جئتكم هذه المره بمشكلة تخص اخي المقرب جدأ منى آمله أن لا تملوا من مشاكلي ولاتعتبروني زودتها عليكم!
نتأتي لأخي وزوجته، نبدأ بأخي، أخي انسان مسالم هادئ قادر على ضبط أعصابه بشكل كبير ولله الحمد
سلبياته: اتكالي نوعا ما وبرود تجاه بعض القضايا الحساسة أي لا يحب ان يزعج نفسه بكثرة التفكير!!
الزوجة: كريمة مع زوجها فهي موظفه ، تحبه بشكل كبير تحب أهله وكريمه معهم جداً،
السلبيات: حساسة جداً، تجهد نفسها كثيرا بالتفكير السلبي،عصبية جداً تثور بسرعة وتزعل بسرعة وهنا المشكلة!
من شدة عصبيتها احيانا يعلو صوتها على أخي (تخيلوا أحيانا أمامنا حتى اننا نكرهها في تلك اللحظه)! ويتغاضى عنها أخي كي لايزيد النقاش حدة وضراوة ويقول هذا سبب تماديها، لكنه يقول ما يجعله يغفر لها هي اعتذارها وهي تبكي وتعد أن لا يتكرر مرة أخرى زعلها على سبب تافه ولن يعلو صوتها مره أخرى عليه، تخيلوا تبكي وتعود إلى سيرتها الطيبة المسالمة المحبة وتغدق عليه بالرسائل الرومانسية التي تخطها من وحي شعورها تجاهه، ولاتناديه إلا حياتي وحبي،
لكن فقط اسبوع مدة الهدنه ثم سرعان ما تتلاشى وتسمح لأي سبب بسيط ان يزعلها ويجعلها تبكي وتبالغ في الزعل وأخي المسكين يراضي ويعتذر ثم تعود بعد ساعة إلى ذالك الوجه الأخر الحسن الذي ذكرت!
الآن ما يشغل تفكير أخي هو نقاش كثير ما تكرره عليه وهي انها تحبه جداً وهو متأكد من ذلك وانها لاتدري لماذا تسمح لأشياء تافهه ان تنرفزها، وتجعلها تثور وتقيم الدنيا.
هي كما تقول تندم كثيراً وتتساءل في نفسها لماذا انا كذلك لماذا لاتدري وهي تقول انها محظوظه بأخي فهو مستحملها كثيراً وان زوجا آخر لن يسمح بذلك وسيرد عليها ويسئ معاملتها، هي تقول بل تلح على أخي ان تذهب إلى طبيب نفسي في سبيل أن تصبح انسانه متزنه هادئه. كي لاتخسره كما أنها كثيرا ما تكرر عليه هذا السؤال ألا زلت تحبني، ويرد عليها بالايجاب لكنها تشكك وتقول معقول بعد كل هذا
بصراحة من الواضح لي أن أخي لايزال يحبها لكن ربما ليس كالسابق ومحتار كثيراً معها فهو رافض نهائي ذهابها إلى طبيب نفسي ويسألني ماالحل هي زوجه متأكد تماماً انها تحبه بل تعشقه لكنه متحسر على هذا العيب الكبير الذي يحطم أعصابه فهو يقول بدأت فعلا افقد أعصابي!
(ملحوظه الزوجه عاشت في جو أسري مشحون وكانت أمها متسلطه جدأ مع أبيها المتوفي رحمه الله)