|
ثانيًا أن تعلم أن الزواج له هدف سامٍ وعظيم وأن شأنه شأن كل أمور المسلم التي لا بد أن تسير وفق شرع الله وحكمه .
ثالثًا إن مثل هذه الأمور التي تقع بين الزوج وزوجه من قبلات ومعانقات و ... و ... لا تجوز للعاقد إلا بإذن ولي المعقود عليها وهذه أمور متعارف عليها في كثير من البلاد المسلمة وما دامت الزوجة في بيت زوجها فلا يحل لك شيء من ذلك إلا بإذن وليها. |
|
الفتاة والرجل في الحالة التي نتحدث عنها هما في واقع الأمر (زوجين) يربطهما (عقد شرعي) .. وبالتالي لا أفهم كيف يمكن لنا أن نستخدم معهما كلمات مثل (لا يجوز) و (لا يحل) .. وكيف يمكننا أن ننصحهما في هذا السياق بأن يلتزما شرع الله وحكمه وكأنهما ينويان الابتعاد عن شرع الله وارتكاب حرام أو إثم!!!! الفتاة والرجل في الحالة التي نتحدث عنها هما في واقع الأمر (زوجين) يربطهما (عقد شرعي) .. وبالتالي فإن ما يحدث بينهما من علاقة حميمة سواء سطحية أو حتى عميقة لا يدخل في نطاق الزنا ولا يمكن أن نتعامل معه على أنه حرام أو غير جائز .. وأن تستجيب الفتاة المعقود عليها لزوجها لا يجعل منها فتاةً مبتذلة لا أخلاق لها ولكنه يجعل منها فتاةً متسرعة .. وأن يكون هناك رجل يستمتع بزوجته المعقود عليها ثم ينكر ذلك فيما بعد لا يجعل ما حدث حراماً ولكنه يجعله هو رجلاً نذلاً .. وأن تتورط البنت أمام أهل زوجها فلا يصدقون أن ابنهم دخل عليها وجعلها تحمل نطفته فهذ لا يجعل ما حدث حراماً أو ما في بطنها ابن سفاح ولكنه يجعلهم هم إناس غير متفهمون وظالمون. |
|
إن كان وجود عقد شرعي مكتوب يكفل للخاطب الاستمتاع بخطيبته بحكم كونها قد أصبحت زوجته على الرغم أنها مازالت في بيت ولي أمرها .. فنفس هذا العقد المكتوب يكفل للمخطوبه أن يتكفل زوجها هذا بنفقتها الشرعيه الكامله من مأكل ومشرب وملبس ونفقات دراسه وتداوي وغيره .. أغلب العاقدين نجدهم تعلو أصواتهم وترتفع عندما يتعلق الأمر بالمطالبه بحقوقهم في المتعه الحلال .. ونجد تلك الأصوات تكاد لاتُسمع عندما يُطالَبون هم بإيفاء ماعليهم من واجبات .. الأولى بكل معقوده أن لاتخرج عن طوع كافل نفقتها وولي أمرها وهو والدها في هذه الحاله .. وكلنا نعلم بأنه لو علم والدها بما يحدث بين ابنته وبين خطيبها فلن يرضى عن ذلك ابدا .. والأولى بالمعقوده ايضا قبل أن تصب جم حرصها على إيفاء زوجها حقوقه من متعه جسديه كفلها له الشرع باسم ذلك العقد المكتوب .. الأولى بها أن تصب حرصها أولا على أن تستوفي حقوقها هي منه والتي كفلها لها الشرع ايضا باسم ذلك العقد المكتوب .. بدل أن تضييعها هي بنفسها ومن ثم تندم وقت لاينفع الندم !! |
| مواقع النشر |
ضوابط المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|