السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا أريد ان اتعدى على الأخ
فايق صاحب الموضوع فقد بحثت عن النقل فوجدته كما نسبه الأخ الكريم الى كتاب بدائع الفوائد الجزء الرابع الصفحة 41
والكتاب ليس له موضوع محدد ولكنه مجموعة فوائد من تاليف ابن القيم وبعض نقول اهل العلم
اقتباس:
|
قال ابن عقيل: "قولهم: إن الله تعالى جعل للمرأة شهوة تزيد على شهوة الرجل .....من دونه في الحرج
|
اقتباس:
|
أجابه حنبلي آخر فقال: " إن ذلك إنما كان لعارض راجح وهو خوفه اشتباه الأنساب، وأيضا ففي التوسعة للرجل يكثر النسل الذي هو من أهم مقاصد النكاح، وأيضا فإن الرجل والمرأة لما اشتركا في التذاذ كل منهما بصاحبه وقضاء وطره منه وخص الرجل بالنفقة والكسوة وكلفة المرأة عوض بأن أطلق له الاستمتاع بغيرها، وأيضا فإن المرأة مقصورة في الخدر لا تدخل ولا تخرج إلا لحاجة حتى أن صلاتها في بيتها أفضل من صلاتها في المسجد لم يقع نظرها من الرجال على ما يقع نظر الرجل عليه فحاجته إلى أكثر من واحدة أشد من حاجتها، وأيضا فإن طبيعة الذكر الحرارة وطبيعة الأنثى البرودة وصأحب الحرارة يحتاج من الجماع فوق ما يحتاج إليه صاحب البرودة، وأيضا فإن الله فضل الذكر على الأنثى في الميراث والدية والشهادة والعقيقة وغير ذلك ولهذا قال تعالى: {وَلا تَتَمَنَّوْا مَا فَضَّلَ اللَّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ لِلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبُوا وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبْنَ وَاسْأَلُوا اللَّهَ مِنْ فَضْلِهِ} فكان من تفضيله الذكر على الأنثى أن خص بجواز نكاح أكثر من واحدة والله أعلم.
|
وهكذا موجودة بالكتاب حرفيا
والكلمة الناقصة في النقل الأصلي هي (
أجابه حنبلي آخر فقال: " إن ذلك إنما كان لعارض راجح وهو خوفه اشتباه الأنساب، )
اقتباس:
بواسطة الأخ بو نبيل
لست كفؤا لأن أقدم كلاما بعد كلام الإمام أبن القيم رحمه الله ...
|
فهذا
ليس كلام ابن القيم وأورد ذلك في كتابه من باب الفائدة ولم يرجح له قولا ونقل الحوار بين بن عقيل والحنبلي
وفي معنى كلام الحنبلي ان زواج المرأة من رجل واحد فائدته عدم إشتباه الأنساب
و زواج الرجل من اربعة فيه زيادة في النسل (( كما امر به رسول الله صلى الله عليه وسلم (
تزوجوا الودود الولود فإني مكاثر بكم الأمم يوم القيامة ) صحيح ابن حبان))*
وقال ان الله عوض الرجل أيضا بدل إنفاقه على زوجته بأن أطلق له الزواج بغيرها , وايضا يقول الحنبلي ان المرأة في البيت لا ترى من الرجال ما يراه الرجال من النساء في الخارج
فقال ان حاجته الى اكثر من واحده اشد من حاجتها , ثم يقول رحمه الله ان الرجل طبعه في شهوته الحرارة وطبع المرأة البرودة و صاحب الحرارة يحتاج من الجماع فوق ما يحتاج اليه صاحب البرودة
وقد رد الحنبلي كلام العقيل بالأدلة التي ذكرها بأن التفضيل المذكور لزواج الأربعة ليس بسبب قوة الشهوة بل هو من تفضيل الله سبحانه وتعالى الذكر على الأنثى
قال تعالى: {
وَلا تَتَمَنَّوْا مَا فَضَّلَ اللَّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ لِلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبُوا وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبْنَ وَاسْأَلُوا اللَّهَ مِنْ فَضْلِهِ }
و بسبب ما قدم له من أسباب ولم يذكر ابن القيم بعده شيئا يخص الموضوع
و أقول (
وحتى لا يختلط الكلام ) أن معايير الشهوه عند كلا الطرفين تعتمد على أمور كثيرة منها ..
مكان النشأة بالبيئة الحارة والباردة ففي المناطق الحارة تبلغ المرأة في سن مبكر على العكس من المناطق الباردة
طبيعة الطعام , القوة الجسمية والجنسية , الوراثة , الأمراض تؤثر على القدرات الجنسيه , الحالات النفسية والإجتماعيه
ولكل حالة حديث يختص بها والأمر واسع
والله أعلم
* ايراد الحديث مني وليس موجودا بالنص أصلا ولكن للفائدة.