دائما أشعر أنني أريد أن أكتب أكتب أكتب

لا يهمني من سيقرأ من لن يقرأ ولكن هناك ما أكبته وأريد أن أكتبه

أشعر أني ما زلت فتاة صغيرة ،،، أفتقد لهذه الرومانسية التي كنت أراها في عيون خطيبي (زوجي حاليا)

أشعر أني بنت الـ18 أريد من يهديني وردا دون أن أطلبه ، أريد من يعزمني دون أن يقول لي كم دفع ، دون أن يقول لي كم أثر هذا في مصروف البيت ، لا أريد هديه لأن هذا عيد ميلادي ولا لأن هذا عيد زاجنا والتقاليد تقول أنه يجب أن يحضر لي هديه ،

لا لكني أريد هديه حتى لو كان قلم هو أمسكه كثيرا وقال هو لي هذا

أريد رجلا يأخذني للمتنزه ويسرق من خدي قبلة وتذوب أصابعي بين يديه لا من يفتش على يدي ويقول واجبي أن افتش على جسدك لانك ملكي

أريد رجلا يسابقني في قراءة كتاب ، قصة ، ويناقشني فيه

أريد رجلا يفهم أنني عندما أحب أذوب وعندما أذوب أضحي بكل شيء

صرت أتمنى الخلاص بموته أو ذهابه إلى حيث لا أدري

صرت أتمنى إني لم أفكر في فكرة الزواج الحمقاء

أحتاج لرجل يقدم لنفسه لا لرجل يأخذ جسدي فقط لأن جسده ثار عليه ، لا لانه يرضي ذاته وذاتي المتحدتين

آه ،،،

أريد رجلا يمسح دموعي قبل أن ينظر لي باستهزاء ،،،، الدموع لا تحل شيء لم انت ضعيفة

منك لله يا زوجي قتلت حبا كان صافيا لك ولكني الآن صرت أحبك حبا مخططا اخطط متى أبتسم متى أبكي ماذا أقول ومتى وليس لاني أحبك ولكني لاتجنبك ، أتجنب نوبات غضبك ، اتجنب انتقادك

يظن الجميع ان كل المشاكل انتهت يظن الجميع أن الحب غطى على كل شيء

لا يعرف أحد أني أداري على كل شيء فقط لانه لا حل آخر سوى الانتظار وللأبد

أدعو لي،،،،،، يصبرني الله على الانتظار

__________________