عيدكم مبارك وكل عام وانتم بخير
لا أدرى بماذا أبدأ ولا ماذا أقول ... ولكن سأجعل مافي صدري يتناثر حروف في هذا المنتدى ... فمشاركتي هذه ليست الا فضفضفه أو اخراج هم في صدري ... فقد توصلت لقناعة بأن الحل محاااااال الا ان يشاء الله أمراً ... فلا الصبر ينفع ... ولا الطيب ينفع ... ولا التطنيش ينفع ... ولا اللين ينفع ... ولا القسوه تنفع ... ولا النقاش ينفع ... ولا الهدايا تنفع ... ولا الاحترام والتعامل بأدب ينفع ... يعني باختصار دوامه مالها نهاية ... ولا منها مخرج ...
الحاصل ... لنا كم يوم لف بالأسواق ومن سوق لسوق وشغلتنا ندخل محل عشان نطلع منه للمحل اللي بجنبه وعلى هالحال وانا فاهم عليها مضبوط تبيني اتكلم معاها واقول لها ليه كذا وعارف جوابها اللي بتقوله المهم قلت اقطع عليها كلامها اللي بتقوله وسكت ولا قلت لها انه غير معقول انها مالقت اللي هي تبغاه بالمحلات هذي كلها أو المولين اللي رحنا لهم بكبرهم يومين تحملت و الثالث قلت لها حنا نروح على شان نلف والا نشتري ... عاد لقت فرصتها ... قالت الكلام اللي ادري انها بتقوله ... ( قالت لازم الواحد يلف السوق كله قبل وبعد مايخلص يشتري قلت ماهو معقول المول هذا لفيناه امس الظهر محل محل والليله لفيناه محل محل وبعد تبينا نلفه مره ثالثه قالت لا نبي نروح للسوق الثاني الحين عرفنا اللي هنا ونشوف اللي هناك لفينا السوق الثاني وكالعادة من محل للثاني مع ملاحظة اني اصحى الظهر الساعه 1 او 1 ونص الظهر ونلف الى الساعه 5 العصر ... المهم امس قلت ترا العيد ماينتظر احد والسوق خلاص يقفل الساعه 2 بالليل والا اذا ماعندكم نية تشتري وقصدك بس تلفي على قولتك نفس الحريم اللي يلفوا لين يدوخوا رجالهم ويلفوا مرتين 3 مرات قولي لي وخلاص ... قالت انا كيف اشتري وانا كل ما سألتك عن شي قلت لي ماهو حلو ... قلت انا اقول لك حسب ما أشوف اذا زين اوكي مو زين بقول ماهو بزين وكانت تتكلم وهي تنافخ الكلام هذا وحنا بالسياره رايحين للسوق قلت الحين وش اللي رافع ضغطك عشانك اذا سألتيني عن شي قلت لك ماهو زين ... فعلاً ماهي بزينه والا تبيني اقول لك حلو لو ماكان حلو ... وبعدين هذا ماهو كلامي انا بس حتى ( بنتنا ) رايها من رايي وكانت البنت معانا بالسياره وقالت فعلا ماما اللي اخترتيهن وشاورتينا عليهن كلهن ماهن بزينات الوان متداخلة ومتخالطة مع بعض وتفشل ... المهم اول ما دخلنا السوق البارح الساعه 10 قلت ترا مابقى الا الليله ولفينا لين قلت بس ترا بكره برتاح ولا راح نروح للسوق ولا تشاوريني على شي ... ولا رجعنا الا الساعه 2 بالليل واشترت ( قلت الحمد لله ... بيني وبين نفسي ) المهم جلست بالصاله وهي جالسه وقعدت تسأل البنت الكبيره عن سعر التيور اللي هي شرته قالت لها بنتي تايورك ياما طلع بـ 700 قالت مالت عليكم ماقلتوا لي الله ياخذكم حسبي الله عليكم ماتعلموني عن السعر هذا وهي مالها شغل بالحساب طبعاً انا اللي احاسب ولا ادقق عليها بالسعر الغالي لا تخذيه والا خذي هذا وعندي بنتي عمرها 6 سنوات طبعاً ماكانت تروح معانا وجايب لها أنا هي واختها اللي أكبر منها بناطيل وباقي بلايز المهم جلست جنبي البنت قالت بابا ليش ماوديتني للسوق قلت بكره كله لك انتي بس اوديك الظهر من الساعه 1 الى 5 ونروح بالليل من 8 الى 2 ونجلس نتعشى هناك ولا احد يروح معنا الا اللي انتي تبينه يروح ... قالت ايه هي تبي توديها الساعات هذي كلها وانا ساعتين ومرجعني قلت لها صدقتي انتي المهم العصر اليوم مزاجها منقلب ومكشره وحالتها حاله وقالت بنتي يله بابا ودني السوق قلت يله وطلعنا الساعه 5 العصر وقال الولد بروح معاكم قلت يله وقال ترى ماما تقول جيبوا فطاير ومريت على محل متخصص للأطفال وملابسه ماركات على طول دخلنا اخذت بلوزتين للبنتين وطلعت لمحل الفطائر وكان مزحوم ( اثاريها مخططه لشي انا مادريت عنه ) خلصت من الفطاير قلت امر على محل عصاير واخذت عصير للبيت وبرضه فيه زحمه المهم رجعت للبيت الساعه 6 يعني كل المشاوير هذي تمت بساعه وجلست على السفره عشان الفطور وماكان فيه الا التمر والشغاله بتجيب الفطور قالت شفت كيف يوم رحت انت للسوق جلست ساعه تقلب بالمحل على هالبلوزتين ولقيت الزينات والا انا بالسوق اللي مليان محلات اروح اخم اي شي الكلام هذا وانا يادوب أكلت تمره قلت عن المغثه نفطر احسن وتجلس تبربر وتتحنطر وانت وانت قلت اقول اسكتي ( طبعاً كلامها كان اقرب للصراخ ) انا خلاص نرفزت قلت اقول ابلعي لسانك واسكتي ... ومستمره شلت صحن من قدامي ومسكت نفسي بآخر لحظه ... كولي تـ ... واسكتي ... ماهي راضيه تسكت وقمت وأنا أقول بيني وبين نفسي ... حسبي الله عليك ... حسبي الله عليك ... الله لا يوفقك ... كل الكلام هذا قبل اقامة صلاة المغرب ... وقلت بيني وبين نفسي شرط ان بكره هو العيد واليوم آخر يوم رمضان بدليل ان شيطانها حضر مع اذان المغرب ... ( ملاحظة : دائماً في ليلة العيد مشااااكل ... لا العيد هذا ولا اللي قبله ولا اللي قبله ارجع بالسنين ورا لحد أول سنة زواج ... فليالي العيد وفرحتها ووناستها انتهت مع زواجي منها ) قبل صلاة العشا قالت نبي المشغل انا والبنات قلت يله مشينا وحنا بالطريق قلت كم تبون فلوس سكتت ماردت وصلنا المشغل ووقفنا قدامه واخذنا شوي ساكتين قالت ننزل قلت مدري عنكم قالت وين الفلوس قلت سالتك مارديتي قالت تدري للي بالسياره كلهم قلت الله ياخذك وياخذ نفسك الخايسه اللي ماشفت اثقل من طينتك على وجه الأرض وعطيت بنتي 500 ريال ومشيت ... قلبت مزاجي بغبائها اللي ماله نهاية ... لكن قررت وبمشيئة الله اني اروح لمنطقة ثانية احتمال كبير بحصل لي عرض وظيفي أفضل من الحالي رغم ان وظيفتي ولله الحمد والمنه ممتازه وبتركهم بالبيت ومصروفهم يوصلهم وبس منها ارتاح وترتاح هي والا تتعذب هذا اللي جنته يديها ... اعرف ان فضفضتي قد تكون في نظر الغير ثرثرة ... ولكن لا يعنيني هذا فأنا أتيت لأفضفض ولأعلن قناعتي بأن الهم امرأه ... والنكد امرأة ... والمشاكل امرأة ... وخلف كل بيت مهدوم امرأة الا ماندر ...
وتمنياتي لكم بعيد سعيد ...
ولهااان الحزين ... ليلة عيد الفطر 1430