اكد الباحث النفساني ( دوجلاس بيرتون ) بان الانسان الايجابي يظفر بالهدف والسلبي ينتظره . واكد ايضا ( بامكانك ان تحقق اي هدف اذا كان ذلك خيرا وعادلا وسعيت لتحقيقه بجد منتظم ) .
لا شك ان النجاح فى الحياة والاستمتاع بها هو غاية كل حي ، ولكننا لا نصل الى ذلك الا من خلال الايمان بقوتنا الداخلية والعمل الايجابي ، اما الفشل فهو غالبا مايكون نتيجة الاتجاهات السلبية في الحياة .
ففي كل انسان اتجاهان - السلبي و الايجابي ، والذي يحدث ان ينقلب احدهما فى النهاية ، وقد يختلط الاتجاهان فيتعثر الانسان بين الفشل والنجاح لذا ينبغي ان نختبر انفسنا عندما نواجه حالة من الخيبة بالاسئلة التالية ونحاول الاجابة عليها بامانه تامة :
1- الا يجوز ان يكون شعوري بالعجر مجرد وهم ؟
2- هل ان العائق يعود لسبب معقول ؟
3- هل حاولت التغلب على العوائق التي لا تزال قائمة ؟
4- اليس من الحقيقي انني الان لم اكن قد اوليت هذا الهدف اعتبارا ايجابيا كافيا وان اقدامي على دراسته بتفكير ايجابي قد يهديني الى حل مرغوب ؟
ان الاجابة على هذه الاسئلة توضح هل ان الهدف واقعي او انه غير واقعي وخارج عن قدرة الانسان .
فاذا كان الهدف واقعيا كان التردد فى اتخاذ القرار رغم وضوح الامر افة وكذلك التسويف وارجاء الامور لوقت افة ايضا .
ان من اهم مستلزمات الحياة ان نتقن العمل الذي بايدينا ونتقدم خطوة خطوة نحو المراتب الاعلى بشخصية ايجابية وقيادة ذاتية مستندة الى الدراسة . ويساعد على تكوين هذه الشخصية الايجابية الفعالة عوامل عديدة منها :
1- القدرة على التفكير والعمل فى ثقة من خلال التعرف تفصيليا على مانريد .
2- القدرة على تحمل الصدمات وتجورزها .
3- القدرة على التعاون مع الاخرين والاخلاص للقضايا العامة والمباديء الطيبة .
4- القدرة على تحمل المسؤوليه والبت بالقرارات لللازمة .
5- القدرة على كبح جماح الحسد والغيرة والندم والياس والقلق والمنظار الاسود القائم على الحياة .
6- القدرة علىالحمس وتحمل الصعاب فى اشد الظروف قسوة .
7- القدرة على الصرامة وتحديد مانريد وفق اسس واقعية معقولة وفعالة ايجابية .
ان هذا الاعداد لانفسنا سيساعدنا فى خلق الظروف المناسبة لاستمتاع بالحياة فى العديد من المراحل وصولا الى الشيخوخة وهي المرحلة التي لا بد من بلوغها بتقدم السن .
منقول للاستفادة
تحياتي .. وردة الاسلام