صحيح ياما أتمنى أرجع لأيام الثانوي والمتوسط
لكن سنة الحياة نكبر ونواجه الحياة بكل مشاكلها ..

__________________

(( لا شيء يجعلنا عظماء سوى ألم عظيم ))

جزاك الله خير يا شوك

أحيان أكون مبسوطه لأن شخصيتي صارت أقوى وقراراتي تمشي بدون ماأشاور أحد
حره في كل شي ولي حياتي الخاصه اللي اعيش فيها بسلام مع نفسي .. قلبي ماهو قلبي اللي زمان ..

وماني مبسوطه ممكن لأني أبغى أجرب شعور الأمومه .. وهذا الشي مايتحقق الا بالزواج

__________________

(( لا شيء يجعلنا عظماء سوى ألم عظيم ))

بالفعل بعد الطلاق وايد شغلات تغيرت فيني وأهمها اني صرت اقوى وحذر اب شكل مبالغ فيه او ممكن خوف من اني اثق في مرأه/زوجه اخرى.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

زوتا الجميلة كل مايمر عالإنسان من ابتلاء يصقله ويُغيره البعض يظل واقفاً والبعض الآخر يتقدم للأفضل مثلكِ أنتِ ماشاء الله تبارك الله ...

ذكرتيني بقول الرافعي في كتابه وحي القلم ..


ما أشبه النكبة بالبيضة تحسب سجنا لما فيها وهي تحوطه وتربيه وتعينه على تمامه،


وليس عليه إلا الصبر إلى مدة، والرضى إلى غاية،

ثم تنقف البيضة فيخرج خلقا آخر، وما المؤمن في دنياه إلا كالفرخ في بيضته،

عمله أن يتكون فيها، وتمامه أن ينبثق شخصه الكامل فيخرج إلى عالمه الكامل.

عوضكِ الله خيرا ًاستمري للأمام حبيبتي ...

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

جزاك الله خيراً غاليتي على كلماتك الرائعة التي لامست قلبي بقوة

عزيزتي عندما أرى التقدم في بعض مجالات حياتي التي تخصني شخصياً لا أخفيك فأنا أفرح وأحس بلذة بإنجاز .. لاسيما وأن هذا الانجاز تخلله ابتلاء أتعبني وأرهقني نفسياً
عندما أتذكر ماحصل لي وأرى ما وصلت إليه وأكرر على الصعيد الشخصي فقط أستغرب من نفسي وأقول من أين أتت هذه القوة

كنت عاطفية .. نعم كنت أملك عاطفة لدرجة أني لم أتزوج إلا بسبب عاطفتي واحتياجي لحنان رجل ليشبع لي هذه العاطفة .. إلى هذا الحد أنا طبيعية وهذه الصفة ليست عيب وليست مستغربه على كل أنثى ..

ولكن بعد كل الذي مررت بهم .. صُقِلت شخصيتي من جديد

باختصار : ماعدت أنا أنا كما كنت في السابق ..

أصبح عقلي هو المتحكم
لا أشعر بحاجه للجنس الآخر لا أشعر بحاجة إلى الحنان والاحتواء
صرت أملك قلب قوي .. ولا أخفيكم أجمعين افتقدت هوية الانثى .. هويتي الحقيقة

شخصيتي الجديدة غلب عليها التلبد أو ربما الثبات وقت المصائب بمعنى آخر ..

الحمدلله سأدخل بعد شهرين لسن الثلاثين .. وفي الحقيقة لا أرى كثير من المتزوجات ومن هم في سن الأربعين أو على مشارف الخمسين يفكرون بمثل تفكيري
سبحان الله تفكيرهم مختلف تماماً ..
فأيقنت وأجزمت أن الظروف هي من تصنع الشخصية ..

ربما لست راضية عن شخصيتي الحالية رضى تام والسبب ربما يعود لفطرتي فقد افتقدت هوية الأنثى التي خُلقت لتعيش تحت ظل رجل يحتويها وتبني معه أسرة صالحة ..

__________________

(( لا شيء يجعلنا عظماء سوى ألم عظيم ))

صديقاتي دكتورات في الصحة النفسية هم قريبات مني كثير
تكلمت معهم في وضعي واساساً عاشوا معاي في ظروفي بحكم اننا صديقات وبيننا عشرة

قلت خلوني أبعد عن صديقاتي واستشير دكتورة سنها كبير ولها خبرة في هذا المجال

تعرفي وش قالت لي ؟؟

قالت ليش انتي حزينه ؟؟ ليش ماتعيشي حياتك انتي لسه في سن الشباب ؟؟
ليش تحاسبي نفسك على نصيب انتي مالك يد فيه ..

يا زوتا اعطيك مثال بسيط وابغى جوابك ..

لو حضرتي حفله وكنتي لابسه فستان ضيق مو قادره تتنفسي منه من كثرة الضيق انتي مو مرتاحه فيه
والناس كلها تمدح في فستانك وانه جميع ومن هذا الكلام

ووش راح تسوي ؟؟
قلت راح اطلع من الحفله وارجع البيت وأغير فستاني ..

قالت برافو عليك يعني ماراح تهتمي لكلام اللي حولك .. وراح تمشي وراء اللي تشوفيه ويريحك .. أهم شي راحة نفسك
وانا أشوف انك انسانه تستحقي الأفضل .. اتخيلك تتزوجي شخص نادر ويناسبك ويناسب طموحاتك واخلاقك اكيد راح تنجبي أولاد وبنات فيهم خير وصلاح للأمة لأني متأكدة انك راح تتعبي في تربيتهم .. تاريخك اللي حكيتيه لي يستاهله شخص مناسب ..

فليش تجلدي ذاتك .. خذا نصيب وابتلاء من الله وأراد ربي لك الخير ويمكن عشان تتجهي لطريق ثاني في حياتك يناسبك

عيشي سنه سعيده ولا تعيشي الدهر كامل تعيسه وتحاولي تصلحي شي فاسد ..

كلام هذي الدكتورة أثر فيني صح ..

وعملت بنصيحتها في أمور اختيار شريك الحياة .. لكني أعاني حالياً من أمر جديد أتى بعد مرحلة الطلاق والمرور ببفترة الاحساس بالانكسار ونحوه أعاني حالياً من قلبي الذي تغلب على عاطفتي بشكل كبير جداً
وهل أنا سأنفع مستقبلاً في الأمور العاطفيه أم لا ؟؟

قوة قلبي الحالية وفقداني لفطرتي هي اللي متعبتني فقط

__________________

(( لا شيء يجعلنا عظماء سوى ألم عظيم ))