*يحق لوالدك ولإخوانك من الرجال أن يفيض بهم الغضب بالغليان والحرقة، وأعرف ماذا يقولون في أنفسهم الآن، فنحن رجال، وهم رجال، وهذا أمر يجعل الرجل يغضب غضب الأسد.
*توقفي عن مجاراتهم في غضبهم بقولك عن زوجك، فأنتِ تثيرينهم أكثر.
*أنا أعذرك من ناحية كونك فتاة تحلمين بالبيت، والزوج، والاهتمام، والأمومة..لكن أن نضع هذا الشيء هو الحاجة رقم 1 في الحياة! لا يمكن هذا.
فنحن لنا رب خلقنا لعبادته، ولدينا فروض أخرى يجب تنفيذها، وأشياء يجب تركها والبعد عنها.
لذا لا تجعلي تلك الحاجة الفطرية سبباً لإذلالك، وإنقاص قدرك، و إهانة أهلك من حيث لا تشعرين أنتِ.
*جرّبي أن تمارسي ما يُعرف بالتخلّي...يُقصد به الرضا التام الداخلي لتفويض الأمر لله سبحانه وتعالى بأن يختار الأصلح، بحيث تشعرين أن الأمور غدت متساوية في عينيك...صدقيني شعور إيماني عالٍ جداً.
*تخيّلي أن الأمر –لا قدّر الله- وصل للانفصال..تخيّلي أسوأ شيء ممكن أن يقع لك..عيشي هذا الخيال لبرهة من الوقت مع إغماض عينك (ربما تنتفضين من مكانك وتقومين، وربما تبكين؛ لأنه تمرين قاسٍ جداً)..ما هو أسوأ شيء رأيته في خيالك؟
إن استطعت النفس العميق، ثم تقبل أسوأ الاحتمالات فسوف تستطيعين التكيف مع الواقع والمستقبل.
*ثم إن أيقنتِ يقيناً تاماً أن الله هو من يرسل النعم، وأنه جعل في الكون وفرة من كل الخيرات، وأن الحسن يوجد من أحسن منه، وهكذا فسوف تشعرين بالارتياح التام.
*إنني أعرف حزنك و لوعاتك، وأقدر خوفك من فقدان هذا الرجل، أو أن يروح ولا يرجع، لكن اجعليها داخلك، وقولي لنفسك: لو ذهب هذا الرجل فهل سأموت؟ وهل سينتهي الكون؟ وهل ستقوم الساعة...ثم استمعي لإجابات العقل الواردة إليك.
*دعي الرجال عندك في البيت يستلمون زمام الأمور، وهم يرون الأمور من زاوية لا يراها النساء، وربما لا تعرفينها، وليس هذا نقص بك، وإنما للرجال أمورهم، وللنساء أمورهنّ.
11-09-2011, 12:53 PM
ضوابط المشاركة
العرض الشجري