لا أستطيع الاقلاع عن الذنب أنا في ورطة - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

العلاقات الأسرية والإجتماعية أفضل الحلول لقضايا الأسرة والمجتمع والمراهقين والأطفال .

موضوع مغلق
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 09-07-2006, 06:42 PM
  #1
youyou
عضو جديد
تاريخ التسجيل: Jan 2004
المشاركات: 27
youyou غير متصل  
mama لا أستطيع الاقلاع عن الذنب أنا في ورطة

السلام عليكم
أنا في ورطة مع نفسي ومع الله ، لم أستطع الاقلاع من ذنب اقترفه إلى يومنا هذا ذنب كبير وعقابه عسير مع الله، لا أذكر الذنب ولاكن أظن أنكم فهمتو الز...
دائما أتوب إلى الله وأعمل جاهدا على أن لا أقع مرة أخرى ولكن تدور الأيام وأقع ، ضميري بؤنبني دائما أنا دائما تعيس لم أستطع التغلب على هذه النفس الصعبة... لا تلومونني الله يخليكم لأنني أريد حلا مساعدة للتغلب ومجاهدة تفسي والتوبة النصوح التي لا رجعة فيها اني اتوب ولاكن دائما أعاود الكرة ما العمل لقد كرهت نفسي أنا اتمنى أن أتوب ولكن لم أستطع ............

التعديل الأخير تم بواسطة البتول ; 10-07-2006 الساعة 07:55 PM
قديم 09-07-2006, 06:48 PM
  #2
ثوب نشل
عضو نشيط
 الصورة الرمزية ثوب نشل
تاريخ التسجيل: Jan 2006
المشاركات: 198
ثوب نشل غير متصل  
وليش ما تتزوج
الزواج حصن لك
قديم 09-07-2006, 06:49 PM
  #3
مسلم في الغرب
عضو نشيط جدا
 الصورة الرمزية مسلم في الغرب
تاريخ التسجيل: Dec 2005
المشاركات: 273
مسلم في الغرب غير متصل  
بداية أنت في الطريق الصحيح فمجرد شعورك بالخطأ هو بداية التوبة لكن
عليك بالصحبة الصالحة
ابحث لك في المسجد عن أصدقاء تقضي معهم وقتك
غير من نمط حياتك داوم على قراءة الكتب الدينية و العلمية النافعة
و أخيرا اتق الله و اعلم أنه يراك في كل لحظة
و لا تنس أنه كما تدين تدان
فكل منا له أم و أخت و بنت في المستقبل و زوجة ألا تريد أن يستر الله عليهن؟

لن أقول لك ابحث عن الزوجة الصالحة (فما ذنبها؟)
لكن ابحث عن زوجة تعفك

هداك الله
قديم 09-07-2006, 07:04 PM
  #4
youyou
عضو جديد
تاريخ التسجيل: Jan 2004
المشاركات: 27
youyou غير متصل  
أشكرك أخي مسلم
ولكن أنا شاب لا زلت أدرس عمري 22سنة والزواج لا زال مبكرا علي وتكاليفه باهضة وأنا لا زلت طالب بالجامعة.جزاك الله خيرا
قديم 09-07-2006, 07:14 PM
  #5
toti_froti
عضو متألق
تاريخ التسجيل: Feb 2005
المشاركات: 1,988
toti_froti غير متصل  
الله يهديك حاول تشغل وقتك مع الاهل والصحبة الطيبة واشترك باندية رياضية الى ان يفرجها الله وتذكر اخي الموت وتخيل لاسمح الله وافتك المنية وانت على معصية ماحد بينفعك ساعتها وكفى بالموت واعضا
__________________
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

قديم 09-07-2006, 07:31 PM
  #6
مــريم
موقوف
 الصورة الرمزية مــريم
تاريخ التسجيل: Feb 2006
المشاركات: 14,194
مــريم غير متصل  
لو تصلي وتصوم.. راح تتركه بإذن الله..
جاهد نفسك..
وأعتبر الأمر تحدي بينك وبين نفسك..
وقول أنا اليوم ماراح أفوت ولا فرض..
لما ينتهي هذا اليوم..
أعزم أنك تتحدى نفسك إنك تصلي ثلاثة أيام..
وبعدها أسبوع..
وطبعا أنت لأنك تصلي .. تخشى على نفسك أن تفسد صلاتك..
وبإذن الله تتعود على البعد عن هذا العمل الفاحش..
هدانا الله واياك..
قديم 09-07-2006, 07:42 PM
  #7
الثعالبي
موقوف
تاريخ التسجيل: Aug 2005
المشاركات: 1,266
الثعالبي غير متصل  
أتق الله يأخي واعلم أنك تعمل جريمة عظيمة و كبيرة من كبائر الذنوب وعليك بالتوبة النصوحه وابتعد المجتمع الذي أنت ساكن فيه أو الناس الذين يدلونك على هذا العمل الخسيس والعلاج التوبة الصادقة ومن تاب تاب الله عليه ، ثانيا أكثر من الاستغفار وجددإيمانك وابتعد عن رفقة السوء ، سافر الى مكة وأدي فريضة العمرة وادعوا الله وتضرع اليه بقلب صادق تائب ، اذا كان لديك دش يعرض عليك القنوات الاباحية فكسره -أقصد القنوات المثيرة للجنس ‘أحفظ بصرك من النظر للنساء ، وهناك علاج أوصانا النبي كشباب للحفاظ على انفسنا فقا ل عليه السلام ( يامعشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج فاءنه أغض للبصر واحفظ للفرج ومن لم يستطع منكم الباءةفعليه بالصوم فاءنه له وجاء 000الحديث) أتق الله اخي لو جاءك الموت وانت في هذه الحاله كيف تقابل ربك ؟ وأحذرك من مرض الايدز والهربز والزهري كل هذه موجودة في الزنا لأن كل زانية مثل (الحمام) من جاء قضى حاجته فيه وخرج)اخي هل ترضى أحد أن يفعل هذاالعمل في أمك أو أختك أو أحد قريباك؟؟!اللهم حصن فرجه واشرح صدره ونور بصيرته ورده اليك ردا جميلا أميييييييين 00

التعديل الأخير تم بواسطة الثعالبي ; 09-07-2006 الساعة 07:46 PM
قديم 09-07-2006, 07:48 PM
  #8
night2005
قلب المنتدى النابض
تاريخ التسجيل: Apr 2005
المشاركات: 6,286
night2005 غير متصل  
اخي في الله
ارجوك ارجوك ان تكف عن هذا الأثم العظيم
تذكر شي واحد فقط على الٌأقل كيف سيكون حالك ان وضعوك في الحفره في الظلمه
اخي اكثر من الاستغفار وشغل القرآن وابتعد عن كل ما يغري
لا تشاهد القنوات الفاضحه ولا تسمع الأغاني
ابتعد عن اصحاب السوء
بصراحه انا حزينه لحالك
لا تهدم حياتك بالدنيا والآخره لأمر تافه
تذكر ان غيرك الكثير بنات وشباب يعانون من الفتنه لكن صابرين
اكثر من قول استغفر الله الذي لا اله الا هو الحي القيوم واتوب اليه
راح ادعو لك بظهر الغيب
اخي ابتعد عن هذه المعصيه
__________________
سبحــــــان الله وبحمده ,,,, سبحــــــان الله العظيم

لا اله الا الله العظيم الحليم ربي اني لما انزلت اليي من خير فقير
دعائكم الصالح لي بالرجل الصالح
قديم 09-07-2006, 07:51 PM
  #9
محد دلوع شراتي
عضو نشيط جدا
تاريخ التسجيل: Apr 2006
المشاركات: 545
محد دلوع شراتي غير متصل  
ولا بعد مب بس هذا عندما تذنب لا ترى لصغر الذنب بس شوف انت لمن اذنبت...........وهذا ظلم لنفسك ............اتمنى لك الهداية وللجميع
قديم 09-07-2006, 08:24 PM
  #10
night2005
قلب المنتدى النابض
تاريخ التسجيل: Apr 2005
المشاركات: 6,286
night2005 غير متصل  
كيف أتوب؟

أخي الحبيب: كأني بك تقول: إن نفسي تريد الرجوع إلى خالقها، تريد الأوبة إلى فاطرها، لقد أيقنت أن السعادة ليست في اتباع الشهوات والسير وراء الملذات، واقتراف صنوف المحرمات... ولكنها مع هذا لا تعرف كيف تتوب؟ ولا من أين تبدأ؟

وأقول لك: إن الله تعالى إذا أراد بعبده خيراً يسر له الأسباب التي تأخذ بيده إليه وتعينه عليه، وها أنا أذكر لك بعض الأمور التي تعينك على التوبة وتساعدك عليها:
1- أصدق النية وأخلص التوبة: فإن العبد إذا أخلص لربه وصدق في طلب التوبة أعانه الله وأمده بالقوة، وصرف عنه الآفات التي تعترض طريقه وتصده عن التوبة.. ومن لم يكن مخلصاً لله استولت على قلبه الشياطين، وصار فيه من السوء والفحشاء ما لا يعلمه إلا الله، ولهذا قال تعالى عن يوسف عليه السلام: كذلك لنصرف عنه السوء والفحشاء إنه من عبادنا المخلصين [يوسف:24].

2- حاسب نفسك: فإن محاسبة النفس تدفع إلى المبادرة إلى الخير، وتعين على البعد عن الشر، وتساعد على تدارك ما فات، وهي منزلة تجعل العبد يميز بين ما له وما عليه، وتعين العبد على التوبة، وتحافظ عليها بعد وقوعها.

3- ذكّر نفسك وعظها وعاتبها وخوّفها: قل لها: يا نفس توبي قبل أن تموتي ؛ فإن الموت يأتي بغتة، وذكّرها بموت فلان وفلان.. أما تعلمين أن الموت موعدك؟! والقبر بيتك؟ والتراب فراشك؟ والدود أنيسك؟... أما تخافين أن يأتيك ملك الموت وأنت على المعصية قائمة؟ هل ينفعك ساعتها الندم؟ وهل يُقبل منك البكاء والحزن؟ ويحك يا نفس تعرضين عن الآخرة وهي مقبلة عليك، وتقبلين على الدنيا وهي معرضة عنك.. وهكذا تظل توبخ نفسك وتعاتبها وتذكرها حتى تخاف من الله فتئوب إليه وتتوب.

4- اعزل نفسك عن مواطن المعصية: فترك المكان الذي كنت تعصي الله فيه مما يعينك على التوبة، فإن الرجل الذي قتل تسعة وتسعون نفساً قال له العالم: { إن قومك قوم سوء، وإن في أرض الله كذا وكذا قوماً يعبدون الله، فاذهب فاعبد الله معهم }.

5- ابتعد عن رفقة السوء: فإن طبعك يسرق منهم، واعلم أنهم لن يتركوك وخصوصاً أن من ورائهم الشياطين تؤزهم الى المعاصي أزاً، وتدفعهم دفعاً، وتسوقهم سوقاً.. فغيّر رقم هاتفك، وغيّر عنوان منزلك إن استطعت، وغيّر الطريق الذي كنت تمر منه... ولهذا قال عليه الصلاة والسلام: { الرجل على دين خليله، فلينظر أحدكم من يخالل } [رواه أبو داود والترمذي وحسنه الألباني].

6- تدبّر عواقب الذنوب: فإن العبد إذا علم أن المعاصي قبيحة العواقب سيئة المنتهى، وأن الجزاء بالمرصاد دعاه ذلك إلى ترك الذنوب بداية، والتوبة إلى الله إن كان اقترف شيئاً منها.

7- أَرِها الجنة والنار: ذكّرها بعظمة الجنة، وما أعد الله فيها لمن أطاعه واتقاه، وخوّفها بالنار وما أعد الله فيها لمن عصاه.

8- أشغلها بما ينفع وجنّبها الوحدة والفراغ: فإن النفس إن لم تشغلها بالحق شغلتك بالباطل، والفراغ يؤدي إلى الانحراف والشذوذ والإدمان، ويقود إلى رفقة السوء.

9- خلف هواك: فليس أخطر على العبد من هواه، ولهذا قال الله تعالى: أرءيت من اتخذ إلهه هواه [الفرقان:43]. فلا بد لمن أراد توبة نصوحاً أن يحطم في نفسه كل ما يربطه بالماضي الأثيم، ولا ينساق وراء هواه.

10- وهناك أسباب أخرى تعينك أخي الحبيب على التوبة غير ما ذُكر منها: الدعاء الى الله أن يرزقك توبة نصوحاً، وذكر الله واستغفاره، وقصر الأمل وتذكر الآخرة، وتدبر القرآن، والصبر خاصة في البداية، إلى غير ذلك من الأمور التي تعينك على التوبة.

شروط التوبة الصادقة:

أخي الحبيب:وللتوبة الصادقة شروط لا بد منها حتى تكون صحيحة مقبولة وهي:
أولاً: الإخلاص لله تعالى: فيكون الباعث على التوبة حب الله وتعظيمه ورجاؤه والطمع في ثوابه، والخوف من عقابه، لا تقرباً الى مخلوق، ولا قصداً في عرض من أعراض الدنيا الزائلة، ولهذا قال سبحانه: إلا الذين تابوا وأصلحوا واعتصموا بالله وأخلصوا دينهم لله فأولئك مع المؤمنين [النساء:146].

ثانياً: الإقلاع عن المعصية: فلا تتصور صحة التوبة مع الإقامة على المعاصي حال التوبة. أما إن عاود الذنب بعد التوبة الصحيحة، فلا تبطل توبته المتقدمة، ولكنه يحتاج الى توبته جديدة وهكذا.

ثالثاً: الاعتراف بالذنب: إذ لا يمكن أن يتوب المرء من شئ لا يعده ذنباً.

رابعاً: الندم على ما سلف من الذنوب والمعاصي: ولا تتصور التوبة إلا من نادم حزين آسف على ما بدر منه من المعاصي، لذا لا يعد نادماً من يتحدث بمعاصيه السابقة ويفتخر بذلك ويتباهى بها، ولهذا قال : { الندم توبة } [رواه حمد وابن ماجة وصححه الألباني].

خامساً: العزم على عدم العودة: فلا تصح التوبة من عبد ينوي الرجوع الى الذنب بعد التوبة، وإنما عليه أن يتوب من الذنب وهو يحدث نفسه ألا يعود إليه في المستقبل.

سادساً: ردّ المظالم إلى أهلها: فإن كانت المعصية متعلقة بحقوق الآدميين وجب عليه أن يرد الحقوق إلى أصحابها إذا أراد أن تكون توبته صحيحة مقبولة ؛ لقول الرسول : { من كانت عنده مظلمة لأحد من عرض أو شئ فليتحلله منه اليوم قبل ألا يكون دينار ولا درهم، إن كان له عمل صالح أُخذ منه بقدر مظلمته، وإن لم تكن له حسنات أُخذ من سيئات صاحبه فحمل عليه } [رواه البخاري].

سابعاً: أن تصدر في زمن قبولها: وهو ما قبل حضور الأجل، وطلوع الشمس من مغربها، وقال : { إن الله يقبل توبة العبد ما لم يغرغر } [رواه أحمد والترمذي وصححه النووي]. وقال: { إن الله يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل حتى تطلع الشمس من مغربها } [رواه مسلم].

علامات قبول التوبة

أخي الحبيب:وللتوبة علامات تدل على صحتها وقبولها، ومن هذه العلامات:
1- أن يكون العبد بعد التوبة خيراً مما كان قبلها: وكل إنسان يستشعر ذلك من نفسه، فمن كان بع التوبة مقبلاً على الله، عالي الهمة قوي العزيمة دلّ ذلك على صدق توبته وصحتها وقبولها.

2- ألا يزال الخوف من العودة إلى الذنب مصاحباً له: فإن العاقل لا يأمن مكر الله طرفة عين، فخوفه مستمر حتى يسمع الملائكة الموكلين بقبض روحه: ألا تخافوا ولا تحزنوا وأبشروا بالجنة التي كنتم توعدون [فصلت:30]، فعند ذلك يزول خوفه ويذهب قلقه.

3- أن يستعظم الجناية التي تصدر منه وإن كان قد تاب منها: يقول ابن مسعود رضي الله عنه: { إن المؤمن يرى ذنوبه كأنه قاعد تحت جبل يخاف أن يقع عليه، وإن الفاجر يرى ذنوبه كذباب مرّ على أنفه، فقال له هكذا }. وقال بعض السلف: (لا تنظر الى صغر المعصية ولكن انظر الى من عصيت).

4- أن تحدث التوبة للعبد انكساراً في قلبه وذلاً وتواضعاً بين يدي ربه: وليس هناك شئ أحب الى الله من أن يأتيه عبده منكسراً ذليلاً خاضعاً مخبتاً منيباً، رطب القلب بذكر الله، لا غرور، ولا عجب، ولا حب للمدح، ولا معايرة ولا احتقار للآخرين بذنوبهم. فمن لم يجد ذلك فليتهم توبته، وليرجع الى تصحيحها.

5- أن يحذر من أمر جوارحه: فليحذر من أمر لسانه فيحفظه من الكذب والغيبة والنميمة وفضول الكلام، ويشغله بذكر الله تعالى وتلاوة كتابه. ويحذر من أمر بطنه، فلا يأكل إلا حلالاً. ويحذر من أمر بصره، فلا ينظر الى الحرام، ويحذر من أمر سمعه، فلا يستمع الى غناء أو كذب أو غيبة، ويحذر من أمر يديه، فلا يمدهما في الحرام، ويحذر من أمر رجليه فلا يمشي بهما الى مواطن المعصية، ويحذر من أمر قلبه، فيطهره من البغض والحسد والكره، ويحذر من أمر طاعته، فيجعلها خالصة لوجه الله، ويبتعد عن الرياء والسمعة.

احذر التسويف

أخي الحبيب:
إن العبد لا يدري متى أجله، ولا كم بقي من عمره، ومما يؤسف أن نجد من يسوّفون بالتوبة ويقولون: ليس هذا وقت التوبة، دعونا نتمتع بالحياة، وعندما نبلغ سن الكبر نتوب. إنها أهواء الشيطان، وإغراءات الدنيا الفانية، والشيطان يمني الإنسان ويعده بالخلد وهو لا يملك ذلك. فالبدار البدار... والحذر الحذر من الغفلة والتسويف وطول الأمل، فإنه لولا طول الأمل ما وقع إهمال أصلاً.

فسارع أخي الحبيب الى التوبة، واحذر التسويف فإنه ذنب آخر يحتاج الى توبة، والتوبة واجبة على الفور، فتب قبل أن يحضر أجلك وينقطع أملك، فتندم ولات ساعة مندم، فإنك لا تدري متى تنقضي أيامك، وتنقطع أنفاسك، وتنصرم لياليك.

تب قبل أن تتراكم الظلمة على قلبك حتى يصير ريناً وطبعاً فلا يقبل المحو، تب قبل أن يعاجلك المرض أو الموت فلا تجد مهلة للتوبة.

لا تغتر بستر الله وتوالي نعمه

أخي الحبيب:
بعض الناس يسرف على نفسه بالذنوب والمعاصي، فإذا نُصح وحذّر من عاقبتها قال: ما بالنا نرى أقواماً يبارزون الله بالمعاصي ليلاً ونهاراً، وامتلأت الأرض من خطاياهم، ومع ذلك يعيشون في رغد من العيش وسعة من الرزق. ونسي هؤلاء أن الله يعطي الدنيا لمن يحب ومن لا يحب، وأن هذا استدراج وإمهال من الله حتى إذا أخذهم لم يفلتهم، يقول : { إذا رأيت الله يعطي العبد في الدنيا على معاصيه ما يحب فإنما هو استدراج، ثم تلا قوله عز وجل: فلمّا نسوا ما ذكّروا به فتحنا عليهم أبواب كل شئ حتى إذا فرحوا بما أوتوا أخذناهم بغتة فإذا هم مبلسون، فقُطع دابر القوم الذين ظلموا والحمد لله ربّ العالمين } [رواه أحمد وإسناده جيد].

وأخيراً... !!

أخي الحبيب:فِر الى الله بالتوبة، فر من الهوى... فر من المعاصي... فر من الذنوب... فر من الشهوات... فر من الدنيا كلها... وأقبل على الله تائباً راجعاً منيباً... اطرق بابه بالتوبة مهما كثرت ذنوبك، أو تعاظمت، فالله يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل، فهلمّ أخي الحبيب الى رحمة الله وعفوه قبل أن يفوت الأوان.

أسأل الله تعالى أن يجعلني وإياك من التائبين حقاً، المنيبين صدقاً، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
__________________
سبحــــــان الله وبحمده ,,,, سبحــــــان الله العظيم

لا اله الا الله العظيم الحليم ربي اني لما انزلت اليي من خير فقير
دعائكم الصالح لي بالرجل الصالح
موضوع مغلق

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:00 AM.


images