أختِ يا أُمَّ أحمد
ضاقت فلما استحكمت حلقاتها فرجت وكنتُ أظنها لا تفرجُ
صبراً جميلاً والله المُستعان يا أختاه ...
أجركِ مُضاعفٌ مرتين إن شاء الله بصبركِ على حالك ... وصبركِ على عدم رضا زوجك بانشغالك عن حالك ...
ولكن حاولي التسديد والمُقاربة .... واحذري من أن تُضايقي زوجكِ .... فلا تنسِ أنه هو الآخر يرغبُ بما ترغبين ....
ولكن مشاعر الرجل تجعله أكثرَ صموداً ....
أختِ .... الله لطيفٌ بعباده .... يرزق من يشاء وهو اللطيفُ الخبير ....
وإنه لا ييأسُ من رحمِ الله إلا القوم الكافرون ....
فلا قنوط ولا يأس لدينا نحنُ المسلمين .... اجعلي ثقتكِ بالله كبيرة ... وحسنَ ظنكِ بخالقك ومولاكِ أكبر ...
سبحانه ... من لا مانع لا أعطى ... ولا مُعطي لما منع ...
وعلى رسلكِ _ كما عهدناكِ _ مع زوجكِ لا تجعلون من هذا الأمر يُخربُ عليكم صفو حياتكم ... فأنتم أكبر من هذا إن شاء الله
صبراً جميلاً والله المستعان ... وإن بعدَ العُسر يسر ...
__________________
... ( بالحب نعيش أجمل حياة ) ...