هناك الكثير من الامور تحدث في حياتنا وتحتاج الى الحسم واتخاذ القرار الصارم واعتقد ان من بين هذه الامور والمواقف او الظروف موقفك هذا فلا اعتقد ان السكوت او الرضوخ للامر الواقع سوف يكون حلا
زوجك هذا وجد فيك محفزا لغروره وتعاوننا غبر مقصود منك في مواصلة هذا الانحراف وتشبثك به الكبير وتمسكك فيه بهذا الشكل والسكوت عنه جعله يغتر بشخصة وبتاثيره فيك واعتقد بداخله انه لايمكنك التفريط فيه مهما كانت الظروف لذلك كان اول قراره انه سوف بتخلى عنك وهذا مجرد تهديد لو علم اي شخص بما هو فيه وانما كان المفروض ان يكون العكس فانتى كان الاولى بك ان تطلبي انت الطلاق لو استمر في معاملتك بهذا الشكل وهنا يكمن الفارق بين من يتمسك بالاخر او من يؤثر في الاخر فلو وجد زوجك فيك تلك المراة التي لاتتنازل عن حقوقها والتي لا تساوم في المحضورات والممنوعات لكان اول قراره انه لن يعيدها مرة ثانية معك ولكان خوفه من طلب الطلاق اكثر شدة من خوفك انتى من طلب الطلاق فطلبك انتى حفظا لكرمة العائلة مبني على امور اخلاقية وشرعية بينما هو لا اساس لمطلبه هذا إلا نزوة عابرة والخوف من اكتشافها والفضيحة يدفعه لتخلى عنها بسرعة لو وجد فيك المساعدة
انا انصحك بان تبادري بالهجوم لانه مع مرور الوقت لن تجدي اي سلاح تدافعين به عن نفسن بوحاولي ان تجعليه يؤمن بان الطلاق او الحياة بهذا الشكل لا يختلفون كثيرا بالنسبة لك حتى لا يخوفك دائما به وحسسيه بأن صبرك بدأ ينفذ
المهم لا تظهري له خوفك من الطلاق عندما يريد ان يهددك به وحاولي ان لا تصتدمي معه في المواقف ودائما اتركي لمواقفك نوعا من الليونه حتى تستطيعين التنازل في جزئياتها وان لا يشعر بانك تتنازلين عنها
يجب ان تعرفي انه من الجيد ان تكون لك عائلة ولكن ليس من الجيد ان تعيشي كل حياتك على الهامش
في الاخير انصحك بان تكثري من الدعاء مثلما نصحك الكثير واتمنى من الله ان يهدي زوجك هذا