لا تفرح كثيرا ياتؤمي المختلف شاطئ المحبة أقدرك كثيرا لهذا وجهة خطابي لك ولكونك الرجل الوحيد هنا المنافح عن قيادة المرأة
شاطئ بلا أمواج موجود وجاهز للرد على الشبهات وقبل أن يحتدم بيننا النقاش أنوه أننا هنا أخوة وليس لدينا أدنى شك بحبنا لديننا مؤيدينا كنا أم معارضين


بسم الله وبه نستعين

البعض يعتقد أن سبب أعتراضنا الأساسي نحن المحافظين بما أنك نصبت نفسك ممتحدث باسم العلمانيين واخترت أن تنوب عنه
هو خوفنا من التحرش وهذا غيرصحيح هذا السبب أصغر وأقل سبب وبالتعود سيتلاشى
فليس السبب كما يعتقد البعض هنا أن شبابنا شهواني وغير متربي لذلك نخاف من تحرشه ببناتنا وأن الشباب العربي مؤدبين ومتربين لذلك هم لا يتحرشون
المسألة ليس هكذا أبدا والفرق بين شبابنا وشبابهم ليس التربية والأدب فكل مجتمع فيه الصالح والطالح والحمد الله شبابنا من خيرة الشباب العربي
لكن المسألة هي أن شبابهم أعتاد على مشاهدة النساء في كل مكان في العمل وفي السوق وعند البحر وفي الشارع وفي كل مكان فلم يعودوا يتأثروا بهذه المناظر
ولم تعد المرأة تلفت نظرهم إلا لو حاولت هي لفت نظرهم
بينما شبابنا لم يعتد على ذلك وبمجرد التعود سيخف كثيرا ما نخشاه من التحرش ويصبح الوضع عندنا كالوضع عندهم



أنتم ترون أننا نضخم السلبيات ونتناسى الإيجابيات مع أني أرى العكس فأنتم من يضخم الإيجابيات ويتناسى السلبيات
مع أن الإجابيات تنحصر في أمرين الحد من السائقين والتكاسي وهذا لن يكون بشكل مطلق فقد ذكرت لكم أن الدول العربية والخليجة مازالت تستعين بالنقل الخاص والعام وبالسائقين
وجود من لا عائل لهن ومن يضطررن للركوب مع السائق أو التاكسي ولو قمنا بعمل احصائية لوجدناهن نسبة ضئيلة فلن يخلو بيت من زوج أو أب أو أخ أو أبن ..الخ إلا ماندر
أمر آخر هل حقا لا يوجد حل للحد من السلبيات التي أثرتوها إلا قيادة المرأة لو عدنا إلى ديننا الحق لوجدنا لكل مشكلة حل



وأنا أستعرض ردودكم لمست أنكم تنادون بالقيادة من أجل الضرورة وأن هناك من لا عائل لها ....الخ ثم بدأت تظهر ردود أخرى تقول من حق المرأة القيادة
دون أن تكون هناك ظروف تجبرها على القيادة
طيب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم ألسنا مأمورين بتحكيم كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم فيما إختلفنا فيه
ألسنا منتفقين أن المكان الطبيعي للنساء هو البيت والرجل هو المطالب بجلب احتياجاتها أليس هذا من قوامة الرجل على المرأة <<أريد إجابة صريحة نعم أو لا

دعونا نأصل المسألة

قال تعالى ((وقرن في بيوتكن ))
الرسول صلى الله عليه وسلم عندما قسم العمل بين فاطمة رضي الله عنها وعلي رضي الله عنه
جعل لفاطمة أعمال البيت ولعلي الأعمال خارج البيت
ماذا يعني لك حديث الساعي على الأرملة ... والساعي هو القائم على شأنها والإنفاق عليها
ألا يعني هذا أن ديننا يريدنا أن نحافظ على المرأة معززة مكرمة حتى من لا عائل لهن
بلاش دعوني أستعرض لكم المفاسد المرأة هي ركيزة التربية وركيزة الأسرة المسلمة هل تعون حقا ماذا يعني هذا
بخلاف التحرش وأن المرأة إذا خرجت استشرفها الشيطان الخ فلن أتحدث عن هذا
هناك دراسة لدولة خليجية مجاور وهي الإمارات لمن ينادي بالإستفادة من تجارب الآخرين تقول بأنه ارتفع فيها نسبة الطلاق 60% بعد قيادة المرأة للسيارة

وهذا أمر طبيعي استغنت عن وجود الرجل في حياتها واستقلت بذاتها خاصة لو كان لديها دخل مع أول مشكلة ستطلب الطلاق لديها استقلال كامل لم تعتد تحتاج لولاية الرجل عليها
بعد أن حققة الأمومة أصبح الرجل فقط لتلقيح نسبة الطلاق لدينا مرتفع ولسنا بحاجة لرفع النسبة أكثر
أثبت دراسة برطانية أن المرأة السائقة تتعرض لضغوط نفسية أكثر جراء القيادة مما يجعلها عرضة للأمراض النفسية ولا عجب نحن الرجال نكابد عناء السواقة
الحريم عباله السواقة وناسة وفلة خل بس تمسكها الزحمة في طريق خريص بتكره اليوم اللي ساقت فيه ماتشوف كيف أخلاق الرجال في السواقة
هل ستتحمل المرأة هذا الضغط النفسي المرأة لديها من الأعباء مايكفيها ليتها تقوم بماهو منوط بها وتترك القيادة للرجال فهم أقدر عليها

طيب أحد الردود تقول ان المرأة تخرج للبقالة على رجولها ..الى أخر ماقالت
المثالين لا يوجد مقارنة بينهما ولايصح قياسهما ببعض عندما تكون راجلة فإنها لن تخرج إلا لضرورة ملحة ومشورقريب من البيت مثل ماذكرت
لكن لو كانت السيارة تحت إمرتها فكل ما طق في راسها دقت سلف
وشغلت السيارة هذا إذا ما أعتمد بعض ممن يحسبون على الرجال إعتماد كلي أو شبه كلي على النساء وأتين النساء يبكين لعدم تحمل الرجال مسؤلياتهم
النساء الآن يشتكين من كسل الأزواج وغدا سيبكين من إعتمادهم عليهن



ثانياً:من ناحية الشرع
هل القيادة فقط هي التي تفتح مجال الانحراف وغيره..؟
طيب الانترنت والجوال ما يفتح مجال للانحراف ؟!
المعارض بيقول الانترنت والجوال ما تطلعين من البيت ..صحيح..
لكن ممكن تطلع صور ومكالمات وأشياء الله يزيدنا جهل فيها..
فهل نحرم استخدام كل الوسائل لانها ممكن تفتح مجال للفتن..؟!
طيب ليش تحرم على المرأة فقط
إذا حتى استخدام النت يجب ان يحرم على الرجل لأنه ممكن يفتح له مجال للفتن ؟
هل يقبل الرجال ان نطرح عليهم تفكيراً كهذا
نحن نحرم على النساء المباحات لئلا يقع الرجال بالمحرمات..؟!

طيب وإذاكان النت والجوال يفتح مجال للإنحراف هل هذا عذر لكي نفتح الباب على مصراعية
أنت مثل اللي يقول ماهي خربانه خربانة خلونا نخربها مرة وحدة منطق عجيب
طيب أنا أزيدك من الشعربيت التلفزيون موجود و النت موجود والدش موجود ليش مانفتح سنما
وقفت على السنما ماالفلام ماليه الدنيا آه من حرة في قلبي

ثم ان الأصل في الدين الإباحة وليس التحريم...
وهل من المنطق ان اركب مع رجل غريب ام ان اكون أنا بسيارة وحدي
بتقولين المراة تُخدم..ومحارمها المفروض يقومون بشؤونها..

ولماذا تخلوا مع السائق ماعندها ولد حتى لو في الأبتدائي أخ أم أخت ثم إن الفتنة مأمونة داخل المدينة كما ذكر العلماء وليس هناك مايدعو للقلق
ثم لنكن منصفين وصادقين مع أنفسنا هل حقا هناك ظاهرة تحرش لدى السائقين أرى أنه تم تهويل الموضوع
إن كان في وجود السائق شر ففي قيادة المرأة لسيارة شرا مستطير



هل كل النساء عندهن من يقوم بشؤونهن؟
ليش نضيق واسع..

ليس كلهن ولكن النسبة العظمى منهن
لو في مصلحة خاصة ومصلحة عامة فلاشك أن المصلحة العامة مقدمة على المصلحة الخاصة



أخيرا أتمنى ألا يؤتى الإسلام من قبلنا الله قال ولا تتبعوا خطوات الشيطان ولم يقل لا تتعبوا الشيطان لأن الشيطان مايجي يقولك أكفر
يخذك خطوة خطوة قيادة المرأة للسيارة يعني بداية لنزع الحجاب وبعدين الإختلاط وبعدين يكون وضعنا مثل الدول الأخرى اللي سبقوناأفلا نعتبر
رحم الله شيخنا علي الطنطاوي فقد كان خير ناصح فليتنا نسمع ونعي
وعلى طاري شعب الله المختار لسنا شعب الله المختار ولكن كما وصف شيخنا بلادنا مازلت من أكثر البلدان تمسكا بدينها نعم طالنا الغزوالفكري ولكن مازلنا متماسكين فلا تسرّعوا بغزونا
نعم لدينا الكثير والكثر من الأخطاء وهناك معاصي هنا وهناك لكنها لاتقارن بما وصلت له الدول الأخرى ومن يقول غير ذلك يغالط نفسه
بالله عليكم ألا يحسب لنا تميزنا عن باقي الدول
دعونا لا نكونو ا أبواق لمطالب العلمانيين ونلتف حول علمائنا
هل تعتقدون أن علماؤنا منعوا القيادة من فراغ أو حب تسلط أو خلطوا بين العادات والدين كما يروج الليبرالية
علمائنا الكبار إلى الآن لم يفتوا بالسماح دعونا لا نستعجل الأمور فإن كان خيرا فسيأتي وإن كان شرا فلا أقل من أن لا نستعجل مجيئة إن عجزنا وعجز علماؤنا عن منعه

تحياتي