أعضاء المنتدى الفاضلين اطرح اليوم بين يديكم مشكلة خاصة جداً بأحد أعز الناس لدي! سأرمز لها باسم نورة،
نورة فتاة شابة تزوجت منذ أشهر قليلة وهي بالتاسعة عشرة من عمرها من شخص كلنا أحسنا الظن به، لكن خاب رجانا بعد شهر من زواجهم واكتشفت انه من أسوأ الأزواج،
حكت لي نورة معاناتها بعد اصرار شديد مني بعد أن لاحظت ذبولها واختفاء الفرحة التي تتميز عادة بها كل عروس، وإليكم ما اكتشفت نبدأ بالصدمة الأولى:
رافقهم في شهر عسلهم أخوه تخيلوا!!! انصدمت بشكل كبير أعقبها الصدمة الأخرى فالزوج لأيعرف أن يدبر نفسه ولايعرف أن يتصرف في بلد هو فيه غريب!! بلعتها المسكينة وتتوالي الصدمات فالحبيب عندما أتاها في ليلة الدخلة التي كانت ليلة حمراء بمعنى الكلمة فالمسكينة وعلى حسب تعبيرها رايت نهراً من الدم وليست قطرات بسيطة كما كنت أسمع، أحسست بألم قاتل وليس بالخفيف المحتمل ومع ذلك طوفتها المسكينة، والعجيبة كما تقول أنها كانت هي المرة الأولى والأخيرة!!
لم يقربها منذ ذلك الحين كانت المسكينة تفرح في البداية خوفاً من الألم لكن أن يستمر هذا الوضع مع أنها كانت ترتدي ماترتديه عادة العرائس لكنه كان يطلب منها أن تغيره كي لاتبرد بزعمه ويعطيها ظهره وينام،،
الصدمة الرابعة الأخ غير نظيف بالمرة ولا يقوم بتطبيق السنه في إزالة الشعر الزائد تخيلوا قمة القرف والأشمئزاز لا حول ولا قوة إلا بالله ولكم أن تتخيلوا كيف هي رائحته غير محتملة على حد قولها حتى انها في احدى زياراتها لأهلها الجميع لاحظ عليه تلك الرائحة حتى ان اخاها تحاشى الجلوس بقربه بعد كان أول الجلسة بجانبه!!
الصدمة الخامسة، أبو الزوج يتحكم في تسيير حياتهم ويحرك زوجها بالريموت كونترول! بحجة أنه لا يعرف أن يدبر أموره ولا يفقه شيئا في حياته تعود أن يعيش في جلباب أبيه كما يقولون، ولا أحد يحترمه في عائلتهم فهو في نظرهم غبي وبليد ولايقيمون له اعتبار بالفعل هو غبي، هذا ما اكدته لي احدى الصديقات حيث زوجها يعمل في نفس مكان عمل زوجته وأخبرها أنه شبه معتوه أمسك وظيفة هي أشبه بالمستخدم بسبب عدم خبرته وجهله في كثير من الأمور الأقل من بسيطة!
نعم هي تعترف أنه طيب ولا يرد لها أمراً إلا اذا سمع مايخالف من أبيه، لكنها لاحظت أن ذلك من باب السذاجة وليس من الطيبة في شيء تخيلو! جميعناً معشر النساء نرغب بالرجل الكامل الرجولة الشديد وقت الشدة واللين وقت اللين لكن أن يكون بهذا المستوى فهي كارثه بل طامه عافنا الله واياكم.
الصدمة العاشرة على ما أظن هي حملها!!!!!!! كيف من أول مره سبحان الله هذا مازاد بؤسها بؤساً
والآن بعد كل ماسمعتوا أرجوكم لا تبخلوا على بالنصح والارشاد فهي عزيزة كما قلت ولو حكمت عواطفي لشجعتها على الطلاق بدون تردد لذلك أطلب منكم المشورة يا أصحاب العقول والخبرات.
همسه أخيرة لماذا عندما يسأل (بضم الياء) عن خاطب لاتذكر صفاته الشخصية، الاجابه التي دائماً تسمع هي يؤدي فروضه ومستقيم ووو.... أي نعم ان الصفات الخلفية والدينية هي مهمة لكن ليس من الداعي اغفال الصفات الشخصية كالبخل والعصبية وصفات أخرى كصفات هذا الزوج ليتني أجد التفسير المقنع! فمن غير المعقول أن تكون غير مكشوفه للناس!