فقط أقول أتق الله ولا تستعجل لكي لاتندم كثيراً في مستقبلك، أنت يا أخي المحترم لاتزال صغيراً فعمرك 23 ولستَ في وضع يؤهلك بأن تقرر وتعلن أنك غير مقتنع بزوجتك، أنتَ الآن تشتاق لتلك العلاقات العابرة الغير مقيدة بإلتزامات، تشتاق لاتصالات الليالي وللرسائل وللجلسات مع البنيات، تشتاق لذلك الإنفلات والتكالب عليك والذي يكسبك لذة ورضى عن نفسك لاحدود لها.

أخي كن رجلاً وأبعد الشيطان عن مشاغباته العميقة لك ولذهنك، وتذكر أن سبب تذمرك من زوجتك وعدم قربك منها هو بسبب سيطرة تلك العلاقات الماضية وربما الحالية إن كنت لازلت، أنتَ لديك طفل وزوجة ولا ترتكب خطأً فادحاً بقرار غير مدروس.

بدلاً من ذلك التمرد الذي تشعر به ومن وسوسة الشيطان، استغفر ربك، واصلح مابين أمك زوجتك وتودد إليهما، واقترب من زوجتك، وحاول أن تغير مايجول في ذهنك من أفكار سلبية تجاهها إلى أفكار إيجابية، وستجد نتائج ذلكَ إيجابية في حياتك إن شاء الله، وفقك الله وهداك.

__________________
ياصبحِ لاتِقبل !!
عط الليل من وقتك..