اشرت شجوني ليس للحزن وانما لايام الجامعة وذكرياتها
كنت اخذ مادة اسمها مونتاج فيديو
وكان لازم علينا نسوي مشروع تصوير فلم
وكانت فكرة الفلم تحمل أسم " لاتحزن "
وصورت مشاهد ومنتجتها على الكمبيوتر
وكانت تتحدث عن 7 قضايا تقريبا
واستمديت الفكرة من مقالة في الجريدة واظن بعض لجمل كانت لعائض القرني وباقي الكلمات لا اعلم من أين
وعدلت عليه وكتبت مقدمة السيناريو كالاتي:
يتسرب الحزن للإنسان من جوانب عديدة ويكون قُِدر وكُتب عليه، فقد يكون سبباً أو عارضاً...
فلاتحزن لأن القضاء مفروغ منه ومقدر، والمحزون كالنهر الأحمق ينحدر من البحر ويصب في البحر، والحزن كالريح الهوجاء تفسد الهواء وتغير السماء وتكسر الورود اليانعة.
لاتحزن لانك بالحزن تنفق أيامك بالحزن وتبذر لياليك في الهم.
واهداف فلمي كالتالي:
أهداف المشروع:
1-أن يتعرف المشاهد على مصاعب الحياة وأحزانها.
2- أن يتعلم المشاهد على محاربة الحزن.
3-أن يتعرف المشاهد على الوان من الحزن.
4-أن يفهم المشاهد أن الحزن ليس سوى ايقاف الزمن وقضاء على ذاته.
5-أن يتعلم المشاهد تكوين أمل جديد بعد تعرضه للحزن.
ويتناول الفلم القضايا التالية:
مقدمته يبدأ بهذي الكلمات:
لاتحزن لانه القضاء مفروغ منه ومقدر
والمحزون كالنهر الأحمق ينحدر من البحر ويصب في البحر
والحزن كالريح الهوجاء
لاتحزن لأنك بحزنك تريد إيقاف الزمن وحبس الشمس وإعادة عقارب الساعة والمشي الى الخلف ورد النهر الى منبعه
لقطات الفلم تجسد واقع الموضوع الذي صورته وكتبت معاها هذي الكلمات مع كل مقطع:
1- لاتحزن ان كنت فقيرا ... فغيرك محبوس ي دين
2- لاتحزن ان كنت لاتملك وسيلة نقل ... فسواك مبتور الرجلين.
3- لاتحزن ان كنت تشكوا الالم.... فالاخرون يرقدون على الاسرة البيضاء.
4-لاتحزن ان فقدت ولدا ... فسواك فقد عددا من الأولاد,
5- لاتحزن ان خسرت أعز ماتملك ... فغيرك مسلوب الحياة.
الخاتمة :
فلا تحزن .. لآنك بحزنك تقلق أعصابك وتهز كيانك .. وتتعب قلبك وتقض مضجعك وتسهر ليللك.. والله لا يحب المسرفين..
المضحك في الموضوع انه الفكرة والفلم حزيييييين جدا وربما يبعثون على الامل
ولكن وقت التصوير كان كله نكت وضحك كانه فلم كوميدي وخصوصا مع ابوي لانه مو كان راضي يصور دور الفاقد للولد كل شوي يسوي لنا حركة تخرب المشهد
ولكن,,,
من جد كان الفلم مؤثر
فلنترك الحزن جانبا ونستمد بقوة الله اطمئنان انفسنا وبالصبر قوتا لزماننا العصيب
أحسنت وأجدت اخي السيف المهند
كلمات اعجبتني في كسر الحزن أحببت ان اشارك بها لعلها تصل لمسامع البؤساء القانطين من رحمة الله