أبي الفاضل رجل الرجال موضوع لا يقبل التأجيلا ( العادة السرية )
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وكل عام وأنتم بخير..
أبي الفاضل رجل الرجال، جعل الله ماتصنعونه في ميزان حسناتكم ورفع مقامكم في الدنيا والآخرة، وكنت انتظر دخولكم وعودتكم للمنتدى بعد أن غبتم أيام معدودة لكي أكتب هذا الموضوع مباشرة لاظمن وجودكم ومباشرتكم للموضوع حال طرحه..
موضوعي لا يقبل التأجيل لأنه يرتبط بالعادة السرية، ولأني الآن قد بدأت بالتوقف عنها فإني أرجو أن تبادر في الرد باسرع وقت ممكن يسمح به وقتكم لأن وقوفك بجانبي سيسجعني على الأستمرار على البعد عن هذه العادة السيئة أسأل الله أن يعافيني منها وكل من ابتلى بها!!
سوف أشرح لك أمري مع هذه العادة وأعطيكَ تصوراً كاملاً كي تطلع عليه ومن ثم نبدأ في عملية الأقلاع النهائي عنها إن شاء الله خصوصاً وأني على أبواب زواج بتوفيق الله..
ربما بدأت في ممارستها منذ بداية سنوات والمراهقة مبكراً، واصبحت مدمن عليها بشكل رهيب، ساعد ذلك شهوتي القوية، كنت أمارسها يومياً بل مرات عديدة في اليوم الواحد أو الوقت الواحد، استمريت على ذلك منذ سنوات طويلة لا انفك منها، حاولت جاهداً الأقلاع عنها ولكن هيهات هيهات وهي تستعر داخلي، حتى أني كدتُ أيأس من الأقلاع، لم تكن الأجوبة التقليدية عن العادة مقنعة ومحفزة لي بشكل عميق لتركها، لقد حاولت تركها في السنوات الماضية ولكن لم استطع، الذي أذكره أني حاولت ثلاث مرات، وجميع تلك الثلاث لم تتعدى في الواحدة منها اربع ايام تقريبا او اقل ثم أعود، كنتُ ومازلت أبحث عن مخرج لها حتى وقعت على موضوعكم الثمين والذي أثر فعلياً في نفسي وهو بعنوان العادة السرية وآثارها على الزواج http://www.66n.com/forums/showthread...10#post2701610 ، لقد حفزني كثيراً على البعد عنها، وبعد قراءته مباشرة ابتعدت بمقاومة كبيرة لمدة خمسة أيام ثم عدتُ إليها كما السابق، ثم جلست امارسها لمدة عشرين يوما تقريبا ثم توقفت خمس أيام ولكني عدت، وقبل يومين توقفت عنها ومازلت والآن سأحاول وبتوجيهاتكم وبمتابعتكم أن أقلع عنها نهائياً، علماً أن زواجي سيكون في العطلة الصيفية القادمة أي بعد ثمان شهور تقريبا
حينما تركتها بعد موضوعك شعرت بعد يومين وثلاث أنني أصبحتُ بارداً جداً ربما بسبب انصرافي الشديد بكل مايثير او التفكير بها ثم بدأت تستعر أكثر فأكثر حتى أصبحت تستولي على تفكيري كما البالونة حينما تنفخ وتنفخ وتنفخ وتقارب الانفجار ثم تنفجر، ولعل التفكير والتخيلات ساعدت، ولا أدري من جلب الآخر هل التخيلات هي جلبة الشهوة، أم أن الشهوة جاءت بقوتها وجعلتني اتخيل..
أريد أن أخبرك أن لم أحتلم أبداً بحياتي، وأوعز السبب إلى ممارستي اليومية للعادة بشكل يومي أو أكثر، هل من تعليق بخصوص هذه النقطة ؟؟
أحياناً أفكر وأخشى أن بعدي عنها نهائياً سيظرني وربما الشيطان يوحي إلي بذلك أنني حينما أقاوم الشهوة وأنهرها مع مرور الأيام يكون هناك رد فعل فتخمد الشهوة ولا تعود أبداً ..
أريد أن أقول لك النقاط التي كتبتها في موضوعك واللائي أثرن في همتي والعزم على الاقلاع بجدية:4
4- ينتج عن هذا التواصل النفسي لإثارة الشهوة مع نفسه ارتباط شرطي بين كل هذه الجوانب النفسية الذاتية فترتبط شهوته بالإثارة بهذه الأفلام والأحلام.
5- ينتج عن ذلك التعلق الشديد بها فإخراج المني بهذه الطريقة يجعل الجسم ينتج ليعوض ما فقد والجانب النفسي يضغلط لجلب الشهوة المرتبطة مما يجعله لا ينفك عنها رغم رغبته بذلك.
7- ينتج أيضاً أثر نفسي كبير وهو استنكار أسباب إخراج المني بغيرها وهو ممارسة الجماع الحلال لمخالفة بدن الزوجة أو بدن الزوج بالنسبة للفتاة لما تعود عليه فيما تختزنه الذاكرة من مشاهد وللارتباط الشرطي بين الفعل والرغبة وفق ما تعود عليه.
2- بممارسة الجماع الحلال لا تثار مراكز الدماغ التي تحفز إفراز المني لارتباطها بما يفرزه في العادة السرية حيث إن الجسم المقابل ليس كالأجسام التي ارتبطت معه.
5- ارتباط الذاكرة بالصور والأفلام يحبط الجانب النفسي لعملية الجماع لوجود المقارنة بين الأجساد بين الصور والواقع.
بكل صراحة موضوعك هو الموضوع الوحيد الذي فعلاً هزني من بين جميع آلاف الكلمات التي سمعتها أو قرأتها والتي تحذر من العادة السرية منذ أن كنت في سن المراهقة، ربما لأن موضوعك يتكلم بشكل عقلاني أو استدلالي، وخصوصاً في الجانب الشرطي، لأني أؤمن بأن الكثير من الأشياء لها علاقة شرطية!!
أعتذر عن الأطالة ولكن لم أطيل إلا لكي أعطيك فكرة شاملة عن موضوعي، ويبقى السؤال كيف استمر على الأقلاع منها، اتمنى أن تستمر معي في موضوعي لانتشالي منها، فأنا سأكون متابع لك بشكل يومي أو ربما يكاد كل ساعة لألتزم بتوجيهاتكم وخطواتكم ومتابعاتكم بارك الله فيكم واحسن لكم خاتمتكم واسعدكم بالدنيا والآخرة..
التعديل الأخير تم بواسطة تابع الحق ; 16-11-2011 الساعة 04:25 AM
16-11-2011, 04:17 AM
ضوابط المشاركة
العرض الشجري