السلام عليكم اختي
نحن الآن أمام مشكلة تخص طرفين اثنين ، وهذه المشكلة ذنبها كبير جداً ولها حديث واضح من الرسول عليه الصلاة والسلام
والطرف الأول (زوجك) يطلب هذا الفعل (لأسبابه الخاصة به (وهذا ليس عذراً)) والطرف الثاني(الزوجة (أنتي) ) يرفض هذا الفعل عند الشعور بالألم .
والطرف الثاني هو من أتى الينا مستنصحاً
إذن أقول وبالله التوفيق
يجب أن تحدد الزوجة مابينها وبين نفسها ثم مابينها ومابين ربها موقفها من هذا الفعل !
هل هي تريد المشاركة في هذا الإثم العظيم أم لأ (وللعلم هذا الطرف (الزوجة) له دور كبير ومهم في هذا الذنب)) ؟
إن اجابتك لا ، لكن بطريقة ركيكة ومهزوزة بحيث انك لاتمنعيه إلا إذا تألمتي فهذا يدل انه ماعندك مانع ، بل إذا كانت بمتعة فسوف تطلبين منه فعل ذلك . لأن الألم هو السبب الوحيد لوقف هذا الفعل .
فأقول لكِ مافي داعي تكملي قراءة ردي لأنه ليس لحالتك ، وحالتك هذه تستدعي أن تعيدي صياغة موضوعك من جديد وتوضحي فيه انه وباقتناع أن المشكلة تكمن فيكِ وليس في زوجك .
أما
إن كانت إجابتك لأ ، وأنه حتى لو كانت هذه الطريقة تسبب لكِ راحة وشهوة عظيمة سوف لن تفعلي هذا الفعل .
فأكملي ردي
أختي الفاضلة
أنت تقولين انه في هذيك اللحظة ينهبل (بمعنى انه ينسى نفسه ) ، ولكن ولله الحمد أنك انتِ مازلت واعية ولم تدخلين في سكرات الشهوة ، لذا دورك سيكون أسهل من دوره . بمعنى لاتتعبي نفسك وتنتظري انه يقف من نفسه وخاصة أنك لم تذكري لنا انه ندم أشد الندم بعد مافاق من سكرته ، وبعدين صدقيني الحلال واضح والحرام واضح وهو مادام ملتزم أكيد مر عليه يوم من الأيام حديث الرسول صلى الله عليه وسلم الموضح فيه عقاب من يعمل هذا الفعل .
وبالتالي زوجك يعرف أن هذا الفعل محرّم ، ولكنه يفعله لأسبابه الخاصة (شذوذ ماقبل الزواج ، مطالعة الأفلام الإباحية التي تصور هذا الفعل بأنه قمة في اللذة ، وغيرها من الأسباب) .
إذن هو انسان عاقل ويعرف طريق الحق وهو يسلك غيره وبالتالي ذنبه على جنبه وماعلينا فيه !!!
قد تستغربي من كلامي ولكن لو وضعتي كلامي السابق في قناعاتك سوف تتخلصون من هذه الأمر إلى أمر أفضل وأطهر .
إلى هنا تمام ؟
طيب نكمل
الآن نأتي إليك وقد انتهينا من موضوع زوجك وحكاية انه مسكين ولاأريد أقطع شهوته وماأدري أيش وذلك من العطف الموجود لدى الزوجات وخاصة انها ماصدقت انه اتى للفراش .
أولاً أستعيني بالله وحطي في بالك أنك ماتنغمسي في الشهوة لأول ثلاث أو أربع مرات جماع واعتبري نفسك في مهمة ولكن مثلي انك مبسوطة عشان تتم العملية بشكل ناجح ، أقرأي آية الكرسي وقولي (اللهم لاسهل إلا ماجعلته سهلاً ، وأنت تجعل الحزن إذا (أو إن بدل إذا (ماأذكر والله) ) شئت سهلاً).
أختي نريد منك وقفة رجال في ذلك الموقف فقط وثم عودي لأنوثتك في بعدها (لحظة طلبه لهذا الفعل أو البدء بمقدماته ( تقريب عضوه لهذه المنطقة، او حتى مداعبته لهذه المنطقة بإصبعه وخاصة لو وضع فيها فازلين أو مزلق(لأنه يضعه بغرض التوسيع) ) أرفضي رفض قاطع شديد الحزم (يعني واثقة من نفسك ولاتتنازلي عن ماتريدين من غير علو صوت وأيضاً من غير انخفاض صوت لحد اللين او التساهل)أرفضي الدبر تماماً وبأي شكل من الأشكال وياريت تنظفي كل شبر في جسمك ماعدا المنطقة المحيطة بفتحة الدبر ،
طبعاً حيبدأ ابليس في حيله من نوع آخر (لأنه هو أصلاً بادئ من أول ماخطر في قلب زوجك فعل هذا الشيء) وسيبدأ من حرمانك من اكمال الجماع بالطريقة اللي تعجبك .
وهنا سيبدأ الإختبار الحقيقي لك
وللنجاح في هذا الاختبار أنا انصح بما يلي :
قولي له لأ (صدقيني أنك تخاطبي ابليس أو أحد اعوانه في تلك اللحظة وليس زوجك )
وإذا أصر وكررها كذا مرة ، قولي له أيضاً لأ .
هنا سيبدأ في أستخدام اسلحته (صدقيني ابليس ماهو زوجك (يعني لاتكرهيه لأن ابليس مصيطر عليه في تلك اللحظة) ) وسيبعد عنكِ او ينفر منكِ أو يوبخك أو يسمعك من الكلام الذي لايسر لا عدو و لا حبيب ويقعد يصارخ ويوعد ويهدد.
هنا قولي له (مثلّي البكاء بس لاتبكي من جد عشان لاتفقدي رباطة جأشك)وضعي في بالك انك تخاطبي ابليس وليس زوجك (صدقيني) : أسمع الادخال من الدبر لأ ، ولأ يعني لأ ، تجامعني ماتجامعني ، تبهذلني تدخلني في متعة وتحرمني من إكمالها
كل هذا مايفرق معي ان شهوتي عظيمة ولكنها مهما عظمت ليست بعظمة خوفي من الله سبحانه وتعالى ، وانت ستحاسب لوحدك يوم القيامة وأنا ساحاسب لوحدي
انت تنازلت عن نفسك للنار وأنا لن اتنازل مهما صار
ومهما كانت أسبابك (مشكلة نفسية ، اتباع الأفلام وغيره ) فله حل ويمديك تلحق نفسك ولكن بدون ماتقرب هذيك المنطقة لامن قريب او بعيد ، وبعدين لهدرجة منت ملاحظ قذارة ونجاسة هذا المكان !!! شم أصابعك ، بالله عليك لو كان عذابك فقط أنك تعيش في مكان له نفس مواصفات هذا المكان كنت ستتحمل ثانية واحدة !!!!!
وانت المفروض تساعدني في طاعة ربي ولاتظطرني ان أن أقف معاك هذه الوقفة .
وأيش يعني تحرمني من جماعك
جماعك مع سخط الله ولا له أي قيمة
وعدم جماعك مع رضى الله علينا (حطى تحت كلمة علينا ألف خط عشان تحسسيه انك معه ومعتبرة نفسك ونفسه نفس واحدة) لهي أفضل حياة
هل تعرف مامعنى سخط الله ؟!!!!
تروح بركة المال والولد والصحة وكل شيء ، وليش هذا كله يروح ومقابل أيش ؟
عشان فتحة مجاري الله يكرمك ويكرم السامعين (احتمال يسألك مين هذولا السامعين ؟ قولي له (واستشعري حضورهم) الملائكة إللي علي يمينك ويسارك واللي على يميني ويساري وخاصة اللي على يسارك لأنه منتظر استغفارك قبل أن يسجل عليك الذنب وهذا من رحمة الله سبحانه وتعالى علينا الذي يرانا ولانراه .
واستمري معه بحزم ولكن بنبرة صوت معقوله .
المهم بعد ماينتهي موقفكم سوف يأتي لكِ يوم من الأيام ويشكرك شكر عميق على الوقفة اللي وقفتيها معه ضد شيطانه .
والله الموفق .
التعديل الأخير تم بواسطة أخي في الله ; 25-04-2008 الساعة 10:07 AM