الخالة الفاضلة/ بيتا "أم بلال"
-بل نحن ممن استفاد منك الكثير، ومن خبرتك في الحياة.
-من الطبيعي أني كون الخلاف في أوجِّ اشتعاله في البداية ثم ما يلبث أن ينحدر نزولاً حتى يتلاشى بإذن الله.
-حساب كل خطأ على الشريك وتسجيل ذلك في ملف العلاقة بينهما يسبب تراكماتٍ من الأحقاد الداخلية على الشريك.
-طبعاً الأخطاء تتفاوت درجاتها من خطأ غير مقصود تافه، إلى خطأ صغير، إلى خطأ متوسط، إلى خطأ كبير، إلى خطأ قاتل.. وهكذا.
-التماس العذر للآخر من صفات الكرام.. وقد قيل: التمس لأخيك سبعين عذراً فإن لم تجد فالتمس له عذراً"..
وقال الشاعر:
تَأَنَّ ولا تعجلْ بلومكَ صاحباً
لعلَّ له عذراً وأنتَ تلومُ
-عند نقاش المشكلة يجب استيفاءها بحقها وإخراج ما في النفس كاملاً من أجل تطهيرها مما يعلق بها.
-ما ذُكِرَ أعلاه هو في العموم يقال.. لكنَّ الواقع الذي يجب معرفته هو معرفة الطرف الآخر معرفة حقيقية، وتحليل شخصيته، وسبر أغواره، واستخلاص النتائج منها.. عندئذ تستطيع التعامل معه وفق ما يناسبه.. وهذا هو الصحيح فقد تعامل الرسول صلى الله عليه وسلم مع الناس وفق شخصياتهم وما يناسبهم.. فابتسم هنا، وصدَّ هناك، وعاتب هنا، واستخدم الشدة هناك.. الخ.