همس 2009
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
القضية عندي أكبر بكثير من خجل بسيط من كرم الزوج وهي موضوع كلمة (بكيفك)
فهذه الكلمة تحتاج منك وممن يقلن هذه الكلمة إلى اهتمام كبير في معالجتها نفسياً فهي قضية خطيرة تضر بالزوجه والزوج والأولاد:
س1- لماذا؟
جـ1- 1- لأن معناها كأنكِ تقولين أنا لا رأي لي ولا شخصية لي في مملكة بيتي وأولادي وزوجي.
2- وتقولي أحتاج لقيادة من قبل زوجي حتى في أبسط الأمور.
3- لن يجد الزوج الصبر والتحمل مدة طويلة لأنه ليست لديه زوجة بالمعنى المطلوب والتي تعبر له عما تريد وتناقشه وتفرض عليه حاجاتها وحاجات الأولاد والمنزل فهو يريد من يحيي بيته وحياته لا آلة تسجيل تردد بكيفك.
4- في الوقت الحاضر الأطفال صغار ولا يحتاجون لشخصيتك القوية ولكن بمرور السنوات ستحتاجين إلى شخصية قوية لتربية أولادك لتكميل دور الأب وهو غائب في العمل وغيره حيث سيحل الابن والبنت محل والدهم في قيادتك إلى ما يحبون ولو كان فيه ضرر ولن تتمكني من منعهم فلم تتعودي على رأي شخصي لك وتستسلمي لمن يقودك.
5- بعض الأزواج لا ينسجم مع الشخصية السلبية ( شخصيتك) ويحب الشخصية الإيجابية وقد يبحث عنها إذا نفد صبره أو يحضرها فيقارنها بك ويجد الفرق لصالحها.
س2 ما سبب أن تقول الزوجة لزوجها (بكيفك).
جـ2 غالباً تتشكل شخصية الزوجة في التعامل مع زوجها إما إعجاباً بشخصية والدها ( كل فتاةٍ بأبيها معجبة) فتُلبِس زوجها هذه الشخصية ويعجبها أن تلعب دور أمها في حضرة والدها كما عاشت بينهما ويكون والدها قوي الشخصية وتخشاه الأم وأثار إعجاب البنت فألبست زوجها شخصية والدها وتكون شخصية زوجها أقل حدة من شخصية والدها فيحصل الخلل.
وقد تتشكل شخصيتها مناقضة لشخصيته فقد يكون والدها ضعيف الشخصية أمام والدتها ومن حبها له ورحمتها به ورغبتها أن تراه قوي الشخصية أمام والدتها تلبس زوجها ثوب الشخصية التي تتمناها لوالدها وتلبس هي ثوب الشخصية التي تتمنى أن لو كانت والدتها عليها.
وفي الواقع لم يتغير ما تحب أن يتغير في والدها ودخلت مع زوجها في خلل نفسي كبير.
وما سبق للزوجة يصدق للزوج مع والدته
ثم تجد هي التناقض بين ما تحب أن تكون وبين ما وجدت نفسها عليه من التأثر بشصية والدها سلباً أو إيجاباً ولا تجد المخرج.
العلاج:
هو بإذن الله التفريق من قبلك (همس 2009) والحالات المماثلة في النظر للشخصيات:
1- شخصية الوالد كزوج للوالدة وكأب للبنت فهو كزوج من اختصاص الوالده ويتفاهمان كما يحبان وقد عاشا كما هما سلباً أو إيجاباً أما الوالد كأب فمحل الحب والفخر والاعتزاز بالنسبة للبنت مهما كانت شخصيته.
2- شخصية الزوج بين كونه زوج للبنت كزوجة وشخصيته كرجل يشابه الوالد في الذكورة.
3- إذا علمتي ما سبق واستطعتي التفريق بين هذه الشخصيات إعلمي أن لك حقوق هي واجبات على زوجك وله حقوق هي واجبات عليك له وعلمي أن النتازل عن الحقوق يؤدي إلى إهمال الواجبات فسكوتك عن حاجاتك يعفي زوجك من مسؤليته منها لكِ والحمد لله زوجك طيب ولو كان سيئاً لاستغل شخصيتك فيما يعذبك وأولادك وراء ملذاته لا سمح الله..
أعتذر عن الإطالة ولكن حاجة الموضوع للبسط فرضت عليّ ذلك.
المستشار/ رجل الرجال
__________________
لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.
التعديل الأخير تم بواسطة رجل الرجال ; 26-03-2011 الساعة 11:19 AM
26-03-2011, 11:17 AM
ضوابط المشاركة
العرض الشجري