|
جميلة جدا القصة ومعبرة وواعظة بارك الله فيك
هناك قصة توأم لها لكن في القصة الأخرى تغير طعم الحليب حقيقةً ... هل تعرفها فتسردها سردا جميلاً أم أسردها أنا بكلماتي الركيكة ؟ |
الاستاذة الكريمة الاخت بيتا
وفقك الله والجميع لكل خير اتشرف بكتابتك لها وقد ميزك الله بالامومة فقلبك أعرف بهذه المشاعر. |
الشرف لي بأن أشارك بموضوعك مستشارنا الفاضل قصتي تبدأ وطفلنا الصغير لا زال جنينا في بطن أمه ... يأخذ من دمها ما يبني عظامه وأجهزته ثم تُكسى لحما وجلدا . ينام على إيقاع دقات قلبها التي تشعره بالأمان ... وفجأة استيقظ على اضطراب ايقاع دقات أمه ثم وصل اليه مع الدم ما جعل دقات قلبه أيضا تضطرب وتتسارع ماذا جرى ؟؟؟ ولماذا اضطرب ايقاع عالمي اه .. قلبي الصغير تعب من تسارع دقاته وكأني أسمع شهيق أمي !!!! أهي تبكي ؟؟ صار الطفل يتحرك بقوة ويرفس بكلتا يديه وقدميه ويتقلب يمنة ويسرة لعله يتخلص من هذا الشعور المزعج فلم يفلح وبعد سويعات انتهى الزلال وتوقف البركان عن الغليان وكان الطفل قد استهلك قوته وتعب جسمه الغض فنام من فوره نومة طويله بعد شهرين أو نحو ذلك رأى نور الدنيا لأول مرة وتعرف على وجهها ونظر اليه بكل لهفة وأطال النظر ليحفظ ملامحها . ثم رأي ملامح أخرى وصوت اخر خشن بعض الشيء .... نعم أتذكر هذا الصوت ![]() وجدت الحياة هنا أوسع وأجمل بكثير من حياتي السابقة في تلك الظلمات الثلاث ... للنور بهجة وتلك الوقات حين تضعني على صدرها لأشرب حليبها تسعدني ..يسعدني ذلك القرب أكثر من الشبع نفسه . لكن ينغص عليي حين يأتي أبي ويصرخ عليها بصوته العالي الخشن فترجع تلك اللحظات حين يضطرب ايقاع قلبها وتتسارع دقاته ... صحيح لم تضطرب دقات قلبي وتتسارع مثل السابق لكن طعم الحليب اختلف فجأة أصبح مرا ومغص بطني تلك اللليلة فلم أنم جيداً. |
الشرف لي بأن أشارك بموضوعك مستشارنا الفاضل قصتي تبدأ وطفلنا الصغير لا زال جنينا في بطن أمه ... يأخذ من دمها ما يبني عظامه وأجهزته ثم تُكسى لحما وجلدا . ينام على إيقاع دقات قلبها التي تشعره بالأمان ... وفجأة استيقظ على اضطراب ايقاع دقات أمه ثم وصل اليه مع الدم ما جعل دقات قلبه أيضا تضطرب وتتسارع ماذا جرى ؟؟؟ ولماذا اضطرب ايقاع عالمي اه .. قلبي الصغير تعب من تسارع دقاته وكأني أسمع شهيق أمي !!!! أهي تبكي ؟؟ صار الطفل يتحرك بقوة ويرفس بكلتا يديه وقدميه ويتقلب يمنة ويسرة لعله يتخلص من هذا الشعور المزعج فلم يفلح وبعد سويعات انتهى الزلال وتوقف البركان عن الغليان وكان الطفل قد استهلك قوته وتعب جسمه الغض فنام من فوره نومة طويله بعد شهرين أو نحو ذلك رأى نور الدنيا لأول مرة وتعرف على وجهها ونظر اليه بكل لهفة وأطال النظر ليحفظ ملامحها . ثم رأي ملامح أخرى وصوت اخر خشن بعض الشيء .... نعم أتذكر هذا الصوت ![]() وجدت الحياة هنا أوسع وأجمل بكثير من حياتي السابقة في تلك الظلمات الثلاث ... للنور بهجة وتلك الوقات حين تضعني على صدرها لأشرب حليبها تسعدني ..يسعدني ذلك القرب أكثر من الشبع نفسه . لكن ينغص عليي حين يأتي أبي ويصرخ عليها بصوته العالي الخشن فترجع تلك اللحظات حين يضطرب ايقاع قلبها وتتسارع دقاته ... صحيح لم تضطرب دقات قلبي وتتسارع مثل السابق لكن طعم الحليب اختلف فجأة أصبح مرا ومغص بطني تلك اللليلة فلم أنم جيداً. |
مواقع النشر |
![]() |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|