
المرأه الحمقاء
تزوجت نملة الدار من برغوث اسمه حمر حمار
وفي يوم من الايام كانت نملة الدار تعد الغذاء فأخذ البرغوث يقفز من السعادة حتى سقط في الاناء واحترق
حلت النملة شعرها حزنا على زوجها وجلست تبكي امام المنزل
وبينما هي على هذه الحالة مر بها غراب وسألها :
مالك يا نملة الدار حالة الاشعار اجابت:حمر حمار احترق في النار
فنتف الغراب ريشه مشاركة لها في الحزن وطار حتى حط على نخلة
فسألته النخلة مالك يا غراب لحم بلا ريش فرد عليها:حمر حمار احترق في النار
فاسقطت النخلة جريدها مشاركة في الحزن
رأى النهر النخلة فسألها مالك يا نخلة بلا جريد فأجابت :حمر حمار احترق في النار فجف ماء النهر مشاركة في الحزن
ثم جائت أمرأه لتملي جرتها بالماء فوجدت النهر جافا فسألته مالك يا نهر جافا بلا ماء
فقال لها :حمر حمار احترق في النار
فصرخت المرأة فسقطت الجرة وانكسرت
ومرت الايام ونما ريش الغراب
وتجدد جريد النخلة
وعاد الماء الى النهر
اما المرأه فظلت تبكي على جرتها المكسورة لانها حمقاء لحزنها على برغوث
ومن هنا نتعلم ان لا نعطي المواضيع التافهه في حياتنا اكبر من قدرها حتى لا نخسر ما هو اهم
مع محبتي
ام اياد
__________________
اللهم ان كان رزق حبيبى فى السماء فانزله وان كان فى الارض فاخرجه وان كان بعيد فيسره وان كان اجلا فعجله