ابنتي الكريمة آخر نفس:
أخجلتني دعوتك لي وثقتك بي بارك الله فيك:
1- بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير وجعل الله أيامكم والمسلمين والمسلمات سعيدة
2-أسأل الله أن يفرج همك ويبدله إيماناً وسروراً وكل مهموم من المسلمين
3- لن يترك الشيطان مؤمناً في حال سبيله ولن يترك باباً يستطيع من خلاله أن يشغله عن طاعة الله والإيمان به إلا فسيدخل فيه ويفرق بين الزوجين بأي سبب فكم صلاة أشغلك عنها وكم فرح أبدله حزناً عليكِ بسبب احتمال أن يقع ما تخافين منه أو لا يقع.
4-لقد حرصتي أن تبقى صفحتك بيضاء من أي نقطة سوداء فيها وحرصتي على سمعتك وأهلك وهذا يدل على إيمان وطاعة الرحمن كما نحسبه عند الله وأبشرك بأن الله يدافع عن الذين آمنوا في الحياة الدنيا وفي الآخرة ولأنك تركتها لله فلن يتركك الله ولن ينصرها عليكِ ومن تكون صفحته سوداء فلا يبالي بما وقع عليها من سواد جديد.
5- ما تخافين منه ليس له حجم إلا عندك أنتِ فقط وما فيه من كلام حب وغزل وكلام كله عبث مراهقة وليس فيه فجور أو ما يخدش السمعة.
6- لتفويت الفرصه على الشيطان لئلا يشغلك بهذا الأمر وينكد عليك أحلى أيام عمرك سنفترض أن أقوى ما تخشين منه وقع واطلع أقرب الناس لك على شيء من ذلك فما الذي سيحدث فقاعة صابون ودوي انفجار وستقف سمعتكم بالمرصاد لكل من يحاول تشويهها بالمرصاد وسيبقى الأبيض أبيض والأسود أسود وتغيب الشمس عليه وكأنه لم يقع.
7- بعد التقنية الحديثة وانتشارا برامج التواصل الاجتماعية عبر المحادثات بالبي وغيره لم تصبح هذه الأمور أسرار وأسماء العائلات تتشابه والكل يعرف عن الكل.
8- أسوأ ما تتوقعين حدوثة هو إن كانت هذه الفتاة تريد ابتزازك وتهديدك بنشر ما تعرف وهنا يجب أن لا يظهر لها خوفك من النشر وإن كنتي خائفة (رغم أني مع الإخوة والأخوات إذا لا أجد مبرراً لخوفك فكم اطلعت على خرابيط المراهقة وضحكت عليها وتجاوزتها) وإن قلبت الموضوع جد وفرضت عليك الموضوع بالقوة وهذا احتمال ضعيف جداً فاستعيني بالعاقل من إخوتك بوجهها بتهديدها بالجهات الرسمية في قضية ابتزاز وإن لم يكن في نيتكم فعل ذلك وإن فعلتم فسيكون خطراً عليها وتهديدها بأنه وإن خرج ما في الذاكرة من غيرها فستكون هي المسؤولة أمامكم وبهذا نقلب السحر على الساحر.
هدي من روعك واستمتعي بحياتك ولا تنكدي على زوجك
وأذكري الله (ألا بذكر الله تطمئن القلوب)
9 - أي اتصال يأتي إليك حوليه على العاقل من إخوتك وأخبريه بالموضوع تأكدي يابنتي وفقك الله وطمن قلبك بأن خفافيش الظلام من شباب وفتايات يخشون النور الذي هو أنتِ
__________________
لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.