اخواني واخواتي الكرام احببت ان اعرض مشكلتي عليكم لعل وعسى ان اجد لديكم الحل بعد الله سبحانه وتعالى
انا تقريباً مطلقة واعيش حالياً في بيت اهلي ولدي طفل عمره تقريباً سنتين ولله الحمد مشكلتي اني اخاف جداً على طفلي من التحرش الجنسي خاصة بعد انتشار هذه الظاهره في مجتمعنا للاسف. في الفترة الاخيرة لاحظت احد اخوتي وهو عازب يعمل بعض الحركات الغريبه مع ابني ابتداء من التقبيل بطريقه غريبه ووضع رجلي طفلي وتجليسه على عضوه الذكري وكان يحاول ان ياخذه معه اذا اراد ان يدخن واتعمد ان اخذ ابني بعذر اني لا اريد ان يشم رائحة الدخان ومع ذلك يعاند وياخذه واضطر ان ان اذهب لاخذ ابني. اصبحت اكره حركاته واتعمد ان اسحب طفلي ولا اجعله ينفرد به ابداً مما شكل علي ضغط نفسي رهيب اصبحت حتى صلاتي لا اشعر بلذتها خوفاً من ان يكون انفرد به. اصبح يعاندني ويستغل ادنى فرصة لدرجة اصبح يقبل ابني على شفتيه خفية واذا قدمت يمثل انه يقبل انفه ولاحظت ان طفلي اصبح يقبل الشفتين مما اغضبني جداً واضطريت لاخبار امي والتي كانت لديها نفس الشكوك واشارت علي ان اخبر ابي ليراقب تصرفاته من دون ان يفتح معه الموضوع اخبرت والدي ولكنه غضب مني و اتهمني اني ظلمت اخي وهو يعتبر خاله والخال كما يقال والد. وتكلم والدي معه بهذا الخصوص ومازال يعاند ويستغل ادنى فرصة حينما اكون اصلي او اطبخ وابني بعيد عني لينفرد به. اصبحت اخاف اكثر واكثر واشك بجميع اخوتي.
اكثر مااخاف في حياتي التحرش الجنسي لانه اعظم ظلم للاطفال وسلب لطفولتهم وبرائتهم خاصة بعد ان عشت في بلد اوربي ورايت كيف يتم حماية الاطفال وقارنته بوضعنا في بلادنا العربية والتي اصبح لايخلو بيت من هذه الظاهره.*
ارجوكم ساعدوني كرهت اخي لدرجة اني ادعي عليه بالموت لارتاح ويرتاح ابني منه خاصة وانني في الفترة القادمة سانشغل بعملي وساخرج من البيت ويبقى ابني مع والدتي المشغولة في المنزل. اصبحت متعبه جداً واقرا الاذكار على ابني واستودعه الله ولكن هذا (المسعور) لا يرضى ان يترك ابني البرئ في حاله.