رد : حياتي في مهب الريح
أخر شهر
*****
الأسبوع الأول
في مكالمتنا الأسبوعية
تحدثنا عادي بطريقتنا العادية .
ثم قال لي: إذا لم يوافقو (عمله) على طلبي ماذا نفعل ننتظر أم أتزوج بأخرى؟
... كنت أظنها من باب المزاح وإثارة الغيرة
و ظهرت غيرتي وغضبي .. وهو يضحك .
ثم قلت له : أنت بين نارين ( خطيبتك و وظيفتك التي تصرف بها على إطفالك )
واكيد ستختار وظيفتك .
قال : لا ... أستغني عن وظيفتي ولن أستغني عنك .
انتهت المكالمة
طوال الأسبوع مسجات حب بطريقتنا المعتادهــ
******
الأسبوع الثاني
في مكالمتنا الأسبوعية
تحدثنا عادي بطريقتنا العادية .
ثم قال : انا تعبت من عملي ... وتعبت من الانتظار ... تعبت من حياة العزوبية و أنا أحتاج زوجه .
انا التزمت الصمت وشعرت بحيرة وقهر
... ماذا أقول ؟ ماذا أفعل ؟ .. ليس بيدي شي غير الدعاء .
ألتزمت الصمت ..
مراعتنا لمشاعري غير الموضوع
و قال : اصبري انتي وانا سأصبر وربنا بيفرجها بإذن الله .
قلت له : حاضر .
انتهت المكالمه .
لم أنم تلك الليلة ... أفكر.. طريقة كلامه كانت جادة وإحساسه مرير وحزين .
شعرت بإني حمل ثقيل عليه .. وحجرة عثرة بحياته .
مساء اليوم الثاني أرسلت له رسالة موبايل وكتبت فيها :
(امس كنت افكر بكلامك وبصراحه معك حق صعب تتزوجني .... لذلك قررت ابعد عنك
يمكن هذا قدرنا ونصيبنا ) .
ثار غضبة و أرسل لي مسج كاتب فيه ( اتركي الكلام الفاضي وبتصل عليك نتفاهم ) .
أتصل يعاتب .. ماذا تقصدين بهذا الكلام ؟
هل أنت واعية ؟
بهذه البساطه كل واحد يروح بطريقة ؟
هل انتي تحبيني بصدق .. لماذا لا تصبرين ؟
قلت له : انا بصبر بس انت كلامك هو اللي حسسني انك مو قادر تتحمل والوضع صعب .
قال : اصبري قليلا وربنا بيفرجها .
انتهت المكالمة
طوال الأسبوع مسجات حب بطريقتنا المعتادهــ.
*****
الأسبوع الثالث
في مكالمتنا الأسبوعية
تحدثنا عادي بطريقتنا العادية .
ثم قال : انتي طيبه وحساسه و... الخ .
إما إنا فاكلم بنات ثم أتوب ثم أعود ثم أتوب .
تعجبت من كلامه وصمتت .
وانتهت المكالمه على خير .
*****
انا نزلت هنا بالمنتدى موضوع عن ( صراحة الخطيب لخطيبته بانه يحدث فتيات )
وأشار لي أحد الأخوة الأفاضل أن أوضح له بان لا يكرر هذهــ الجمله لي .
لأنها تفتح باب لوساوس الشيطان .
******
الأسبوع الرابع والأخير
في مكالمتنا الأسبوعية
تحدثنا عادي بطريقتنا العادية .
ثم قلت له : انا اتضايق منك عندما تقول لي : انك على علاقة ببنات.
فقال : متى قلت هذا الكلام .
قلت له : انت قلت هذا الكلام الأسبوع الماضي ..
قال : لا أذكر وحتى ان قلت فانا اقصد بالماضي وليس الآن.
انسي الماضي خلاص .
ثم تكلمنا عن ماذا نسمي بناتنا مستقبلا وقررنا ان نسمي ( بشرى و بيلسان)
بعدها قال لي : أنتي تعرفين كم أحبك و انا اعرف انك تحبيني.
وكلا منا يؤمن بالقضاء والقدر .
انا احاول ان احصل على الموافقه من عملي .
اهلي يضغطون علي ان اتزوج .. سنتين كثيره علي من غير زواج .
انتي تنتظرين ولا أعرف نهاية هذا الانتظار ... أخشى إن أقف في نصيبك .
وانا تعبت احتاج زوجه ... الرغبة الجنسية عند المطلق تختلف عن الأعزب
أنا أخشى إن أقع في الحرام ..
رغم حرارة الجو إلا أني أصوم ... خشيت الوقوع بالحرام .
لذلك أرى أن نقف هناء و نستمر بالدعاء .. لعل الله ان يحدث بعد ذلك أمر.
أترجاك أن لا تبكي ولا تحزني فربنا كريم لطيف .
انا قررت ان أخطب واتزوج .
وانتي تزوجي إذا وجدتي من يناسبك.
انا سأختم المكالمه وانتي قومي صلي ركعتين وادعي ربي يلطف بحالنا .
انا صامته مصدومه .
أنتهت المكالمة .
قمت صليت ركعتين وانفجرت بالبكاء
وسقطت متعبه لم أستطع الأستيعاب .
خطيبي أتصل على والدي وقال له :
انا خجلت منكم لم أستطع ان اتزوج بسبب ظروف عملي .
لذلك فضلت ان نفترق ربما يكون أفضل لها ولي .
أبي وافقه على رأيه .
أنا أول يومين كنت متعبه ومصدومها .
ثالث يوم عادي خرجت من الأزمة
أستغنيت عن كل ما يذكرني فيه ... واحاول جاهده ان انساه
إذا تذكرته تدمع عيني واحاول ان امسحها بسرعه وان لا أستسلم للحزن
أنتهت القصة
ما تعليقكم.
__________________

اللهم أنصر أخواننا في سوريا .... يارب ( حسبنا الله سيؤتينا الله من فضله إنا إلى الله راغبون )
http://flash01.arabsh.com/uploads/fl...0935414d65.swf
التعديل الأخير تم بواسطة ووووضحى ; 22-05-2012 الساعة 10:34 AM