اسمع يا أخي الفاضل:
-عيدكم مبارك.
-لن أستعجل بالحكم حتى نرى ونعرف ونحاول كي نبريء الذمة.
-أنتَ قلت أنها وعدتك بالتغير..أليس كذلك؟
-إذن أريد منك فعل ما يلي:
1) أن تراجع أخطاءك..ثم تفعل الصواب المضاد للخطأ..وبادر فوراً.
2) اطلب منها أن تكتب لك أخطاءك..وتكتب ماذا تريد منك أن تفعله؛ كي تسعد بالحياة معك وترضى.
3) ثم افعل أنت مثلها.
4) راقب التغيرات عليكَ وعليها خلال شهر.
5) بعدها يمكنك تقييم الأمر بموضوعية وعقلانية مع أمانة ونزاهة وعدم ظلم.
6) اجلب كتباً في العلاقات الزوجية، وضعها في البيت بدون أن تطلب منها قراءتها..لكن اقرأ أنتَ أمامها..وإن سألتك: ماذا تقرأ؟ قل لها: أقرأ الشيء المفيد الذي أريد تطبيقه لكي أسعدك.
7) اجعل سورة البقرة تعمل في بيتك.
8) احذر أن تدقّق كثيراً في عملها في البيت أو في كلامها أو حركاتها..وطبّق التغافل الحكيم.
9) ابدأ بإرسال رسائل الحب والشوق والأدعية لها..وإن لم تجد ردة فعل منها.
10) امدحها أمام أبنائها.
11) تواصل مع أهلها..وركز على الأم خصوصاً؛ فالأم لها يد لا تُنكر في إصلاح الحياة الزوجية أو إفسادها إن وجدت أذناً صاغية من البنت.
12) اصغي لحديثها وإن كان مملاً..واسألها إذا عدت من عملك: أخبارك؟ ما هو جديدك؟ كيف حال أهلك؟ كيف الأولاد؟.
13) اهتم بالعاطفة وملحقاتها..ولاحاجة للتصريح أكثر هنا.
14) قل دوماً "رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ ".
15) كرر دوماً "وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً".
16) كرر دوماً "وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ لَوْ أَنفَقْتَ مَا فِي الأَرْضِ جَمِيعاً مَا أَلَّفْتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ".
17) استبعد الآن فكرة وجود الحب من عدمه؛ لأجل أن لا يشوّش عليك هذا الأمر في تطبيق ما سبق أعلاه.
18) طبّق هذه الخطوات لمدة شهر ثم وافني بالنتائج.
:::
-أنصح أيضاً بعدم اطلاعها على موضوعك هنا.
:::
هذا ما أراه لك، والله أعلم.
أخوكم في الله/ حاتم بن أحمد-الرياض