ذكرتينـي بزميلة دراسـة ومن كانت تربطني بها بعض معاني الصداقة
تزوجت برجل متزوج من إمرأة غاية في الجمال ولكن كان رجلها عنده هواية التعدد
وهي المغلوب على أمرها لأنها يتيمـة وتفضل السكـوت والقبول لأنه الخيار الارحم لديها
المهم ..
في آخـر مكالمـة كانت لي مع تلك الصديقة ( الزوجـة الثانيـة ) فجعتنـي بشكواها
وفضح غيرتها من الزوجـة الأولى وأنها لاتستطيـع الصـبر لأنـها تحبـه وتريده لها هي وحدها فقط ...والظاهر أن شكواها كانت بعد أن طفح الكيل بزوجها وإعترافها بأنه أصبح يفضل النوم في المجلس عنها ...تصدقي بالله ..
بعد أن نصحتها بتقوى الله و أنها هي من أقحمت نفسها على حياة الأولى
ضاقت نفسي منها وقرفت ...ودعتها وأقفلت السماعـة وكان آخر عهدي بها .
أخــتي ..أتقي الله أتقي الله أتقي الله ...قولاً وفعل