لبث التفاؤل المحفز في مجلسنا،،،
بسم الله الرحمن الرحيم


.
.
.


كثيرا ما تنشر مواضيع في المجلس العام حين نقرأها تضيق بناالدنيا وتصينا حاله من الاحباط ونقترب من حالة اليأس من انصلاح احوال المسلمين ونهوض أمة الاسلام ..



فأحببت ان أورد في موضوعي هذابعض المبشرات بالنصرورفعة الامه القادمه لا محاله ..جمعتها مما سمعته وقرأته ومن ملا حظاتي الشخصيه

جمعتها لبث روح التفاؤل المحفز..لا التفاؤل المخدر...

..


وهذه المبشرات :::


(1)


ظهور الفضائيات الاسلاميه فهي شئ ايجابي رغم ما على بعضها من ملاحظات


(2)


البرامج الدينيه التي بدأت تكثر في الفضائيات السيئه وهذا يعني انه رغم سوء هذه القنوات الا ان ما جعلها تبث هذه البرامج الا لوجود تيار جارف ما استطاعت الصمود امامه " اوربما تسعى الاحتوائه " لكن يبقى هذا مؤشر ايجابي


(3)

المواقع والمنتديات الاسلاميه التي تلقى الرواج والاقبال الملحوظ


(4)

ما نراه في رمضان من ازدحام المساجد بالمصلين ومشاريع افطار الصائمين .. إسألوا كبارالسن فسيقولون لكم ما كنا نرا هذه المظاهر الايمانيه كما هي الآن


(5)


انتشار الوعي الديني بين الناس " فمن يعصي الان في الغالب يعصي عن بينه "


(6)


عودة الحجاب بقوه انظروا الى حا ل بعض الدول الاسلاميه نبذت الحجاب في اول القرن الماضي وعادت اليه في آخره " مصر نموذجا"


(7)

انتشار المصارف والمعاملات الاسلاميه وتوسعها يوما بعد يوم حتى وصلت اوروبا وآسيا


(8)

تمام قوة الغرب وهذه من المبشرات القويه التي يغفل عنها بعض الناس فما تم شئ الا ونقص ..وهذا الحاصل امريكا الآن بدأت بالنزول وقد صدر تقريرمن مصدر امريكي يقر بهذا


(9)


ازدياد حدة الهجوم على الاسلام رغم انه مزعج الاانه يعطي مؤشر على ان الغرب بدأ يشعر بإقتراب استيقاظ العملاق الاسلامي


(10)


كثرة جراحات العالم الاسلامي رغم مافيها من الالم الا انها تهئ الامه للنهوض فلا تمكين الابعد ابتلاء..ربما كثرة الابتلاءات تنبئ بقرب التمكين
وهذا لايعني ان نفرح بتسلط الاعداء على المسلمين ونتمنى نزول المصائب بالمسلمين حتى يستيقظوا ..فنحن نهينا عن تمني لقاء العدو وامرنا بأن نسأل الله العافيه ..انما ربما هذه الضربات الموجعه تكون سبب في اليقظه فصاحب النوم الثقيل أحيانا لا يستيقظ الا بالضرب بالسياط


(11)

مرور اكثرمن خمسين عاما على الجرح النازف " فلسطين " قضية الامه الاولى ..ربما مرور هذه السنين العجاف الطويله قربنا من اليوم المنتظر الذي سيتمركز فيه الجيش المسلم الفاتح شرقي نهر الاردن ..فلن تبقى فلسطين في يد اليهود خمسين سنه أخرى


"

رأي صواب يحتمل الخطأ ورأي غيري خطأ يحتمل الصواب

"

والله أعلم


"
تفاؤل الرسول صلى الله عليه وسلم

إنّ من الصفات النبيلة والخصال الحميدة التي حبا الله بها نبيه الكريم ورسوله العظيم صفة التفاؤل، إذ كان صلى الله عليه وسلم متفائلاً في كل أموره وأحواله، في حلِّه وترحاله، في حربه وسلمه، في جوعه وعطشه، وفي صحاح الأخبار دليل صدق على هذا، إذ كان صلى الله عليه وسلم في أصعب الظروف والأحوال يبشر أصحابه بالفتح والنصر على الأعداء، ويوم مهاجره إلى المدينة فراراً بدينه وبحثاً عن موطئ قدم لدعوته نجده يبشر عدواً يطارده يريد قتله بكنز سيناله وسوار مَلِكٍ سيلبسه، وأعظم من ذلك دين حق سيعتنقه، وينعم به ويسعد في رحابه.

نعم إنه التفاؤل، ذلك السلوك الذي يصنع به الرجال مجدهم, ويرفعون به رؤوسهم
فهو نور وقت شدة الظلمات، ومخرج وقت اشتداد الأزمات،
ومتنفس وقت ضيق الكربات،
وفيه تُحل المشكلات، وتُفك المعضلات
وهذا ما حصل مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما تفاءل وتعلق
برب الأرض والسماوات؛ فجعل الله له من كل المكائد والشرور والكُرب فرجاً ومخرجاً.

فالرسول صلى الله عليه وسلم من صفاته التفاؤل، وكان يحب الفأل ويكره التشاؤم، ففي الحديث الصحيح عن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( لا عدوى ولا طيرة، ويعجبني الفأل الصالح: الكلمة الحسنة ) متفق عليه.والطيرة هي التشاؤم.

وإذا تتبعنا مواقفه صلى الله عليه وسلم في جميع أحواله، فسوف نجدها مليئة بالتفاؤل والرجاء وحسن الظن بالله، بعيدة عن التشاؤم الذي لا يأتي بخير أبدا.

فمن تلك المواقف ما حصل له ولصاحبه أبي بكر رضي الله عنه وهما في طريق الهجرة، وقد طاردهما سراقة، فيقول الرسول صلى الله عليه وسلم مخاطباً صاحبه وهو في حال ملؤها التفاؤل والثقة بالله : ( لا تحزن إن الله معنا، فدعا عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم فارتطمت فرسه - أي غاصت قوائمها في الأرض - إلى بطنها ) متفق عليه.

ومنها تفاؤله صلى الله عليه وسلم وهو في الغار مع صاحبه، والكفار على باب الغار وقد أعمى الله أبصارهم فعن أنس عن أبي بكر رضي الله عنه قال : ( كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم في الغار، فرفعت رأسي، فإذا أنا بأقدام القوم، فقلت: يا نبي الله لو أن بعضهم طأطأ بصره رآنا، قال: اسكت يا أبا بكر، اثنان الله ثالثهما ) متفق عليه.

ومنها تفاؤله بالنصر في غزوة بدر، وإخباره صلى الله عليه وسلم بمصرع رؤوس الكفر وصناديد قريش.

ومنها تفاؤله صلى الله عليه وسلم عند حفر الخندق حول المدينة، وذكره لمدائن كسرى وقيصر والحبشة، والتبشير بفتحها وسيادة المسلمين عليها.

ومنها تفاؤله صلى الله عليه وسلم بشفاء المريض وزوال وجعه بمسحه عليه بيده اليمنى وقوله: لا بأس طهور إن شاء الله.

كل ذلك وغيره كثير، مما يدل على تحلِّيه صلى الله عليه وسلم بهذه الصفة الكريمة.

فما أحوج الناس اليوم إلى اتباع سيرة نبينا صلى الله عليه وسلم : { لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيرا } (الأحزاب:21) . إن واقع أمة الإسلام اليوم ، وما هي فيه من محن ورزايا ، ليستدعي إحياء صفة التفاؤل ، تلك الصفة التي تعيد الهمة لأصحابها ، وتضيء الطريق لأهلها،
والله الموفّق .
منقوووول

أختى بسمة أمل , نعم للأمل لا لليأس ..

ذكرتى نمووذج دولة مصر العربيه , بحكم معيشتى فيها أذكر لك بعض المواقف المهمه فيهااا ..

فيها قنوات دينيه ماشاءلله تبارك الله الله يزيد ويبارك و95% تطبق الشرع وسنة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم ..

فيها الخير الكثير والكثييير , أنتشار الحجاب بطريقه رائعه , الخوف من الله عزوجل ..

المساجد برمضان ملياانه ويصلوا برى بعد , والنسااء كثير..

المتبرجات فى رمضان يتحجبن الا القليل ..

ذكر لنا شيخ فى درس نحسبه على خير والله حسيبه , ما يقارب من 100 او اكثر نصرانى يدخلوا فى الاسلام يوميا فى مصر وحدهااا , وهو شيخ أزهرى لكن من شيوخ الازهر الافاضل ..

أعتزاز المسلمين بدينهم أمام النصارى ..

خارج مصر العربيه ..

فى روسيا وحدها أكثر من 300 روسى يدخلوا الاسلام يوميا , هذا حسب ما ذكر الشيخ , حفظه الله ..

فى الغرب الكتب اللى تحكى عن الاسلام صارت من أكثر الكتب مبيع وخاصة فى أمريكا ..

باختصار شديد " الاسلام عائد ان شاءلله " ..

كما قال الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم " بدأ الاسلام غريبا وسيعود غريبا " صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم ..

عذرا للأطاله ..

دمتى بخير.

__________________
رب أغفر وأرحم وأنت أرحم الر احمين..

سبحان الله والحمدلله ولاأله الا الله والله أكبر..

اللهم أغفر لى ولوالدى والمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات..

وللهم اغفر لى وللمسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات يارب..

اللهم لك الحمد والشكر حمدا كثيرا طيبا مباركافيه..

دمتم بخير.

نعم أختي الفاضلة

نحن بحاجة إلى التفاؤل دائماً

جزاك الله خيراً على النقل

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,
اختي "بسمة أمل" بارك الله فيش عا الموضوع الجميل...بصراحة ها الدنيا ما تستاهل الهم والغم "وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور" ونعم بأبي القاسم قدوة لنا "ولقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة"

__________________
لا إله إلا الله عليها نحيا وعليها نموت وبها نلقى الله

تحياتي...
أحمد أبوسند

جزاك الله كل خير يارب .. موضوع قيم فعلا

أعاد روح التفاؤل فينا ...

جعلها الله في ميزان حسناتك يارب...

__________________

أختي بسمة أمل

موضوعك كله أمل و لمس قلبي و أعطاني تفاؤل

و أضافة الأخ الكوماندا صادقة و مؤكدة


جزاكي الله خيرا

__________________
انا منتدي عالم الأسرة و المجتمع

موضوع يبعث التفاؤل و يريح النفس ..

جزاك الله خير ..

__________________
جديد: أهداف المنتدى

جديد: قوانين المشاركة في المنتدى