(مميز) - اخشى انه الاحباط
وهبه الملك ارض في مكان نائية مهجورة تسكنها الاشباح و محفوفة بالمخاطر بأحدى زواياها رمال متحركة وان عليه زراعتها جميعها ليهبه البلاد وماجاورها!
سال لعابه حين رأى التحدي
فهو ينظر لنهاية الطريق لا تفاصيل يا صحب !
هو يعلم بان الملك اصطفاه لها لانه المزارع الفطن
انطلق بتلك الطرق الوعرة لتلك الارض ولم يرىالارض الا ثوبا ذهبيا يشاغبه نور الشمس المنبلج
كانت بذوره في محفظته السحرية والمحمية عن الكساد ,كأبراج القمح في مصر بعهد يوسف عليه السلام
بذرها ووصل الى الرمال المتحركة فاوكئته بغصن شجرة البلوط العتيقة فقال متحديا "سأبذرك ايتها الارض !" وسال الله الغيث
فاستلقى بجانبها من شدة العناء ذاك اليوم لينام وبيدة حفنة من ترابها لتطرق اشعة النور باب سباته فلبس معطف اليقظه ليرى من الطارق
ليجد نفسه على زرع باسق يصل الى عنان السماء منطلقا بديمومة عظمى
فاحتار!اكان طوفان تحت البذور او غيث من السماء!
حلق بعيدا ليجد ارضه قد ضلل ورق زرعها البلد ومايجاورها وتهاتفت الاراضي لتصبح الرياح صديقة لارضه فيحتضن بذورها يمطرها كالندى الابيض على تلك البلدان
لكن مهلا!
مالذي يحدث هناك!
تلك الزاوية المتحركة الرمال تبدوا كالجواري الخنس تلتهم الزرع التهاما فبنى من الحديد والقطر سدا يحمي بها زرعه من تلك الزاوية الغاضبه كما فعل ذو القرنين مع يأجوج ومأجوج
فذهب المزارع ليأجوجه ومأجوجه ليزرعها فينال الهبة الكبرى
هكذا بدا الوقت بطيئا حتى اصابه الكرى وهو يردم تلك الزاوية بالبذور فلاهي تشبع ولاهي تنبت!
ونسي ماوراء السد!"يا احبه وياقراء هل لأحدكم ان يلقي عليها نظرة؟"
وحين رات زهده بها, ضعفا, التهمته هو ايضا!
ليجد نفسه بعد ثمانية عشر عاما وقد ولدته تلك الزاوية نبتة دونت على طلوعها (ااخشى انه الاحباط) والارض كلهااصبحت رمالا متحركة والنبات يموج بها
اهذا يعني انها ستصيب باقي البلاد والمجاورة ايضا بوابائها؟
مالسبب برأيكم ؟
ومالخلل؟
كيف كان يجب تفاديه؟
اترك الامر لمخيلتكم
__________________
الحمد لله..اللهم صل على محمد و ال محمد
التفريغ المنهجي
التعديل الأخير تم بواسطة مدن السلام ; 02-11-2013 الساعة 11:56 PM
09-10-2013, 04:39 PM
ضوابط المشاركة
العرض الشجري