عندما يخلو الزوج من العيوب سوى ... الخيانة! - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

المتزوجين مواضيع تهم المتزوجين من الرجال والنساء.

 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 12-02-2011, 12:06 AM
  #32
أبو حكـيم
عضو المنتدى الفخري
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 4,384
أبو حكـيم غير متصل  
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تالينااا مشاهدة المشاركة
الآن،،،
وردت كلمة الاحتقار وعدم الاحترام من قبل الزوج لهذه الزوجة الساكتة والراضية عدة مرات

العجيب أن الزوجة غير مقتنعة بل ومستنكرة لهذه الكلمة

فهي تظن أن سكوتها يعني أنني أحبك يازوجي ومستعدة لفعل أي شئ فيه سعادتك ورضاك حتى وإن كان على حساب مشاعري ..
وهي تظن كذلك أنه سيقدر لها وقفتها معه وسكوتها وسترها له وعدم تخليها عنه ..

لنعكس الوضع بعض الشيئ
لو كانت مرأة ما تفعل خطأ ما وتكرره بشكل دائم
وزوجها يوجهها في كل مره , ويكتفي بالتوجيه واللوم والعتاب بدون أن يتخذ إجراءاً حازما ... ترين أنها ستكف من نفسها عن الخطأ , وهي من تعودت أن يكون زوجها ظاهره صوتيه فقط , وهل ستثمن كلامه وتوجيهاته ؟
وبالتالي هل ستحترم كلامه , أم ستقول بداخل نفسها
زوجي حبوب وطيب ومرن و و و و ... فلا داعي لأقلع عن خطئي ؟

يبدو أنه هو من أقنعها بذلك ، لانها تخبرني بانهياره أول مرة واجهته ، وقوله لها : أنت أمي ، إن أخطأت تقفي معي ولا تتخلي عني

يحمل زوجته ما لا تطيق
وقفة الزوجه لها حدود , ولم تكن الزوجة أماً ولن تكون
في موضوع الخيانه بالذات , وقفة الزوجه ورد فعلها , تختلف عن الأم جذرياً
الخيانه إثم يعصي به الله , كما أنه خيانه للزوجه
لكنه بالنسبه للأم , فهو إثم يعصي به الله لكنه ليس خيانة لها .
لذلك كلامه مردود عليه
كما أنني أتسائل , كم مره يجب على زوجته أن تقف معه وتسانده
ولا تتخلى عنه , وهو كرر أفعاله مراراً وتكراراً ؟!

من الممكن أن يطلب منها أن تكون كأمه بمساندته لها مراراً
لو كان ذنبه غير الخيانه , أما الخيانه فلا أظن الزوجه ستطيق ذلك .


مما جعله في حالة يرثى لها لشدة خشيته من فراقها

بما أنه يخشى فراقها , لماذا لا يقلع ويكف ؟

وتقول أنه لهذا اليوم يستغل لحظات ضعفها _عند العلاقة الخاصة_ ليسألها أنت تحبيني ولا تتخلي عني مهما فعلت أليس كذلك؟

أرى أنه يستغلها إلى أقصى حد ممكن ويستغل ضعفها
ولذلك أكرر قولي بأنني أخشى عليها من الإنفجار المفاجئ .


يبدو أنه من الافضل لها أن تكون حازمة معه أكثر

يجب أن تكون حازمة
رحمة بنفسها وأعصابها .

عندما قال لها : هذا واقعي فتعايشي معه وتقبلي وجودهن في حياتنا فهو وجود مفيد ويخدم علاقتنا

حشفاً وسوء كيلة ووقاحة منه
هو يقصد أن هذه العلاقات تعيد له ثقته بنفسه , ووجد بها الإهتمام الذي افتقده من زوجته , ولكنها حجة ضعيفه ومردوده عليه .

فرد عليها الظروف هي التي حكمت !!

يقصد تقصيرها _ويشهد الله أنه رغماً عنها_ وأنا أرى أنها حتى وإن قصرت في السابق لكنها الآن عادت له أفضل من شهر العسل حتى

سواءً كان التقصير رغماً عنها , أم بإرادتها ليس له الحق بخيانتها
أضيفي إلى ذلك أنها عادت للإهتمام به مجدداً , فماذا تبقى له من ذرائع ؟

الآن تقول أنها قررت مواجته مواجهة حازمة وليس مواجهة عاطفية

ولكن ليس الآن ، بل في وقت معين يكون فيه قد مضى على سكوتها عامان

لتخبره أنها صبرت عليه عامين ولم يتغير شئ

نعم الحزم وليس غيره


كان الله في عونها
كان الله في عون الجميع
 

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:09 AM.


images