بحث....العنوسة....الطلاق....الأرامل....المسيار.... ومشاكل اجتماعية +اعترافات خطيره ل00 - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

المطلقات والأرامل والمتأخرات يعتني بالمطلقات والأرامل والمتأخرات عن الزواج

 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 20-04-2004, 11:45 PM
  #11
VIP2992
كبار شخصيات المنتدى
تاريخ التسجيل: Jan 2004
المشاركات: 4,841
VIP2992 غير متصل  
واسمح لي لذكر بقية الاسباب اخي همام

6- توافر الشكل والمظهر والمستوى كشرط للشباب:

بعض الشباب قد جمح به طموحه، وشطحت به أحلامه فوضع

شروط أملاها غرور كالاقتران بفتاة أحلامه التي يجب أن تجتمع فيها الصفات المطلوبة، كالطول، والبياض، ولون الشعر، والعيون وأن تكون ممارسة لبعض الهوايات التي تتفق مع ميوله، وقلما تتوافر تلك الشروط في فتاة، وكأنه يتصورها ألعوبة يتسلى ها ثم يرميها، أو حلة يتباهى بها، ومنهم من يطلبها موظفة، أو حاصلة على مؤهل بعينه، وبعضهم يريدونها تنتمي إلى أسرة موسرة، أو تتمتع بوسط اجتماعي معين.

فمثل هؤلاء قد ابتعدوا بشروطهم هذه عن تعاليم الإسلام، ولم يفهموا الهدف الذي من أجله شرع الزواج، فالزوجة في الحقيقة ما هي إلا سكن للزوج، وشريكة حياته، وربة بيته، وأم أولاده، ومهوى فؤاده، وموضع سره، ونجواه.

والذين يتطلعون إلى المال، أو الجاه، أو النسب دون النظر إلى الدين، والأخلاق واهمون؛ لكون معظم ثمرة مثل هذا الزواج مرة، وينتهي بهم الأمر إلى نتائج ضارة فقد حذر النبي- صلى الله عليه وسلم- هؤلاء بقوله: ((إياكم وخضراء الدمن))! قال: ((المرأة الحسناء في المنبت السوء)) رواه الدار قطني.

وحث الشرع الحكيم على اختيار الزوجة الصالحة، وهي ذات الدين المتمسكة بالأخلاق المحافظة على حقوق زوجها المباركة، على أولادها، وبيتها، مصداق ذلك في قول المصطفى- صلى الله عليه وسلم-: ((تنكح المرأة لأربع لمالها، ولحسبها، ولجمالها، ولدينها، فاظفر بذات الدين تربت يداك)) رواه البخاري، ومسلم.

7- فتيات يضعن شروط:

ولم يقف الحد عند الشباب الذي انخدع بالمظاهر، واكتفى بالشكل دون المضمون، ولكن العدوى امتدت إلى فتيات يضعن شروطاً في زوج المستقبل كأن يكون على جانب من الوسامة، والجسامة، أو ذو جاه، ومنصب مرموق، أو ينتمي إلى أسرة عريقة، أو ذو حظ وفير من المال، ويمضين في رفض الخطاب الذين لا تتوافر فيهم هذه الأماني حتى يفوت قطار الزواج، ولم تتحقق الأحلام، ولم يبق إلا أن يمتطين قطار العنوسة؛ كنتيجة حتمية لهذا التصرف غير المدروس.

وعلى الفتاة العاقلة أن تبحث عن الزوج المتحلي بالعقل، وتزينه الاستقامة لكونه أجدر بتقوى الله فيها، وفي أسرته. جاء رجل للحسن بن علي- رضي الله عنهما- يستشيره بقوله: ((إن لي بنتا، فمن ترى أن أزوجها له؟ قال: ((زوجها لمن يتقي الله فإن أحبها أكرمها، وأن أبغضها لم يظلمها)).

8- الزواج بالأجنبيات:

برزت في الآونة الأخيرة ظاهرة الاتجاه إلى الزواج بالأجنبيات، وذلك بين وسط الأثرياء خصوصا من تضطره ظروف عمله للدول الأجنبية، وبعض الطلبة المبتعثين للدراسة بالخارج، وبعض الشباب المنتدبين للعمل بالخارج، ويرجع ذلك إلى عدة أسباب منها: ضعف الوازع الديني، وتصورهم أن الأجنبيات أكثر فتنة وجمالا وأرخص مهرا من بنات الوطن، هذا يخالف الواقع لأنهم قد خدعتهم المظاهر الكاذبة، فهؤلاء الفتيات الأجنبيات مهما تصنعن وادعين الاستقامة فإن الأيام، والتجارب أثبتت أنهن لا يستطعن التكيف مع مجتمعنا المسلم؛ لاختلاف العادات، والتقاليد، واختلاف الدين، والتربية مما يؤدي بمعظم هذه الزيجات إلى الفشل الذريع، وهنا ينفجر بركان الموقف، وتتشعب عنه المشاكل لا سيما إذا قدر لهما الإنجاب، ومن ثم يتضح أن من سلبيات تصرفات هؤلاء أن بارت بعض فتيات الوطن، مما يساعد على تضخم مشكلة العنوسة رغم أنهن يتفوقن على الأجنبيات بميزات، وخصائص لم تكن موجودة عندهن كالدين الذي غرس فيهن الفضائل السامية، والتي تدعوها للمحافظة على بيتها، ومراعاة أطفالها، وإخلاصها لزوجها، وحفظ ماله، وعرضه.
__________________
كل إنسان ناجح لديه قصة مؤلمة .........
.........وكل قصة مؤلمة لها نهاية ناجحة
 

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:35 AM.


images