المشاركة الأصلية كتبت بواسطة bolbol1
اختي الكريمه
لا اقول سوي ان هذ الزوج فارغ العين و المخ و القلب ايضا فكل ما حكي من حب وحنان كلام فارغ و لا اساس له و هو اهوج و لا يعرف كيف يدير حياته . مالذي يمنعه من الاستمتاع بزوجه صغيره و هو يحبها لا ادري اي نوع من الرجال هذا و من ادراه انه سيستمتع بالثانيه و لن يبحث عن الثالثه و الرابعه ? مثل هذا الزوج المراهق لا امان له و لا يمكن توقع تصرفاته الهوجاء لذا فلن اجيب علي الباقي و لكن انا من رأي انه لا يتبكي عليه ان كان ينسي او يظلم او حتي يطلق د.نبيل |
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النور والحنان
الحديث في أمر التعدد بات كثيراً ليس في منتدانا هذا فقط ... بل في صفحات المجلات والجرائد والمنتديات والمجالس العامة ... ولكن نحتاج إلى أن نفقه ونعي حكمة الله عز وجل من هذا الأمر ... أختي الكريمة .. موضوعكِ هذا وطرحكِ فيه جميل ورائع .. بارك الله فيكِ .. ولعلي أقول .. التعدد للزوج لا يقتضي بالضرورة انزعاجه من زوجته الأولى .. لماذا أصبح مجتمعنا المسلم يقوم على قاعدة أن لا زوجة أخرى للزوج إلا في حالة تقصير الزوجة الأولى فقط أكان ذلك التقصير منها وبإرادتها أو من غير ما تملك كعدم الإنجاب أو المرض وخلافه .. هذا مفهوم خطير .. وهو سبب رئيسٌ في بقاء آلاف الفتيات في بيوتهن عانسات بلا زواج ... وأرجو أن لا يؤخذ كلامي بنظرة ضيقة فلست أقصد أن العوانس أمرهن معلق بأيدي المتزوجين فقط .. كلا فالشباب العزاب يملؤون البيوت كذلك .. ولكن ذكرت أن المتزوجون طرف أساسي وليس كلي لحل هذه الإشكالية .. ولا أعتقد أن أحداً ينكر ذلك . الأهداف والمقاصد في التعدد كثيرة .. وهي واضحة في شرع الله .. والفائدة فيها عائدة على الجميع .. الزوج والزوجة الأولى ( ليس من نظرها هي ) والمجتمع . الشرط هو القدرة والعدل ... فإن استطاع الزوج أن يعدل فله أربعة ... وليست اثنتان فقط .. والعدل مشروط ومقرون بالنفقة والمبيت والتربية وما إلى هذه الأمور وليس في الحب ... فالنبي صلى الله عليه وسلم كان يقول : (( اللهم هذا قدري فيما أملك فلا تلمني فيما لا أملك )) ويقصد بذلك ميله لحب أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها عن باقي زوجاته .. من الطبيعي والطبيعي جداً أن يعترض النساء على أمر التعدد .. فتلك فطرتهن التي فطرهن الله عليها .. فالمرأة الزوجة ) تحب أن يكون لزوجها لها وحدها .. وباعتقادي الجازم أننا لن نصل إلى اتفاق نهائي في شأن التعدد .. ولكن ما أستغرب منه حقيقة هو كيف أن الزوجة تحب زوجها وتسبح في حبه وهيامه .. وهي تمنعه من الزواج من أخرى .. أليس من مقتضيات الحب ومسلماته هو رؤية الطرف الآخر سعيداً هانئاً ... وقد تأتي هنا بعض الأخوات لتقول .. نعم أحب أن أرى زوجي سعيداً وأؤمن بأن ذلك من مقتضى حبي له ولكن ليس على حسابي !!! فأقول : ومن قال على حسابك يا سيدتي الفاضلة .. إن هو عدل وأقام حقوقكِ بما يرضي الله عز وجل فأين الانتقاص منكِ ومن قدركِ .. وقد تأتي أخريات فاضلات لتقول : وأين العكس من ذلك .. زواج الزوج من أخرى يكون سبباً في تعاسةِ الزوجة فأين مقتضى الحب من زوجها لها في إسعادها أم أنكم أيها الرجال تحبون أنفسكم فقط وتريدون منا أن نسعدكم دونما أن تحققوا لنا العكس .. فأقول : هنا تأتي حكمة الله في أن شرع للرجل أن يتزوج بأكثر من واحدة .. وليس لنا الحق ولا لكن الاعتراض على قضاءِ الله عز وجل وشرعه .. فهذا يدخلنا في باب واسعٍ جداً من الخوف على النفس حيال انتقاصها لشرع الله .. ونحن نعلم أن لا أحد من الزوجات لديها اعتراض على قضاءِ الله ... وكلهن يقلن ذلك .. وأقول هذا صحيح ، ولكن قد يأتي الاعتراض بطريق غير مباشرة فتقعن في المحظور ... الحديث في هذا الأمر يطول ويطول .. ولست بفقيه ولا عالم مما جعلني لم آتِ على مقاصد الشريعة والحكمة الإلهية من التعدد .. ولكني أتيتُ على شيء من جوانب تحكيم العقل والمنطق أيتها الأخوات الزوجات بعيداً عن العاطفة والقلب شيئاً يسيراً ... ولعل الله يوفقني للحصول على رابط قد ذُكر فيه الحكمة من التعدد بنظرة شرعية من علماء المسلمين لأرفقها هنا .. وهنا أقول ... أننا بحاجة كلنا .. رجالاً قبل النساء إلى القراءة والتفكر والتمعن في مشروعية هذه العبادة العظيمة التي يتقرب فيها العبد لربه .. والعبد كلمة تشمل الرجاء والنساء .. وأن لا يحدث ما نراه اليوم من عدم عدل الأزواج ولا وجود هدف واضح في التعدد ، ولا الوصول لتحقيق العبودية الكاملة لله عز وجل ... وكذلك أن لا يحدث من النساء ما نراه من تخبطٍ في الرفض بلا وعي ولا نقاش ولا هدف واضح ، ولا الوصول منهن لتحقيق العبودية لله عز وجل . ولعلي أختم بالقول جازماً أن الرجل ( الزوج ) إذا عامل زوجته بالصلاح والتقوى وبكل ما يرضي الله وأنها لم ترَ منه إلا أخلاق محمد صلى الله عليه وسلم ومعاملة محمد .. وحكمة الرجل .. وحزم الرجل في المواقف التي تحتاج إلى ذلك .. وغيرها من صفات الرجل القائم على طاعة الله ... أكاد أجزم بأنها لن تتأخر عن الموافقة على زواجه من أخرى لأنها ستكون قريرة العين هادئة البال وتعلم تمام العلم بأن طلب زوجها لذلك ما هو إلا تحقيق لشرعِ الله عز وجل .. مع ضرورة أن تكون هذه الزوجة على خوفِ من الله عز وجل واتباع لسنة نبيه صلى الله عليه وسلم .. فهذا مطلب .. حتى يأتي أحد ليقول لي ... كلا ليس كل الزوجات يوافقن على ذلك حتى وإن كان في الزوج ما تقول ... فأقول نعم ليس الكل ولكن من فقدت العلم والخوف والخشية من الله .. فليس بغريب عليها الرفض حتى وإن كان زوجها ملاكاً منزلاً من السماء . أرجو أن تسامحوني على الإطالة .. ويعلم الله بأن التقي من الرجال .. سيقيم العدل بين زوجاته .. وأضمن لها معيشة هينة قبل أن أضمن له ذلك ... فوا الله ثم والله .. لللهُ أرحم بنا من أنفسنا .. وما شرع شيئاً سبحانه إلا لمصلحتنا وسعادتنا .. وقد جعل الله جل في علاه شرعه منهاجاً قويماً من يحيد عنه فلا يجد السعادة .. ومن سار على ما شرع الشارع سبحانه فإنه سيجد كل السعادة والرضا ... فأين إيماننا قد ذهب عن أن القلوب بين أصبعين من أصابع الرحمن يقلبهما كيف يشاء .. !! أوليسَ لدينا القناعة والإيمان بأن الله سيتكفل بقلبِ كل زوجةٍ وافقت على زواج زوجها من أخرى طالما علمت بأنه يريد تحقيق العبودية ، بأنه سيتكفل برحمة ذلك القلب وإنزال السكينة عليه .. بل ويحقق لها السعادة الأكبر بصبرها ، ويريها من زوجها خيراً في حسن المعاملة والعدل مما يكفل لها عيشة هنيَّة ... والله أيها الأحبة والأخوات الفاضلات غريبٌ أمرنا .. بتنا في هذا الزمان نركن إلى أنفسنا كثيراً .. وإلى أهوائنا .. فمن الطبيعي أن يكلنا الله إلى أنفسنا .. تلك سنة الله في خلقه .. ولنا في القرون الأولى .. والحاضر كل الأمثلة والدلائل .. قد يكون لدي الكثير .. ولكني لأ أريد أن أطيل أكثر .. أعتذر من جميع إخوتي وأخواتي الفاضلات على ما كتبتُ فما قصدتٌّ إلا وجه الله عز وجل .. ضارباً بعرض الحائط إرضاء الرجال وحدهم أو إرضاء النساء وحدهن .. وشكرا للأخت الكريمة " رواسن الحياة " على طرح مثل هذا الموضوع .. وأسأل الله أن أكون قد وفقت .. فما كان من خطأ فمن نفسي والشيطان ... تحياتي وتقديري للجميع .. ووفقنا الله تعالى لإقامة شرعه وحدوده في كل جوانب الحياة .. رجالاً والنساء .. |
مواقع النشر |
![]() |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|