أخي الكريم
تمنيت أن تجيب على أسئلتي ولكن أقول وبالله التوفيق :
ان كان حقا ما تقول في زوجتك الأولى وأنك اجتهدت في تطويرها وتحسينها ولم تفلح كل محاولاتك , وهذا وارد جدا لأن هناك من الناس صعب جدا أن تغير أفكارهم وتمسكهم بما هم عليه عجيب جدا ...
فأقول إن كان كلامك حقا , فلا تفني عمرك يا أخي مع مرأة بهذه الصورة
لا أقول طلقها
ولكن عشرة هذا النوع من الرجال والنساء تجيب الأمراض
هناك رجل ابتلاه الله بزوجة مثل ما تصف زوجتك , في عمر الثلاثين ويعاني من أمراض مزمنة غير وراثية كالسكر ...
أتعبته بكل ما تعني الكلمة من معنى وصاير لأجل أولاده وما استفاد من صبره شيئا ...
فلا الأولاد مرتاحين مع أم نكدية ولا هو مرتااااااح ..
الحل وفقك الله ::
أن تكون رجلا بحق وتمسك على زوجتيك وتصمد على زواجك الثاني بكل قوة , فاترك الأولى حتى تهدأ ثورتها وان كانت تريد الطلاق فستعرف كيف تطلبه المهم لا تطلقها أنت , أما الثانية فالظلم ظلمات يا أخي
مرأة وجدت راحتك معها فلماذا تطلقها ؟
على الأقل يكون عندك يوم راحة ويوم نكد بدل ما يمضي عمرك كله هم وغم
واللبيب بالاشارة يفهم
أختي الكريمة وفقك الله
لأنك أناني تطلب منها مالم تعطه لها فأتق الله فيها ,وغير من معاملتك لها ولأبنائك وسترى العجب منهم حتى هم يحتاجون حنانك وأن تربت على ظهورهم ,وغير من طبعك ومعاملتك لهم والله يبارك فيهم ,اما الثانية المسكينة دخلت في خط الغلط الله يستر عليها
كيف عرفتِ أنه ظالم لها وأنه أناني ؟
كيف عرفتِ أنه لم يعطها حقها ؟
أرجو أن نبتعد عن التحيز للجنسين في الردود ..
قلبي ناظريك من حولك من النساء وسترين كم من رجل يشقى بزوجته , نكد وهم وغم حتى الأولاد أسوأ حالا من أبوهم ...
يا أختي في نساء لو أنا زوجها لأطلقها بالمليووووون مو بس بالثلاث
( ملاحظة أنا لا أتكلم عن زوجة الأخ انما أتكلم بشكل عمومي وحاولت أن أسأله عن سبب مشكلاته مع الأولى ولكنه اختفى ولكن لا يصح أن أشرع باتهامه هكذا )
وبالنسبة للثانية
كيف تكون دخلت في الخط الغلط ؟
بل بما أعطانا الأخ من معطيات ( ان كانت كلها صحيحة ولم يظلمها زوجها ) فالأولى هي التي في الخط
الخطأ وليست الثانية ...
وهل يعقل أن تكون المرأة المحبة العاقلة على خط خطأ والمرأة المؤذية على الخط الصحيح ؟
نصيحتي :
قبل أن نشرع باتهام صاحب المشكلة ( وكأننا نعرفه ونعرف زوجته ) علينا أن نسأله هل أديت ما عليك تجاه الأولى ؟
هل أنت تحسن معاملتها ؟
وبناء على جوابه نقدم نصيحتنا لا أن نتهمه بأنه هو المقصر
جزما وكأن تحليلنا الحق الذي لا ريب فيه
بالتوفيق غاليتي