الله المستعان أخي الحبيب ...
لا بأس عليك إن شاء الله ... وعليها لا بأس كذلك ..
هذه حال الكثير من النساء ...
عليكَ بالصبر .. والهدوء ( وإن كان في ذات الموقف صعب شيئاً يسيراً )
لكن أنت لها إن شاء الله ..
وحاول أن تنصحها في وقت الصفاء والراحة واللين ... بطريقة غير مباشرة ..
أخي علمها .. ليس عيباً .. اشرح لها ظروفكم التي هي أعلم بها ..
أخبرها بأنه من غير العدل والمنطق المقارنة بين اثنين غير متكافئين ماديا ...
وإن لم تكن قد قصرت معها يوماً .. فذكرها بالأيام الخوالي وأفعالك وإياها ...
أنا لن أبخل عليكِ يا أم فلان لو كنت أملك شيئاً ... فأنا وما أملك لست إلا لكِ ولأولادنا ...
همسة أخيرة ... كلما كانت المرأة في قرب من الله وطاعة وصلاح .. كلما وفقها الله للبعد عن مثل هذه الأمور
أو حتى النظر إليها بنظر الغيرة ... فحاول أن تصل بها إلى هذه المرحلة بطريقة غير مباشرة ..
وفقك الله ولا تزعل نفسك .. ولا تزعلها .. ترى هذا موقف عادي لا تجعل منه أمراً كبيراً