بسم الله الرحمن الرحيم





محشش راح يخطب قدموله شاي لبتون قال حلو من بدايتها سحر


محشش راح يكشف على اسنانه عند الدكتور قاله الدكتور عاوزلك تقويم قاله المحشش هجري والا ميلادي


محشش مر من عند مقهى انترنت مكتوب عليه الساعه بعشره ريال . دخل وسألهم : هي الساعه ضد المويه

محشش حط ثوبه على العلاقه وجلس.الثوب طاح قال المحشش .الحمد لله ماكنت جوا الثوب


واحد محشش صايم اتصل على ما يطلبة المستمعون حكولة شو بتحب تسمع قلهم بالله مقطع من اذان المغرب


في محشش راح لم بقالةقال لصاحبها عندك سكر؟ قال راعي البقالة:اي قاله المحشش:الله يشفيك


محشش سألوه ايش اصعب شي في الدنيا ؟؟ قالهم اني احدد السكسوكة وانا بآكل علكة


قد ينتابك نوبة من الضحك
بعد قراءتك لهذه النكت والطرائف


وقد يكون قد سبق لك سماعها، أو قراءاتها ولكن في كلا الأحوال فالضحك هو النتيجة الثابتة !!!!

وقد يصل لعلمك ومعرفتك انه يتم تداولها سواءاً بالحديث المباشر أو على شبكة الإنترنت

حتى اصبحت هي النهج والطريقة الغالبة في سرد الطرفة وإضحاك القارئ
خاصة على مستوى المنتديات




لكن



لماذا المحششين بالتحديد ؟!!!!!



هل ما يتم تسويقه (إن صح التعبير) عنهم بهذه النكت هو وسيلة لإضفاء جاذبية لشخصياتهم وأنهم أهل طرفة

( وحتى لو كان بحسن نية )

لنرجع للزمن مئات السنين

فقد كان العرب قديماً يتجاذبون في احاديثهم طرفاً من طرائف الطفيلين والحمقى ومن هم على طبيعتهم البسيطة في التصرف والتعامل مع شتى مواقف الحياة اليومية

لكن بزماننا هذا وفي القرن 21

لكن أن يصبح تداول الطرائف لنوعية (غير سوية) تتعاطى سماً يذهب العقل والتفكير والمروءة ،،،

ويجعل اشبه بالمتبلد ، ويُـعيش من حوله في عذاب وجحيم دنيوي

ضارباً بهم تلبية لرغبته في تناول الحشيش وتعاطيه ،،،،

نعود لصلب موضوعنا

ألا نلاحظون هذا الإنجذاب الهائل للنكت والطرائف التي تتداول عنهم (بغض النظر عن صحتها من عدمه)


وخاصة ما يتداوله صغار السن من المراهقين وحتى الأطفال

وانجرار الكبار والبالغين لترديد هذه النكت

غير واعين للرسالة الخفية

والإنجذاب الذي يخلقونه بعقول الصغار بدون وعي، والإعجاب الذي تتقبله عقولهم الباطنة لهذا النوع من الشخصيات (الغير سوية)

صور حقيقة من آثار الرسالة الخفية

هل سبق ان سمعت طفلاً من كثرت ترداده لهذه النكت ؛ يقول أبغى أصير محشش !!!!

أو سمعت أخر يقول: المحششين فله ،،،


وغيرهم كثير ،،،،




لقد تم تمرير الرسالة الخفية لعقولهم ونفوسهم وتجاوزات مرشحات تفكيرهم وقيمهم السامية


فالجاذبية وإضفاء الضحكة هي بمثابة المخدر للعقل والتفكير ؛ حتى يسهل قبولها.









أسعد بآرائكم ومشاركاتكم





عزوبي بس رجل