لنتحدث عن نقطة
لا تكن بطل كل قصة...
الفكرة في هذه النقطة ان معطمنا يحب رواية القصص, و التحدث عن شيء قد حدث لنا, عن شيء نشعر به و نلاحظة او ناملة او نجححنا في تحقيقة. فالمشاركة هي احدي الطرق الواضحة ليصبحا او يظلا شخصين متقاربين و متالفين .
و لكن توج عادة للوصال لا بد و ان نصبح على وعى بها و نشعر بها في معظم العلاقات. على الاقل لبعض الوقت. و تعد هذه العادة هى الحاجة لان تكون بطل كل قصة.
فمثلا جلس زوجان للحديث , و بدأت الزوجة تحكي قصة عن شيء مرت بة, و كان محور القصة الاولي عن شخص احمق كان معها في بداية اليوم, و القصة التالية كانت تتقاسم معه استياءها عما اصبحت علية وظيفتها من توتر و مطالب اكثر.
و اخيرا, قد روت قصة مثيرة للحزن عن كيفية تعامل والديها معها بانهما لم يستمعا اليها مراحل نموها.
قد انتهت القصة الاولى على اصرار الزوج بان سائق التاكسي لابد و ان يكون اكثر حماقة من الشخص الذي كان بالنسبة لها. و على العكس لقد قال ( انه اسوا شخص قابلتة في حياتي) و انتهت القصة الثانية فجاة عندما قام بوصف وظيفته بانها واحدة من اكثر الوظائف التى تسبب توترا. و انتهت القصه الاخيرة بوصفه العاطفي الخاص به لوالديه اللذين قد اساءا معاملته من الناحية العاطفية, كما يقول.
و اصبحت المراه مستاءة و شعرت بخيبة الامل, فكل مرة حاولت ان تتقاسم شيئا خاصا بها, فانة يتبعه قصه اكثر اهمية بالنسبة لزوجها, علية ان يخبرها به فلم يكن شيء مما قالته جيد بسل كاف . و لكم ان تتصوروا خيبة املها وربما المها بان زوجها قد اثبت انه لا يرغب في ان يستمع و ان يسمح لها لان تكون بطلة قصصها الخاصة بها..
طبعا نحن متاكدون من ان الرجل لم يقصد الاساءه للمراه , و اعتقد من وجهة نظره انه منهمك في الحوار و يتقاسم القصص معها بالتبادل . و للاسف انه لم يستوعب ان يتمكن من مدح قصصها . و كما يمكن ان يكون بغير قصد , انه يخبرها من خلال استجاباته انها لم تكن شخصا مهما بما يكفي, او مرغوبا فيها. فهو لم يقل مرة : (قصة عظيمة) او ( ياله من شيء صعب).
يعني في النهاية اذا قمت بالاستماع و التوقف عن التعقيب بقصه انت بطلها فانك من المحتمل في معظم الاوقات ان تلاحظ تحولا في حماس و روح المداعبة لدي شريك حياتك. و سيجد شريك حياتك المتعه في تشاطر احساسة معك مرة اخري. لانك مستمع جيد. و سوف يستمع اليك هو في المرة القادمة.. و بذلك سينتهي الامر بكليكما يتمتع بعضكما ببعض و تواجد المرح بينكما بشكل لم يسبق لكما.
اتمني المعلومة تكون وصلت... و للحديث بقية .. لكن لا اعدكم بشيء في الوقت الحالي..