المعاناة ؟؟ و الحزن ؟؟ والتعامل معهما !! هل تطلع هنا وتتابع ؟ وتسجل رأيك ؟؟
بسم الله الرحمن الرحيم
سأتكلم في هذا الموضوع أو المقالة عن المعاناة أو المواقف المحزنة التي تمر علينا وكيفية التعامل معها..
أرجو لك عزيزي القارئ بأن تستفيد وتفيد.
إلى المقالة ...
المعاناة
أن الإنسان لا شك يمر بظروف معينة ..
فأما مواقف سعيدة أو محزنة..
ولن أتكلم ألا عن المواقف المحزنة
وما يرافقها من معاناة ..
لعل فيها شيء يريح النفوس ويبث فيها
حب الخير والانطلاق نحو السعادة..
المعاناة
لكل شخص مجتمع يعيش فيه يبتدئ صغيرا ثم ما يلبث أن يكون كبيرا
والشخص في مختلف مراحل حياته العمرية يكون بين المد والجزر في علاقاته
مع من حوله ..لذا قد يتعرض لضغوط معينة أو مواقف محزنة أو تصرفات سيئة فما موقفه منها ؟؟! وكيف يتعامل معها؟؟!!
هذا ما سأحاول أن أجيب عنه في هذه المقالة المتواضعة...
المعاناة
أن الحزن شعور قتال ..وضيق بالصدر ..
وحشرجة في القلب ..ودموع للعيون ..ومفرق للضحك
ومرارة في الطعم ..ومذاق مالح .. ونفس قبيح
وصوت متقطع لا يسمع ..وبكاء مرير ..وجسم ناحل صغير
وعقل لا يفكر إلا بالمحزون عليه أي كان أو بسبب الحزن بالأصح..
المعاناة
كل ما يصيب الإنسان من حزن ونصب وتعب في هذه الحياة
هو المعاناة ..لقد خلد الشعر غرض كاملا أسمه الرثاء كله حزن في حزن
لقد كتب الكتاب حتى أفنوا الصفحات عن الحزن وعلاجه..
المعاناة
لكل شخص حق في أن يعيش في أيام السعادة ولا يشاركه
أحد لأنه وببساطة في هذه المرحلة قوي بما يكفي أن يضحك ويبدع
ويتفنن ويشعر ويطرب من حوله..
ولكن هيهات هيهات ,,,,, فليس لكل شخص الحق بأن يكون أسيراً
لأحزانه ..يعيش في دوامة لا تنتهي ..لماذا ؟؟
لأنه في هذه المرحلة ضعيف بما يكفي أن ينتظر موقفا من شخص آخر
يطبطب عليه ويهز كتفه ويقول له ..
أخي لا بأس عليك ..ثق بأنني معك ؟؟ سأقف معك حتى النهاية؟؟
فيعلم الشخص الحزين بأن هنالك من يسأل عنه ويقف معه
فيخفف من مصابه..مهما كان المصاب والحزن..
المعاناة
لكل إنسان مبادئ وأخلاقيات يتمشى بها في هذه الحياة
ولكن الناس تعرف من خلال مواقفها ..
لذا نحن لنا دور وعلينا واجبات نقدمها للشخص الذي
يعاني موقفا حزينا أو يتعرض لمصاب يجلب الحزن والهم له
دورنا بسيط ولا يكلفنا شيء هاك بعض النصائح لعله تساعدك في الوقوف
مع من أصابه الحزن لتخفف عنه ألمه وحزنه:
1 – الوقوف مع الشخص المصاب من أول وهلة وعدم الانتظار .........
2 – التودد له بالكلام فربما كلمة بسيطة كان أثرها بالنفس كبير...........
3 – مساعدته بالمال أو الجاه أو حتى الوقوف معه في محنته..............
4 – الدعاء له في الصلاة والسجود ونحوه فالدعاء أثره كبير وخيره عظيم.
5 – نصحه وتذكيره بماجاء في الكتاب والسنة من آيات تحث على الصبر وتدل
على أن المصيبة للمسلم كلها خير ففيها تكفير لذنب أو اختبار لمحبة العبد ونحوه.
وغيره فلكل إنسان قدر وجهد يبذله في التخفيف عن غيره فلا يبخل ولو بكلمة..
المعاناة
أما الشخص الحزين فأقول له لماذا الحزن ..عش يومك
وأعلم أن ما أصابك لم يكن ليخطئك وما أخطأك لم يكن ليصيبك
و أن الله إذا أحب عبداً أبتلاه..
كن قويا و صابرا ..
الصبر على المصيبة من أول وهلة ..
قل أنا لله و أنا إليه راجعون
أتق الله ..
الحزن لن ينفعك ولن يرد غائبا قد غاب أو ميتاً قد مات
أو نقوداً قد ضاعت أو شهادة لم تحصل عليها.
أخي \ أختي
الحزين أو الحزينة
أحمد الله ..أن مصيبتك لم تكن في دينك
وما غيره فأنه يتعوض بأذن الله..
أخي لماذا الحزن ؟ هل تريد أن ترهق نفسك ؟
أم تكون وحيداً و أسيراً لأحزانك ؟
أخي الحزن لا بد أن يقودك للتفكير في السعادة
لابد أن يقودك كم هنالك شخص سعيد ؟
كم يوما مر عليك وأنت سعيد؟؟
هل راعيت كل ذلك ؟ هل شكرت ؟؟
إذن فلماذا الحزن ..
المعاناة
شعور غامض وحزن رهيب وكلام موجع لكنها
المعاناة ..
سأكتفي بما كتبت فلست بارعاً في وصف الحزن
وأتمنى أن أكتب عن السعادة حتى لا أضيق
على القارئ العزيز ولكن الحزن طريق السعادة
لكل شخص عرف كيف يفكر ويستفيد من أحزانه؟
ويراجع مواقفه وأيامه ؟؟
في النهاية
أسف على الإطالة وأتمنى للجميع حياة سعيدة بأذن الله.
السيف المهند
__________________
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
التعديل الأخير تم بواسطة الوفية لوالديها ; 05-04-2008 الساعة 05:26 PM
04-04-2008, 05:57 PM
ضوابط المشاركة
العرض الشجري