أقود السيارة من 21 سنة ... وابنتي الاثنتين يقودوا السيارة ومع ذلك لا يمكن نقود منفردات أي نكون وحدنا داخل السيارة اذا كان المشوار بعيد أو يمر بمناطق خالية من الناس (مقطوع) أو بالليل . ترافقني بمشواري بنتي أو ولدي أو أختي .. أو أحيانا أقود وحدي بمشوار طبيب أو معهد أو زيارة نهارية .. |
حياك الله أختي الفاضله كرستالا وهاذا رأيك وأنا أتقبل وجهة نظرك يا أختي أنا لم أحرم قيادة المرأة للسيارة وبالنسبه للموضو ع هاذي وجهة نظري أنا وليس إجباريا أن أقنعكم بها فكل واحد يطر ح رأيه وقناعته في هاذا الموضو ع
وأنا أتفق معاكم في كثير من النقاط في هاذا الشأن والمرأة تقود السيارة ولاكن بشروط وقيود أولا إذا سمحت الدوله بقيادة المرأة لسياره يجب أن تكون القيادة لفئات عمريه محدده 2 يجب أن يصدروا عقوبات رادعه بحق كل من يتجاوز حدوده ويقل أدبه ويسئ لأي إمرأة تقود سيارتها وتكون عقوبه صارمه 3 يجب أن يفعل دور الهيئه ويكون لها رقم مخصص مكون من ثلاث خانات مثلها مثل الشرطه بحيث لو تعرضت المرأة لمضايقات تبلغ الهيئه على طول وعلشان الشباب دائما يحسب ألف حساب للهيئه وإذا الهيئه قامت بدورها في هاذا الشأن فماراح تصير أي إشكالات في هاذا الأمر 4 لابد أن يكون هناك مزيدا من التوعية بين أفراد المجتمع في هاذا الشأن . وأخيرا يا إخواني ويا أخواتي أرجوكم لاتتحاملون عليه لأني أنا مثلكم بشر وأقسم بالله إني ما طرحت هاذا الموضو ع إلا لنقاش أولا وكل واحد يطر ح وجهة نظره إللي يشوفها و على راسي من فوق أنتم إخواني وأخواتي في الله وأنا متقبله كل وجهة نظر وكل رأي وكل نصيحه في هاذا الخصوص بدون جدال أو حزازيات في النفس وإن كان شفتوا كلامي ضايقكم فأنا أعتذر عن ماقلته سابقا وإذا كان ما عجبكم الموضو ع وتبغوني أطلب من الإداره إغلاقه فإبشروا لكم ماشئتم راح أطلب إغلاقه بس أرجوكم ماتفهموني غلط ويشهد الله بأني ما أردت بطرحي هاذا إلا الخير أخواتي وإخواني يمكن كل إمرأة متزوجة أو كبيره بالسن أو أرمله أو مطلقه تقود السياره قد تكون فعلا بحاجة لقيادتها لاكن حنا عندنا فتيات مراهقات وبعض الأسر ما تراقب بناتها ولا تدري و ين أراضيهم والبعض من ذولي البنات مسوين بلاوي بالنت ومواقع الدردشه والجوال وهما جالسين في بيوتهم وهاذي الفئة من النوعيات لو ساقت السياره راح يكون عندها مجال للمقابلات والطلعات ولو تأخرت وسألها أي أحد من أهلها و ش سبب تأخيرها بتقول سيارتي كانت عطلانه أو السياره بنشرت والأعذار كثيره وتطلع للمكان إللي تبغاه بس بحجج أخرى مثل برو ح لصديقتي برو ح المكتبه أشتري لي أغراض لازمتني وبكذا ضاعوا البنات نعم إذا الأم عندها سياره تستطيع إيصال بناتها لمشاويرهم لاكن إذ كل بنت بالثانوي أوالكلية عندها سياره خاصه فيها بترو ح وتجي على كيفها بدون حسيب أو رقيب بعدين ترى الزمن تغير الحين بعض من البنات صارت فيهم جرأه زايده الوحده منهم قدام أهلها أخلاق وأدب لاكن مجرد ماتطلع من منزلها لمدرستها وعلى رجولها تمشي تعال وشوف الحركات كيف بالشار ع شوفوا لاتقولون أنا أتكلم كذا لأني عندي بنات كبار ترى أ كبر بنت عندي عمرها 4 سنوات لاكن أنا أشوف بنات بالشارع وأعرف أهاليهم وأعرف معلمات بالثانويه وحده تقول لي أحيانا يفتشون البنت يلاقون معاها عبايتين وحده حجاب ساتر وكامل وبد ون زخرفه والثانيه مخصره وضيقه ومزركشه تلبس المخصره من تحت الساتره ولو جت طالعه من المدرسه بترو ح لبيتها طبعا مشيا على الأقدام تشيل الساتره وخلت عليها المخصره تمشي فيها بالشار ع قدام الناس وعلشان إنها خايفه من عقاب المدرسه وهي داخله تلبس الساتره فوق المخصره وكمان عند طلوعها تلبسها بس قدام ماتوصل بوابة المدرسه تخلعها وتحطها بشنطتها هاذي جرأه في اللباس قدام الناس مثل هالبنات لو ساقوا السياره صوت مسجل السياره وين بيوصل ماعندها أب ولا أخ ولا أم تقول لها عيب قصري صوت المسجل ولا فيه أحد يعرفها مثل هاذي من بيضبطها والبنت المراهقه مثل الشاب المراهق لو عندها سياره بتر و ح وتجي على كيفها بتطلع كل شوي بحجه وأنا أتمنى إنهم لو ساقوا النساء السيارة إنهم مايمنحون الرخص إلا للنساء إللي يحتاجونها وبشروط وقيود أقل شئ حتى الناس والمجتمع يتأقلم مع الوضع و يتعود على رؤية المرأه وهي تقود سيارتها. وأخيرا أختي الفاضله كرستالا لأ أخفيك سر إني أنا فعلا متخوفه من السماح بقيادة المرأة للسياره للأسباب إللي ذكرتها وخوفي بأن تنقلب الموازين ولأنا نحن في بيئة محافظه ولأني لم أرى في كل الدول الخليجيه والعربيه مع كل إحترامي لهم نادر ماتجد إمرأة تقود سيارتها وهي بكامل حجابها وأقصد تغطية وجهها أو وضع نقابها على وجهها ولو وجدناهم نجدهم قليلين جدا. |
قال الشيخ علي الطنطاوي في " فصول إسلامية " ( ص 96 ) في نصيحتة الذهبية الأولى : " يا سادة إن السيل إذا انطلق دمر البلاد، وأهلك العباد، ولكن إن أقمنا في وجهه سداً، وجعلنا لهذا السد أبواباً نفتحها ونغلقها، صار ماء السيل خيراً ونفع وأفاد . وسيل الفساد، المتمثل في العنصر الاجتماعي، مر على مصر من خمسين سنة وعلى الشام من خمس وعشرين أو ثلاثين، وقد وصل إليكم الآن [ يعني : المملكة ] ، فلا تقولوا : نحن في منجاة منه ، ولا تقولوا : نأوي إلى جبل يعصمنا من الماء، ولا تغتروا بما أنتم عليه من بقايا الخير الذي لا يزال كثيراً فيكم، ولا بالحجاب الذي لا يزال الغالب على نسائكم، فلقد كنا في الشام مثلكم ـ إي والله ـ وكنا نحسب أننا في مأمن من هذا السيل لقد أضربت متاجر دمشق من ثلاثين سنة أو أكثر قليلاً وأغلقت كلها، وخرجت مظاهرات الغضب والاحتجاج ؛ لأن مديرة المدرسة الثانوية، مشت سافرة ـ إي والله ـ فاذهبوا الآن فانظروا حال الشام !! دعوني أقل لكم كلمة الحق، فإن الساكت عن الحق شيطان أخرس، إن المرأة في جهات كثير ة من المملكة، قريب وضعها من وضع المرأة المصرية يوم ألف قاسم أمين كتاب تحرير المرأة فلا يدع العلماء مجالاً لقاسم جديد ... لقد نالوا منا جميعاً، لم ينج منهم تماماً قطر من أقطار المسلمين. إنه لا يستطيع أحد منا أن يقول إن حال نسائه اليوم، كما كانت حالهن قبل أربعين أو ثلاثين سنة. ولكن الإصابات كما يقال، ليست على درجة واحدة، فمن هذه الأقطار ما شمل السفور والحسور نساءه جميعاً، أو الكثرة الكاثرة منهن، ومنها ما ظهر فيه واستعلن وإن لم يعمّ ولم يشمل، ومنها ما بدأ يقرع بابه ، ويهم بالدخول، أو قد وضع رجله في دهليز الدار كهذه المملكة، ولا سيما جهات نجد وأعالي الحجاز. فإذا كان علينا مقاومة المرض الذي استشرى، فإن عملكم أسهل وهو التوقي وأخذ ( اللقاح ) الذي يمنع العدوى " .ا.هـ. أما نصيحته الذهبية الثانية : فقد حذر الشيخُ علي الطنطاوي في " ذكرياته " (8/279) من خطر الاختلاط الذي عايشه وعاينه بنفسه ، وفضح دعاته وأساليبهم المكذوبة ، وخص أهل بلاد الحرمين بوصية عظيمة لا ينبغي أن تغيب عنا قائلا : " إنه لا يزالُ منا من يحرصُ الحرص كله على الجمع بين الذكور والإناث ، في كل مكان يقدر على جمعهم فيه ، في المدرسة ، وفي الملعب ، وفي الرحلات ، الممرضات مع الأطباء والمرضى في المستشفيات ، والمضيفات مع الطيارين والمسافين في الطيارات ، وما أدري وليتني كنتُ أدري : لماذا لا نجعل للمرضى من الرجال ممرضين بدلا من الممرضات ؟ هل عندكم من علم فتخرجوه لنا ؟ هل لديكم برهان فتلقوه علينا ؟ إن كان كل ما يهمكم في لعبة كرة القدم أن تدخل وسط الشبكة ، أفلا تدخل الكرة في الشبكة إن كانت أفخاذ اللاعبين مستورة ؟ خبروني بعقل يا أيها العقلاء ؟ لقد جاءتنا على عهد الشيشكلي من أكثر من ثلاثين سنة ، فرقة من البنات تلعبُ بكرة السلة ، وكان فيها بنات جميلات مكشوفات السيقان والأفخاذ ، فازدحم عليها الناس حتى امتلأت المقاعد كلها ، ووقفوا بين الكراسي ، وتسوروا الجدران ، وصعدوا على فروع الأشجار ، وكنا معشر المشايخ نجتمعُ يومئذ في دار السيد مكي الكتاني رحمة الله عليه ، فأنكرنا هذا المنكر ، وبعثنا وفدًا منا ، فلقي الشيشكلي ، فأمر غفر الله له بمنعه ، وبترحيل هذه الفرقة وردها فورًا من حيث جاءت فثار بي وبهم جماعة يقولون أننا أعداء الرياضة ، وأننا رجعيون ، وأننا متخلفون ، فكتبتُ أرد عليهم ، أقول لهم : هل جئتم حقا لتروا كيف تسقط الكرة في السلة ؟ قالوا نعم . قلتُ : لقد كذبتم والله ، إنه حين يلعب الشباب تنزلُ كرة السلة سبعين مرة فلا تقبلون عليها مثل هذا الإقبال ، وتبقى المقاعد نصفها فارغاً ، وحين لعبت البنات نزلت الكرة في السلة ثلاثين مرة فقط ، فلماذا ازدحمت عليها وتسابقتم إليها ؟ كونوا صادقين ولو مرة واحدة ، واعترفوا بأنكم ما جئتم إلا لرؤية أفخاذ البنات ... وهذا الذي سردته ليس منه والحمد لله شيء في مدارس المملكة ، ولا تزال على الطريق السوي ، ولكن من رأى العبرة بغيره فليعتبر وما اتخذ أحد عند الله عهدًا أن لا يحل به ما حل بغيره إن سلك مسلكه ، فحافظوا يا إخوتي على ما أنتم عليه ، واسألوا الله وأسأله معكم العون . إن المدارس هنا لا تزال بعيدة عن الاختلاط ، قاصرة على المدرسات والطالبات ... " .ا.هـ. رحم الله الفقيه الأديب الأريب علي الطنطاوي ، ونصيحته للمملكة لا بد أن تكون في اعتبار الجميع. |
مواقع النشر |
![]() |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|