
معا الى سعاده تلمس لا تقرأفقط
أن من قواعد وركائز الحياة الانسانيه السليمه هي الراحه الامان الطمائنينه وهي بذرة اذا صحت التسميه هنا هي بذرة السعاده .
ولنبدا بعون الله.
قد نقول أو يقال أن هذا الرجل (( ما شاء الله عليه مبسوط )) أو انه سعيد ومحظوظ وهنا ننظر من قرب ولكن بتفصيل .
رجل على مستوى علمي له وظيفة متميزة أيضا له عدة أبناء وله زوجه ومستقر مادي ولا يبدو سعيد ..
امرأة متزوجه من رجل مرموق لها أبناء ومنزل وعندها الصحة ولا تبدو سعيده..
والامثله كثيره وهي تختلف بحسب رغبات الآخرين وتفضيلهم ولكن تبقى دوما تلك العبارة تقال (( كل ذلك عندك أو عندكي ولست أو لستي سعيده ))
هنا ياتي معنى السعاده الداخليه إلى ارض الواقع فلا نتوقع إنتاج متميز في العمل من شخص غير مطمئن في ذاته او بمعنى اخر يعيش في تصالح وسلام مع ذاته خصوص إذا كنا نعي معنى التميز والابداع لا الكم ولكن الكيف.
وهنا أيضا لا نتوقع من امرأة مهما امتلكة من الامكانية والمغريات ان تحقق فرق في حياتها ما لم تكون تشعر بذلك الرضا والسعاده الداخلية .
قد نتحدث كثير عن أهميتها لان الحل والقاعدة لتحقيق ذلك تستوجب الادرك والوعي بها ثم يسهل كل شيء بعد ذلك.
وكأ خطوات نقدمه ألان لتحقيق الرضا مع الذات ثم السعاده تأتى:
1)أن أدرك ما امتلك وما لا امتلك .( أي العيوب والمزايا)
2) أن أفكر في ما هو حولي وذا أهميه بالنسبة لي من حيث ميزاته عيوبه وإلى أي مدى تقبل التعديل او الاصلاح .
3)أهدافي او المبتغى بحيث توضع بشكل واضح ودقيق .
4) التفكير ثم التفكير وعدم انتظار رأي الآخر كي أقيم ذاتي أو ما أقوم به .
5)لا يائس مع الحياة والاحتساب والتوكل على الله.
وهنا لا يمكن أن نبدا بشكل صحيح إذا لم يكن تقيم تلك الشروط في اعلاه على اساس صحيح وهو الدين , والعلم فيما يوافق الدين والفطره السويه, لان اعتبار مصدر الحكم هو الذات لا يعتد به لانه قابل الى الخضوع الى المفاهيم الشخصيه .
وبذلك طرحة العام وابدا بعد ذلك باذن الله التحدث عن طرق تحقيق كل فقره بشكل سهل جدا ولا يحتاج الى كتاب او ورقه وبما يتناسب مع الطبيعه العربيه التي قد تغلب في بعض الاحيان الصحيح والمفروض..
وجزيتم الجنه..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
__________________
امك واختك وابنتك وزوجتك وامراة لاانثى فقط
التعديل الأخير تم بواسطة الوليد ; 19-10-2004 الساعة 02:18 AM