مواقف أيام ليلة الزواج ( الجانب الأخر، رجل الرجال، البليغ)
بسم الله الرحمن الرحيم . .
اتمنى منكم جميعاً أخواني الأفاضل الجانب الأخر، رجل الرجال، البليغ ، أن تساهموا في ابداء الرأي جعل الله ذلك في ميزان حسناتكم . .
أنا مقبل على الزواج، وحقيقة قلق من شيء واحد وهو ليلة الزواج..
لماذا أنا قلقٌ ؟؟
السبب هو قصة حصلت لأثنين من أخواني اللذان تزوجا قبلي في ليلة زواجهما واخشى أن تحدث لي أيضاً !!
أخي الأكبر تزوج قبل 17 سنة، لم يرى زوجته الرؤية الشرعية إنما أرسل أمي لتراها !! وبكل أمانة البنت لم تكن جميلة ألبته، وكان أخي يحلم ببنت جميلة كالملائكة ..
في ليلة الزواج على مايبدو لي أنه صدم وصعق حين رأها،،، وقتها كنتُ صغيراً لم أدرك مايدور ولكن لاحقاً أمي شرحت لي مالذي حدث!!
ضاق صدري أخي من الصدمة وحتى أنه تنكد وكان يريد أن يهرب منها !! لدرجة أنه في المطار ركب الطائرة وتركها !! كان كئيباً للغاية وكأني أشعر بالضيقة التي انتابته والصدمة التي سايرته !!
عموما لا أدري مالتفاصيل التي بعدها لأني لم أسأل وليس من المناسب أن أسأل خصوصاً أنه تجاوز تلك المحنة واستمرت حياتهما . .
المهم هو الصدمة التي صدم فيها أخي، وكأني أذكر قبل ليلة الدخلة بساعات كان أخي متوتراً قلقاً
انتهى الأمر، واتمنى أن تكون قصة أخي الأكبر قد امدتكم بملامح تتعرفون فيها على الأسباب , ,
أخي الذي يكبرني ولكنه ليس الأكبر ، هذا الأخ يكبرني بثلاث سنوات، كان شديد الألحاح والاستعجال بالزواج، ولعل الدافع بحكم قربي وملاحظتي له هي الشهوة التي تستعر داخله، فأراد أن يتزوج ، وبحثوا له الأهل ووجدوا بنتاً مستعدة للزواج ..
في تلك الأيام وقبل الزواج بشهر أو شهرين كان يخبر كل من يقابله من الناس أنه سيتزوج حتى العمالة أصبح لديهم خبر، وأخي رجل اجتماعي وله اصدقاء كثر،،، يوم الزواج وبالاجتماع جاء جميع اصدقاءه وحضروا
انتهى الزواج وذهب أخي إلى بيت البنت ليأخذها نحو شقته !! ولكن حدث شيء غريب
يقول أخي أنه حينما أراد أن يدخل بيتها ليأخذها وكأن هناك شي عند الباب يرده من الدخول!!، عموما أخي أخذ البنت وذهب إلى الشقة، ولكنه يقول كان أتعس وأصعب ليلة في حياته، كره تلك البنت كرهاً عظيماً، لم أكن أعلم حينها مالذي حدث، في اليوم التالي وجدت أخي نائم في بيتنا في مجلس النساء، حين شاهدته نائم ويصدر صوتاً وشخيراً كبير قلقت والتفت على أمي وقلت مالذي يجري، لم تكن وقتها أمي تريد أن تخبرني بالذي حدث، ولكنها قالت أن أخاك ذهب بالبنت إلى أهلها لتزورهم وهو الآن نائم هنا، لم أصدق ماقالت أمي لأن ثمة شيء حدث، باليوم التالي أخبرتني أمي مالذي حدث، بعدها كان أخي ضائق الصدر ومحطم نفسياً بشكل لايوصف، حاول أن يقرأ عند شيخ لعل السبب يكون عيناً أو غيره، ولكنه ظل في كرهه لتلك البنت، بعدها باسبوع لحق باصدقاءه حيثوا سافروا بعد زواجه بيوم ليقضي ايامه معهم بالسفر، اصدقاؤه تفاجؤا بأنه لحق بهم أيام شهر العسل وفي أول اسبوع من زواجه لكنهم لم يسألوه مالسبب، يبدو أن أخي لحق بهم ليهرب من واقعه النفسي المرير، يقول أخي أنه حينما اقبل من السفر واقترب من مدينتنا ضاقت نفسه وكره كل ماحوله، استمر أخي بالرقية، لم يتحسن وظل يكرهها، ثم حدث الطلاق !!!!
* أخي كره فكرة الزواج بعد ذلك الموقف
* تقول لي أمي عنه أنه يقول لم يشاهد البنت جيداً في الرؤية الشرعية
هؤلاء أثنين من أخواني وأنا الثالث، وقد خطبت وزواجي لم يحدد حتى الآن، ولكن خوفي كما تشاهدون أن يحدث لي مثل ماحدث لأخواني، أخشى أن يكون الأمر وراثي !!! أم لا أدري ما أسميه !! لا أريد أن أظلم نفسي وأظلم زوجتي ..
أرجو منكم تفسير أسباب الحالتين، ثم تقديم بعض والصايا لي،، شاكر ومقدر لكم مقدماً ..
أعلم أخواني الأكارم أنكم مشغولون ولديكم أعمال أو ترتيبات معينة وخاصة، ولكن أحببت أن أرفع الموضوع لكي لاينسى في الصفحة الثانية، وشكراً، وبانتظار تجاوبكم . .
ابني الكريم :
كونك أصغر منهما ترى فيهما قائد حياتك وكأنك مسير خلفهما لا دور لك ولا قيادة منك لعقلك والظروف ولحكمة يكررها الله سبحانه أو يغيرها وهو وحده يعلم الغيب
الرؤية الشرعية من الأبوابالتي تفعل الالفه ببين الزوجين كما في الحديث الشريف.
ما حصل إخيك الكبير كان ردة فعل بين ما رأى وما رسم لنفسه كزوجه
وأخيك الآخر كان بسبب ربط أو عين والله أعلم
فلا تربط شخصيتك وزوجتك بهما كل ما في الأمر إفعل الاسباب واتكل على مسببها سبحانه .
واطلب الرؤية الشرعية ولا تتقمص شخصية أخويك لتصنع موقف ليتحدث الناس بل اجعل هدفك طلب الحلال ورضى الله فيما أنعم الله به عليك .
وأنا متأكد أنك تحب التفسير المنطقي وتقود عقلك ( في موضوع آخر لك كنت فيه 9 وهذا يشجع على نزعك لكل ذكريات سيئة عن أخويك من عقلك الباطن وتصفيته من الشوائب والتعامل بمنطقية الواقع والاسباب والتوكل .
أسأل الله العلي القدير أن ييسر أمرك ويعفك وجميع المسلمين.
__________________
لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.