
الحمد لله، بشائر الخير هلت علينا مع بداية شهر الرحمه رمضان
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
و الحمد لله على منه و عظيم فضله
إخواني و أخواتي من ساندوني برأيهم و وقفوا بقربي و امدوني بالدعاء الصادق لله تعالى، تعجز كلماتي عن وصف مدى شكري و إمتناني.
منذ بداية شهر الخير و البركات شهر الرحمه شهر رمضان تقبل الله فيه لنا الصيام و القيام، سبحان الله رأيت الخير الكثير و العميم منذ اليوم الأول و من هذه الخيرات:
احمده تعالى ان هدى زوجي و قطع الشرب و مجالس السؤو "اللهم حرم عليه شرب المسكرات و أكره في نفسه فعل ذلك" اّمين
أحمده تعالى ان شرح صدر زوجي الحبيب في أداء صلواته موقوته "اللهم أجعله مقيم الصلاة و اقبضه و هو ساجد"
بحمده تعالى ان انزل السكينة في قلبه و الرحمه على أطفالنا اصبح حنونا عليهم "اللهم و ثبته على ذلك"
بحمده تعالى ترك زوجي الكريم السهر خارجا إلا بمناسبة
بحمده تعالى اصبح يهتم بي و بمتطلباتي و يقوم بواجباته و مسؤلياته و لو بشكل جزئي "هذه بداية الطريق بإذنه تعالى سيأخذ كل المسؤليات عن كاهلي المثقل- مايزال هناك بريق من أمل"
الحمد لله أصبح زوجي الحبيب يراعي حاجتي النفسية و المعنوية، يلبي كل متطلباتي يستمع الي، يدللني كثيرا، يغدق علي بالكلمات اللطيفه .....الخ
"اّه اّه اه يا إخواني كم أنا خائفه و مرعوبه من هذا التغيرالمفاجئ، مازلت اتعامل معه بحذر شديد، و ماتزال تلك المرأة في حياته يلبي كل مطالبها يذهب معها لتسوق يلبي مطالب عيالها المدرسية يصرف على كل مشترياتهم، أصبحت متيقنة انه قد تزوجها سرا،
أخشى ان تعامله معي تغير ليشغلني عما يفعله خارج المنزل لكي لا انتبه، أو انه يحاول تلطيف الجوا ليدخلها في حياتنا، لا أدري ما يخفيه هذا الجانب الغامض من حياته و الذي يقلقني
أحاول بيني و بين نفسي ان لا افكر في الموضوع طالما يعاملني بلطف و يحترمني كزوجه منذ البداية لم يقل إحترامه لي حتى و نحن في أحلك الظروف و لله الحمد ايضا يراعي مشاعري لا انكر عليه ذلك،
قررت تناسي ذاك الجانب من حياته كأن شيأ لم يحدث، فقط لكي أهنئ بلحظاتي مع زوجي الحبيب "أغرقه حبا و حنانا و رمنسية و رعاية كما افعل دائما، لا يتأثر بالظروف و لا ينقطع معها بل على العكس"،
ايضا لأهنئ حياتي بين عيالي و كي لا أوأثر على صحتي ، (لا أخفيكم إخواني أني اشعر براحه نفسية عجيبه لعدم تتبع أخباره فقد شغلت كل وقتي لبيتي و عيالي".
ما كان يهمني في حياتي الزوجيه كيف اجعل زوجي الحبيب يعود لعباداته و الإلتزام بتعاليم ديننا الحنيف، والشكر لله تعالى اني اجي ثمار صبري خيرا
دمتم في حفظ الله تعالى
تقبلوا تحياتي الأخوية