|
اللغة والإسلوب المستخدم في إدارة الحوار لهما دور كبير بتضخيم الخلاف أو إذابته |
عبارة مؤثرة وبالغة الحكمة في معناها اخ ابو حكيم
صدقت فنحن ينقصنا الحيادية في التعامل مع المشاكل الحوار ليس اسلوب تفريغ للعوطاف السلبية بل وسيلة تواصل وبناء وتصحيح نعم .. الحوار وسيلة تواصل وتصحيح . اضيف لماذا ذكرت اننا لم نتعلم تقبل اخطائنا ولم نتعلم تقبل النقد ودائما نفهمه على انه رغبة بالادانة لنا فمه هذا الفهم ومع اسلوب الحوار الذي ذكرت تصبح مشاكلنا كبيرة وتتشعب ويصعب حلها هذه جزئية مهمة أختي الكريمه فمن يتعامل مع النقد على أنه إدانة له فلن يراوح مكانه ومن يتعامل معه على أنه تقويم له , يتحسن حاله بإذن الله وعلى الناقد أن يكون حياديا أيضا ولينا في نقده ويجعله في نطاق الخطأ فقط , بدون مبالغة ولا تعميم . شكرا للموضوع الجميل بل الرائع |
-مرحباً بالغائب الكبير أبي حكيم..
أهلا بك وسهلا أخي الفاضل وأشكرك على ترحيبك الصادق الحار كيف حالك يا رجل؟ وأين أنت؟ بخير ولله الحمد , وانشغلت خلال الفتره الماضية بعض الشيئ . لقد افتقدتك والله.. جزاك الله خيرا على مشاعرك الطيبه واسأل الله ألا تفقد غالي . وظننت أنك لن تعود.. عدت ولله الحمد , ولا أستغني عنكم ولا عن منتداي الغالي . وظننت أن لديك بعض الظروف الحائلة لتواجدك.. فعسى المانع خيراً.. فمثلك يُفتقد ويُسأل ويُبحث عنه. جزاك الله خيرا على مشاعرك الطيبة الصادقه أخي الفاضل . -إن اللغة يا سيدي في حقيقتهاتعتبر ناقل لما بدواخلنا وهي إحدى أدوات الاتصال الفعالة، وكثيراً ما تكون هذه اللغة قاصرة عن إيصال المعنى.. والحاذق الفطن يعرف كيف ينتقي كلماته حتى مع زوجته ومع الناس.. فكم من كلمة أصلحت وكم من كلمة أفسدت (رب كلمة تقول لصاحبها دعني). -نعم! يتجه الحوار إلى مسار آخر ويأخذ طرقاً أخرى بلا شك حين يبدأ الشيطان بالحضور بين الزوجين وتتم مع هذا توجيه سهام النقد الشخصي لكل طرف مما يدفع هذا الطرف الموضوع في قفص الاتهام للدفاع عن نفسه بكل طاقته للخروج من هذه المأزق كما يرى فلا يجد سوى التوجه للنقد والتجريح الشخصي.. وبالطبع كثيراً ما يدخل الانتصار للذات في الحوارات الزوجية وفي غيرها.. هذا الأمر يحتاج إلى نفسٍ سامية تعرف كيف تتعامل مع هذا الأمر فتردع نفسها وتلجمها قدر الإمكان.. وأستحضر في هذا قصة أمير المؤمنين الشجاع البطل علي بن ابي طالب رضي الله عندما بارز أحدهم في غزوة الخندق وهمّ به ليقتله فقام ذاك بالبصق على وجه أمير المؤمنين فكفّ عن قتاله وانصرف عنه وعندما سُئل عن هذا فقال فيما معناه: لما هممت به أن اقتله بصق في وجهي , فخشيت أن اقتله غضبا لنفسي لا غضبا لله" ... -الحوار الإيجابي بشروطه مطلوب دوماً. -كم أكره لغة التعميم في كثير من حالاتي ولا أحبها وأتجنبها ما استطعت ذلك.. وهذه النقاشات التي ذكرتها في المنتدى لا أحب -عادة- الدخول فيها؛ لأني أراها نقاشات جدلية بيزنطية لا تقودنا لحل أو اقتراح جيد.. إنما تجعل الكل يتراشق بالألفاظ والتهم بلا فائدة.. وإنما هي تؤخذ من باب الدعابة لو افترضناها على محمل حسن ![]() الاعتراف بالخطأ سمة من سمات الشخصية الطيبة الواعية المنصفة.. لكن النفس البشرية تأنف منه بعض الأحيان من وسوسة شيطانها كي لا ترى نفسها في موقف الحرج. |
عوداً حميداً اخي الفاضل .. ابا حكيم
بارك الله فيك أختي الكريمه وأشكر لك ترحيبك الأخوي . انت من رموز المنتدى التي نتفقد تواجدها .. أشكرك على كلامك الطيب , وما أنا إلا عضو اتمنى أن أقدم للناس ما يفيد . والقضيه كبيره وتأثيرها عظيم على المجتمع والاجيال الواعده .. لكن الافضل وضع اليد على اسبابها و معالجتها .. وكلاً يبدأ بنفسه .. تداخل واختلاط الادوار والمسؤليات تصدع البناء ويختل التوازن فالحل ان الجميع يلتزم بدوره كاملاً .. ويقوم بواجبه .. ويؤدي امانته .. الله يصلح احوال المسلمين . |
مواقع النشر |
![]() |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|