليهن في خلوة محرمة .
أحببت أن أقدم هذه المحاضرة بهذه القصة وهذه الأرقام حتى يدركَ الجميع خطر الموضع وأهميةَ بيانه .
ثانياً : لم أكن أرى قبل خمس عشرة سنة طرح هذا الموضوع علناً بهذا الوضوح ؛ لأن المرأة كانت غافلة ، والغفلة صفة مدح وثناء للمرأة العفيفة كما قال الله تعالى : { إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ } (النور23) . أما الآن فقد تغير الحال ، وأصبح الانحراف العاطفي ظاهرة في المجتمع ، وعمل الهيئات بضبط القضيا لا يكفي في العلاج ، فلم تزل عدد القضيا في ازدياد مستمر ، بل لابد من الطرح النظري الذي يحقق التحصين والتحذير من هذا الانحراف للآباء والأمهات والمربين والمربيات والشباب والفتيات .
لقد ترددت كثيراً في طرح هذا الموضوع بهذه التفاصيل ، وشاورت عدداً كبيراً من المشايخ وطلاب العلم ، فمن كان منهم له دراية بخطر الموضوع أو كان عاملاً في الهيئات فإنه لم يتخلف واحد منهم عن القول بأهمية طرح هذا الموضوع بهذه التفاصيل وزيادة ، ومع ذلك فقد حذفت قدراً مهماً من التفاصيل ، وحرصت على انتقاء العبارة التي تؤدي الغرض وتحفظ حق احترام مسامع الناس .
ثالثاً : هذا الموضوع موضوع حساس ، وقد يجرح مشاعر بعض الناس وخصوصاً ممن خطا في طريق الانحراف ، أو كان له تجربة فيه ، ولذا فإني أعتذر إليهم ، وأجد نفسي مضطراً بعدما استفحل المرض إلى العرض الصريح للموضوع حماية للعفاف وإنقاذاً لمن زلة به القدم ، ومع ذلك فإني سأسعى جاهداً في انتقاء الجمل والكلمات وربما أترك بعض القصص وبعض التفاصيل مراعاة لمشاعرهم .
رابعاً : أحببت ألا أطرح هذا الموضوع إلا بعد الإعداد المتين له ، وقد مضى على إعداده قرابة السنتين ، التقيت خلالها بعدد كبير من أعضاء هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في المنطقة الشرقية والوسطى والغربية ، والتقت كذلك بعدد كبير ممن وقع في الانحراف العاطفي من الشباب التائب وعدد ممن لم يزل في طريق الانحراف ، وكان من مصادري في ذلك استبانة وزعتها على جميع هذه الفئات.
خامساً : أرجو بطرح هذه المحاضرة أن تكون سبباً مؤثراً في صيانة الفضيلة والحد من ظاهرة الانحراف العاطفي بين الشباب والفتيات بتوعية المجتمع و تحصين الفتاة وأهلها وعلاج من وقع في أسر الانحراف العاطفي .
سادساً : ما أذكره من قصص كله ثابت دون مبالغة ، فهي قصص باشرتها بنفسي ، أو أخذتها من عضو هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الذي باشر القضية ، أو من شاب أدرك حياة الجاهلية ثم من الله عليه بالتوبة والاستقامة .

وبعد هذه المقدمة أنتقل إلى المظاهر ثم الأسباب ثم العلاج .

والسؤال هنا : كيف يستطيع الشباب استدراج الفتيات ؟
والجواب : عادة ما تمر علاقة الشاب بالفتاة بثمان مراحل . وما سأذكره من مراحل يعرفها الشباب المنحرف حق المعرفة ، ولكن المشكلة جهل الأبوان بها وكذلك الفتاة التي يتم استدراجها وهي لا تعلم ، وهنا تأتي أهمية بيان هذه المراحل ، ولا يمكن أن نستبين سبيل هؤلاء المجرمين إلا بكشفها . ومصالح ذكر هذه المراحل الآن تربو على مفاسد السكوت عنها .
المرحلة الأولى : الحصول على رقم هاتف الفتاة والاتصال بها ، وهذه أهمُّ وأخطر مرحلة ؛ لأن الفتاةَ هنا تكون هي الأقوى ، وإذا أغلقت الباب ولم تستجب له نجت بإذن الله تعالى .
المرحلة الثانية : البدء بالمكالمات ، ولا يريد الشاب من الفتاة في هذه المرحلة أكثرَ من أن تقبل الاستماع إليه . فيجري الحديث بينهما على حياء منها بأسلوب هادئ ولغة نظيفة ، والهدف كما ذكرت هو أن يجري بينهما كلام فقط ، وأن تتكرر هذه المكالمات ، ويتحدث الشاب معها غالباً باسم مستعار .
المرحلة الثالثة : تكوين العلاقة العاطفية .
إذا تكررت المكالمات فإن الميل العاطفي يقع في قلب الفتاة بكل سهوله ، وليس ثمت أقوى في تقوية العلاقة العاطفية من تكرار المكالمات ، ويستعمل الشاب في هذه المرحلة وسائلُ أخرى كسماع مشاكلها المدرسية أو البيتية والسعي في حلها ، وإشعارها بصدقه وأمانته حتى تطمئن إليه ، وأنها محلَّ اهتمامه الخاص ، حتى تتعلق الفتاة عاطفياً بهذا الشاب وربما أهداها هاتفَ جوال ، أو رقمَ شريحةِ بطاقةٍ مسبوقةِ الدفع ، حتى تكلم بجوال آخر لا يعلم عنه أحد من أهل البيت .
المرحلة الرابعة : إذا تعلقت الفتاة بهذا الشاب يكثر الحديث بينهما عن جانب المحبة والارتياح والرغبة في الزواج ، فتعيش الفتاة حينها في الأوهام ، ولا ترى في هذا الشاب إلا صفاتَ المدح والثناء ولا ترى العيوب ، ولا تطيق الصبر عنه ، وتكون حينها في غاية الضعف أمامه.
المرحلة الخامسة : الخروج معه بالسيارة للمرة الأولى ، ويكون هدف الشاب منها هو كسر حاجز الخوف ، ولذلك فإنه يكتفي بالتجول بالسيارة قليلاً ، ثم يعيدها بسرعة ، ومع ذلك فهي خطوة جريئة تخطوها الفتاة بسبب التعلق العاطفي الذي أعمى بصرها .
المرحلة السادسة : تكرار الخروج معها بالسيارة والنزول معها في المطاعم العائلية ، وربما ذهب بها إلى بعض الأماكن العامة كالمنتزهات والملاهي والحدائق . ومن علامات الريبة دخول شاب وفتاة في مطعم عائلي في الفترة الصباحية وقبيل صلاة الظهر في أيام الدراسة .
وخلال المرحلتين السابقتين يُكثر فيها الشاب من كلمات المديح والثناء والإعجاب ، وأنه يريد الزواجَ منها ، ويصحب ذلك تقديم الهدايا ، ولا تكاد أن تسلم أي علاقة من هدية الجوال ، ويحاكي الشاب فيها نفسيةَ وميولَ الفتاة ، فيكون مهتماً كثيراً بمظهره ، ونوعِ الجوال والرقمِ المميز ، واختيار السيارة المناسبة والتي قد يستعيرها أو يستأجرها . والشباب المتمرس في استدراج الفتيات غالباً ما يكون لديه أكثر من جوال ، ويخسر خلالها أموالاً كثيرة بسبب فاتورة الهاتف .
وخلالَ المراحلِ السابقةِ أيضاً يستميت الشاب في الحصول على ما أمكن من المستمسكات على الفتاة بدأً بستجيل جميع المكالمات ، والاحتفاظ بما يأخذه منها من صور أو غيرها ، وربما قام بتصويرها بالتصوير الفتغرافي أو الفديو من خلال كمرة الجوال ، أو بعض الكمرات الصغيرة التي يخفيها في السيارة أو في المكان الذي يختليان فيه .
وهذه المستمسكات عبارة عن ضمانات يضعها الشاب في يده ضد هذه الفتاة ، حتى يضمنَ استمرار العلاقة بها ، ويضمن عدم تبيلغها عنه لو تابت من فعلها ، وأهم أهدافه هو أن يهددها بإيصالها إلى أهلها ونشرها في الأنترنت إن رفضت الخروج معه والخلوة به . وبعض الشباب ينشر في الإنترنت كل صورة لفتاة يحصل عليها . ولما ضبط أحد الشباب في حالة اختلاء وجد في سيارته ألبوماً مليئاً بالصور لفتيات كثيرات وهن في أوضاعٍ مختلفة .
المرحلة السابعة : الاختلاء الأشد إن صح التعبير ، ويكون في مكان خاص ؛ كالمنزل أو الفندق أو الشقق المفروشة أو الاستراحة . وكل فتاة رضيت بأن تختلي مع شاب في مثل هذه الأماكن ، فقد أعلنت تركها للعفاف ، ولحوقها بركب البغايا والمومسات . ويستعمل الشباب حينها عدداً من الوسائل التي لا أرى من المناسب ذكرها والتي يتحقق بها اغتيال الفضيلة .
المرحلة الثامنة : بعد المرحلة السابعة تدخل الفتاة في نفق مظلم ، وتعاني من آلامٍ نفسية ، وتدخل في دوامةٍ مليئةٍ بالمشاكلِ المعقدة . وقد وقفت على عدد كبير من هذه المشاكل من خلال أسئلة الهاتف ولا يدرك كربها إلا من عايشها : مشكلةُ حمل السفاح ، ومشكلةُ ستر الفضيحة بالزواج ، وحينما يتخلى الشابُ عنها ، وحينما يتقدمُ لخطبتها فيرُفض بسبب الأعراف الاجتماعية . وتبقى هذه الفتاة بلا زواج أو تتزوج وتعيش معاناة أخرى تنتهي غالباً بالطلاق
رد مع اقتباس
قديم 20-09-2006, 09:14 PM
  #2
LittleLulu
عضو المنتدى الفخري
 الصورة الرمزية LittleLulu
تاريخ التسجيل: Jan 2004
المشاركات: 11,241
LittleLulu غير متصل  

موضوع رائع جداً ومفيد

مشكور اخي الفاضل على طرحه .. جزاك الله خير

تحياتي
رد مع اقتباس
قديم 21-09-2006, 02:30 AM
  #3
ساكن البوصله
عضو دائم
تاريخ التسجيل: Aug 2006
المشاركات: 77
ساكن البوصله غير متصل  
رائع ايها الفتيات الجميلات اقرأنه وافهمنه
رد مع اقتباس
قديم 21-09-2006, 07:42 AM
  #4
اخت اخوها
عضو نشيط
تاريخ التسجيل: Dec 2003
المشاركات: 111
اخت اخوها غير متصل  
موضوع رائع وفي غاية الاهمية

جزاك الله خير اخي على الطرح
رد مع اقتباس
قديم 21-09-2006, 08:25 AM
  #5
همسه ولاء
موقوف
 الصورة الرمزية همسه ولاء
تاريخ التسجيل: Apr 2006
المشاركات: 1,230
همسه ولاء غير متصل  
موضوع رائع جداً ومفيد

مشكور اخي الفاضل على طرحه .. جزاك الله خير




تحياتى لك
رد مع اقتباس
قديم 21-09-2006, 08:34 AM
  #6
سرالوجود
عضو نشيط جدا
 الصورة الرمزية سرالوجود
تاريخ التسجيل: Jul 2005
المشاركات: 199
سرالوجود غير متصل  
جزاك الله خير جزاء
__________________
اجمل كلمة في سر الوجود:

~ لا إلــه إلا الـلــه ~


ليس من الضروري أن احب من اتزوج ..او ان اتزوج من احب ..
لكن من الضروري ان اجبر نفسي على حب زوجي في الله قبل ان تفني الدنيا كل شيء حتى عشرته ..
والان اعترف ليس من رجال الارض من يملاء عيناي .. لكن رحمة ربي في يوم ينزع به مافي صدورنا من غل ..
وجعلنا في شغل فكهون هذا مااعيش عليه .. في اعطاء حقوق الحب في الله حتى اعيش في غير بغض ..
ويكون حلمي متحقق بيني و من سيتزوجني في ظل عرش رب عظيم ذو عرش عظيم والنزل في جنة سقفها عرشه ونورها نور وجهه
رد مع اقتباس
قديم 21-09-2006, 03:23 PM
  #7
elrazie23
عضو دائم
 الصورة الرمزية elrazie23
تاريخ التسجيل: Dec 2005
المشاركات: 83
elrazie23 غير متصل  
مشكور عن ردودكم الجميلة
رد مع اقتباس
قديم 21-09-2006, 11:30 PM
  #8
abu_faisal1
عضو نشيط جدا
تاريخ التسجيل: Feb 2006
المشاركات: 349
abu_faisal1 غير متصل  
موضوع رائع وفي غاية الاهمية

جزاك الله خير اخي على الطرح
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:44 PM.


images