ليتني لم أتزوج وأرى هذا اليوم الذى تزوج فيه زوجي علي ياليتني بقيت بدون زواج أكرم لي من هذا
الشعور الفظيع بالمراره والغصه
أنا يأخي ملتزمه وأخاف الله دائما وكنت في السابق من باب المزاح مع زوجي أهدد ببتر عضوه عند الزواج
واحيانا الله يغفر لي اقسم على ذللك لكن لم يحدث شىء لانني لا اريد ان أغضب ربي من أجل رجل
حتى لو كنت أحبه
لذلك تجدني الان أفكر بالانسحاب من حياته لانني تعبت من الغيره رغم وجود اربع من الابناء ( الله يحفظهم )
ولولم يكن عندى ابناء لما بقيت في ذمته لكن قدر الله ما شاء فعل الحمد لله على كل حال
فما ستفعله زوجتك أعتقد هو الانسحاب من حياتك فقط بالطلاق أو التعليق من أجل الابناء
لانه سبق وتزوجت عليها لكن أذكرك بقول المصطفى عليه السلام ( رفقا بالقوارير )
وواضح رغبتك بالزواج فلا بد من الاقناع يالتدريج والاحتضان واعطائها فرصه لتراجع حساباتها ثم لا أنصحك
بالزواج بأمرأه خارج وطنك حتى لوكانت عربيه فحلات الثوب رقعته منه وفيه
اختر امرأه من نفس الديره وقريبه من سنها ويستحسن تكون أرمله أو مطلقه بمواصفاتك الخاصه
واستخر الله دائما فقد تكون الخيره بعدم زواجك وارفقه بحالها فهي ضعيفه وليس لها سوى سلاح اللسان
الله يصبر زوجتك ويريح بالها ويخلفها في مصيبتها بخير منها